«بيتك» يفوز بجائزة التميز في خدمات الحوالات والدفع الإلكتروني
فاز بيت التمويل الكويتي (بيتك) بجائزة التميز في خدمات الحوالات والدفع الالكتروني والتبادلات المالية «STP» رفيعة المستوى لعام 2023 المقدمة من مجموعة «سيتي بنك» العالمية، باعتباره أفضل المؤسسات المالية على مستوى منطقة الشرق الأوسط التي يتعامل معها «سيتي بنك» في هذه المجالات، وذلك بعد أن حصل على أعلى النسب وفق المعايير التي يضعها «سيتي بنك» لمنح هذه الجائزة، ووصلت إلى 100%.
وتمنح مجموعة «سيتي بنك» العالمية جائزتها للمؤسسات المالية العريقة في العالم، والتي تطبق أنظمة حديثة تتسم بالدقة والتطور وفق النظم والمعايير العالمية، حيث تؤكد الجائزة جدارة واستحقاق «بيتك» نظرا لالتزامه الدائم وتلبيته للمعايير والمقاييس التي يضعها «سيتي بنك» لتلك الجائزة من بين مؤسسات مالية عديدة تحتفظ بتعاملات نشطة معها على مستوى المنطقة، ومن ابرز معايير منح الجائزة، دقة الحوالات المالية، وجودة وكفاءة البيانات والمعلومات المرسلة بما يتماشى مع كل المتطلبات الرقابية، إضافة إلى سرعة تنفيذ العمليات.
وقال رئيس العمليات للمجموعة في «بيتك»، عبدالله أبو الهوس إن الجائزة تؤكد تطور الأنظمة والبرامج التقنية وتميز قدرات العنصر البشري في «بيتك» وجودة خدماته، مشيرا إلى أن «سيتي بنك» من كبرى المؤسسات المالية في العالم ويحتفظ بعلاقات وتعاملات واسعة مع مؤسسات مالية عديدة، كما يضع مواصفات عالمية دقيقة ومهنية تقيس جودة وكفاءة وأمان أنظمة الدفع الإلكتروني والحوالات المالية لدى المؤسسات المالية التي يتعامل معها، ويختار سنويا الأفضل من بينها التزاما بهذه المواصفات والمقاييس، وان حيازة «بيتك» أعلى النسب لهذه المعايير كافة من بين المؤسسات المالية المقارنة، هو انجاز وحافز لمزيد من التطوير والتحديث والالتزام باستدامة التميز والنجاح.
من جانبه، قال مدير عام المؤسسات المالية في «بيتك» عبدالله المرزوق إن الجائزة التي تمنح للمؤسسات المرموقة على مستوى المنطقة تبرهن على قدرة وكفاءة «بيتك» في التعامل مع المؤسسات المالية العالمية وثقتها فيه، كما تعكس من جانب آخر، ثقة «سيتي بنك» في التعاملات المصرفية الإسلامية التي أسهم «بيتك» في إرساء أسسها على مستوى أسواق المنطقة والعالم.
وأكد أن هذا التطور يعد من ثمار رؤية ونهج «بيتك» المتمثل في الاستثمار بأنظمة التكنولوجيا المتطورة، والعنصر البشري، وتوظيف هذه الاستثمارات لخدمة العملاء وفق أعلى المواصفات، مبينا أن خدمات الخزانة وإدارة النقد وصلت إلى مراحل متقدمة في تقديم حلول مالية ومصرفية مبتكرة ومنصات رقمية متطورة للعملاء في مجال الخزانة، حيث يمتلك «بيتك» فريقا مدربا وذا خبرة متميزة من الكفاءات الوطنية الشابة يتمتع بالمهنية العالية والدراية الكافية لإدارة جميع أنشطة الخزانة والعمل على خدمة العملاء بالاعتماد على الحلول التكنولوجية المتطورة التي يوظفها البنك لتعزيز كفاءة الأداء.
وبهذه الجائزة يضيف «بيتك» إنجازا نوعيا جديدا إلى سجل إنجازاته المتواصلة، والمتمثلة في حصوله على العديد من الجوائز والتقديرات من كبرى المؤسسات العالمية، تقديرا لتميز خدماته وحلوله المالية ولريادته العالمية في صناعة التمويل الإسلامي.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.