تأجيل اجتماع «أوپيك+» يُعرِّض عقود الخيارات لانتهاء الصلاحية
أحدث قرار تحالف «أوپيك+» بتأجيل اجتماعه إلى الخميس 30 الجاري، بدلا من 25 و26 الجاري، تأثيرات على عقود خيارات لملايين براميل النفط وربما يؤدي إلى تأرجح الأسعار على نطاق أوسع.
وتستحق عقود خيارات خام برنت لشهر يناير يوم الاثنين الموافق 27 الجاري. بالتالي، لو انعقد الاجتماع يوم 26 الجاري كما كان مقررا في الأساس، كان من الممكن أن يسمح للمتداولين باستخدام تلك العقود للاستفادة من أي قرارات ـ سواء كانت متفائلة أو متشائمة ـ يتم اتخاذها في الاجتماع.
أما الآن، وبعد أن تقرر انعقاد الاجتماع في 30 الجاري، فينبغي على المتعاملين الذين يريدون المراهنة على القرارات المرتقبة للتحالف النفطي استخدام عقود خيارات لشهر آخر.
وفي المجمل، يوجد نحو 646 مليون برميل ضمن عقود خيارات خام برنت القائمة لشهر يناير، لكن نسبة صغيرة فقط من تلك الخيارات قد تكون قريبة من مستويات الأسعار الحالية للنفط، بحيث تواجه خطر تغييرات مهمة في القيمة، كما يوجد أيضا نحو 11 ألف عقد منتهية الصلاحية للديزل الأميركي، وبضع مئات من العقود الخاصة بالبنزين أيضا.
وتعد الخيارات إحدى الطرق الأكثر شيوعا لتجار النفط للتحوط من مخاطر التحركات غير المتوقعة في الأسعار لأنها توفر بديلا أرخص وأقل خطورة في بعض الأحيان للعقود المستقبلية.
ويمكن أن يسهم التغيير بموعد اجتماع «أوپيك+» في تقلب الأسعار على نطاق أوسع، حيث يقوم المتداولون بتغيير مراكزهم من شهر إلى آخر، وقد يؤدي إلى مزيد من إرباك المضاربين، الذين تلومهم المملكة العربية السعودية على تذبذب أسعار النفط.
ويذكر أن أربعة من عقود خيارات برنت الخمسة الأكثر تداولا أمس الأربعاء تستحق في فبراير.
وأرجأ تحالف «أوپيك+»، المؤلف من 23 دولة، اجتماعا لتحديد مستويات إمدادات النفط لعام 2024 أربعة أيام إلى 30 نوفمبر، ويقول مندوبو «أوپيك+» إنهم يسعون للحصول على وقت إضافي وسط استياء أنغولا ونيجيريا من خفض أهداف إنتاجهما التي فرضها عليهم الأعضاء الأكثر نفوذا.
وانخفض خام برنت، الذي ينظر له كمعيار عالمي، بنسبة 1.4% في آسيا أمس، بعد هبوطه بما يصل إلى 4.9% في اليوم السابق بعد إعلان تأجيل الاجتماع.
عام 2023 يعد عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة والمشوقة في هذا النوع من الأفلام. تأتي هذه الأفلام بقصص ومغامرات مثيرة ومشاهد حماسية تأسر الجماهير وتجعلها تشعر بالإثارة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2023. 1. Avatar 2: بعد أكثر من عقد من الزمن من صدور الجزء الأول، يعود العالم السينمائي جيمس كاميرون بجزء ثانٍ من سلسلة أفاتار. يتوقع أن يكون الفيلم مليء بالمغامرات والعناصر البيئية والعلمية الرائعة التي عرفت بها السلسلة.
2. Top Gun: Maverick: بعد طول انتظار، يعود توم كروز في دور مافريك في هذا الجزء المرتقب من توب غان. يعكس الفيلم الحماس والتحدي الذي يميز سلسلة أفلام توب غان. 3. Black Panther: Wakanda Forever: يأتي هذا الفيلم كتكملة للجزء الأول من بلاك بانثر بعد وفاة الممثل تشادويك بوزمان. من المتوقع أن يستكمل الفيلم قصة واكاندا ويقدم مشاهد أكشن رائعة.
4. Jurassic World: Dominion: يستكمل هذا الفيلم سلسلة جوراسيك بارك ويعرض مغامرة جديدة مع الديناصورات. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل مثير. 5. The Flash: يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) في هذا الفيلم الذي يستكشف تحولات جديدة في قواه. من المتوقع أن يجمع الفيلم بين العناصر الخيالية والأكشن بشكل رائع. على الرغم من تحديات استمرار جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على صناعة السينما، إلا أن عام 2023 قدم مجموعة رائعة من أفلام الأكشن التي نجحت في إمتاع الجماهير وجعلتهم يشعرون بالإثارة. تجمع هذه الأفلام بين التصوير الرائع والتأثيرات البصرية المذهلة والقصص المشوقة، مما يجعلها مرتقبة بشكل كبير. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2023 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.