تبادل خبرات «البترول الوطنية» و«أرامكو» في التحول الرقمي
عقد الاتحاد الخليجي للتكرير GDA لقاءه السنوي لعام 2023 في الكويت، واستضافته كل من شركة البترول الوطنية، وشركة البترول الكويتية العالمية تحت شعار «معا نحو طاقة مستدامة»، وجرى على هامش اللقاء تنظيم حلقة نقاشية لتبادل الخبرات بين شركتي «البترول الوطنية»، و«أرامكو» في مجال التحول الرقمي.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد سليمان البرقان أهمية هذا اللقاء لتعزيز الروابط بين شركات التكرير الخليجية، خصوصا بعد أن توسعت هذه الشركات، وزادت من قدراتها الإنتاجية، وأصبحت تحتل مرتبة مهمة ورفيعة ضمن صناعة التكرير العالمية، مشيرا إلى أن التطور المتسارع في استخدام التكنولوجيا يتطلب تعميق التعاون والمشاركة بين أعضاء الاتحاد.
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي للبترول الوطنية، والتي تشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد، وضحة أحمد الخطيب إن استمرار صناعة التكرير العالمية في تطوير قدراتها التنافسية، يكتسب أهمية كبرى، بالتوازي مع دمج الابتكار في الأعمال اليومية للمحافظة على مكانتها الريادية.
وأشادت باللقاء السنوي للاتحاد، مؤكدة أنه أصبح يشكل نقطة مركزية ديناميكية لتبادل المعرفة والابتكار وأفضل الممارسات والرؤى والتجارب والخبرات في قطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات.
ونوهت الخطيب بإطلاق «جائزة الاتحاد الخليجي للتكرير للتميز» التي جاءت مباشرة بعد الهاكاثون الناجح الذي أطلقته لجنة الابتكار في «البترول الوطنية» العام الماضي، بالإضافة إلى تنظيم يوم للابتكار تحت شعار «عزز حياتك المهنية بالابتكار».
بدوره، عبر الأمين العام للاتحاد محمد الشهراني عن فخره بما أنجز خلال السنوات القليلة الماضية منذ إنشاء الاتحاد، ومن ذلك زيادة عدد أعضائه، والتوسع في تنظيم الدورات التدريبية وإطلاق المبادرات المتخصصة، وإنشاء المنصة التقنية، ورفع مستوى التكامل ما بين صناعتي التكرير والبتروكيماويات.
وشهد اللقاء عروضا مرئية وجلسات عمل حول الإبداع والابتكار في صناعة النفط والغاز، حيث قدم فريق الابتكار في البترول الوطنية استعراضا حول الابتكار الرقمي والمهارات المرتبطة به.
من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لمركز الكويت للابتكار محمد الرفاعي مداخلة عرض فيها مفهوم الابتكار وكيفية استغلاله للسيطرة على التحديات.
ثم استعرضت لجنة لحام التيتانيوم بمصفاة ميناء الأحمدي تجربتها في استخدام تقنية لحام مادة التيتانيوم بالمصفاة، مما ساهم في إصلاح قطع غيار 19 معدة عوضا عن استبدالها، وبالتالي تحقيق وفر مالي كبير، وهو إنجاز لافت.
كما تحدث ممثل شركة أدنوك الإماراتية خالد العوضي عن الإبداع والابتكار والفرق بينهما، مستعرضا آلية ربط موظفي الشركة الذين يتجاوز عددهم 15 ألف موظف لإيصال أصواتهم وأفكارهم الإبداعية لتوضع بعد ذلك موضع التنفيذ وتصبح ابتكارات ذات قيمة ومردود.
وبعد ذلك استعرض وفد شركة أرامكو السعودية رؤية الشركة الرقمية وأسلوب تبني الأفكار الإبداعية والفنية وتطبيقها في مصافي الشركة، ثم عرض أهم التحديات التي تواجه القطاع النفطي بالمملكة العربية السعودية وكيف استطاعت الشركة التغلب عليها من خلال العصف الذهني وتبني الأفكار المبتكرة.
يذكر أن الشركات المؤسسة للاتحاد هي أرامكو السعودية والبترول الكويتية العالمية، ونفط البحرين (بابكو) والبترول الوطنية الكويتية، وبترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وأوكيو العمانية.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.
