«بيتك» يشارك في المؤتمر الخليجي لتحديات الأمن السيبراني
في إطار جهوده المتواصلة للتوعية بمخاطر عمليات الاحتيال الالكتروني ومكافحة التهديدات السيبرانية، شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في المؤتمر والمعرض الخليجي الخامس لتحديات الأمن السيبراني تحت شعار «بيئة رقمية آمنة» الذي احتضنته الكويت تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية الشيخ فهد اليوسف.
وشارك مدير أول مخاطر الاحتيال في «بيتك» أحمد الزمامي، في الحلقة النقاشية التي جاءت بعنوان «خصوصية البيانات المصرفية ومكافحة الهجمات الالكترونية»، التي أدارها المدير التنفيذي لمخاطر الأمن السيبراني وأمن المعلومات في «بيتك»، ناصر القديري، وجمعت مشاركين وخبراء من القطاع المصرفي الكويتي.
واستعرض الزمامي خلال الحلقة النقاشية مفهوم الاحتيال بشكل عام، والاحتيال الالكتروني بشكل خاص وتطرق إلى الأنواع التي باتت تشكل خطرا على الفرد والمجتمع، مؤكدا أن مفهوم الاحتيال لا يقتصر على الأمور المادية فقط، بل إنه مرتبط بالعديد من السلوكيات التي تندرج تحت مفهوم الاحتيال.
وبين الأسباب والدوافع والمبررات التي تدفع بالأشخاص إلى ارتكاب جرائم الاحتيال من خلال أمثلة حقيقية وأحداث وقعت، مشيدا بجهود البنك المركزي واتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية بمكافحة هذه الجرائم وتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على خصوصية البيانات وعدم التعاطي مع أي تواصل مشبوه أو طلبات غير رسمية، وتكاتف الجهود لتوفير كل السبل في تحقيق الأمن السيبراني في المؤسسات والهيئات والقطاعات الحيوية، منوها بنجاح جهود «بيتك» في حملة «لنكن على دراية» للتوعية المصرفية.
وأكد أن «بيتك» يواصل جهوده في تبني ممارسات مرنة مع الامتثال للمعايير التنظيمية والرقابية المحلية والدولية المتعلقة بالأمن السيبراني، بما يحقق المصلحة العامة لحماية المعلومات والبيانات، مؤكدا أهمية استخدام أحدث التقنيات في «بيتك» وتوظيفها بالشكل الأمثل لتعزيز الأمن السيبراني كونه أحد أهم عوامل التحول الرقمي.
وشدد على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات والملتقيات المختصة لإتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات والخبرات حول الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، ومناقشة أفضل الحلول والخدمات لمواجهة هذه التحديات التي تتزايد بشكل سريع وباتت تشكل خطرا كبيرا في ظل التحول الرقمي الذي يعيشه العالم، مشيدا بدور الكويت باحتضانها لهذا المؤتمر منذ عام 2018، وحرصها على تطوير المنظومة الأمنية وإتاحة الفرصة لتطوير الخدمات عبر المؤتمر والحلقات النقاشية، والمعرض المصاحب الذي يتم خلاله استعراض أحدث الحلول والتقنيات.
عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.
The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.
Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.