«بيتك» يدشّن مهرجان السيارات الصينية في معرض «الضجيج»
دشن بيت التمويل الكويتي (بيتك) مهرجان السيارات الصينية بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف عبدالوهاب الرشود، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت تشانغ جيانوي، وعدد من ملاك ومسؤولي وكالات السيارات الصينية بالكويت، بالإضافة إلى الإدارة التنفيذية في «بيتك».
ويقام المهرجان على مدار ثلاثة أشهر في أول معرض من نوعه متخصص بالسيارات الصينية تحت سقف واحد في معرض «بيتك» في الضجيج.
وخلال كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح المهرجان، أعرب الرئيس التنفيذي للمجموعة بالتكليف عبدالوهاب الرشود عن اعتزاز «بيتك» بإطلاق هذا المهرجان الفريد من نوعه والذي سيساهم في إنعاش سوق السيارات في الكويت ويصب بمصلحة العملاء ووكالات السيارات في آن واحد، مؤكدا أن مثل هذه المعارض تسهل عملية الاختيار على العملاء من بين مختلف العلامات التجارية، مشيرا الى أن المهرجان سيكون بداية لسلسلة من المهرجانات التي تلبي طموحات العملاء فيما يتعلق بقطاع السيارات.
وقال الرشود: لقد جمعنا في هذا المعرض أكثر من 13 علامة تجارية، تضم أكثر من 147 نوعا مختلفا من السيارات لتلبي مختلف رغبات العملاء واحتياجاتهم وتناسب جميع الشرائح. وأشار إلى أن «بيتك» يطرح حلولا تمويلية غير مسبوقة بمزايا فريدة لأول مرة على هامش المهرجان.
وأشار الرشود إلى أن «بيتك» مساهم كبير في دعم سوق السيارات بشكل عام عبر خدماته التمويلية المتميزة ومعارضه المختلفة المنتشرة في أنحاء الكويت، منوها بريادة «بيتك» في مجال تمويل السيارات، وامتلاكه أكبر معرض للسيارات في الشرق الأوسط وهو KFH Auto في منطقة الشويخ والذي يضم جل وكالات السيارات في الكويت، بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من المركبات البرية والبحرية وغيرها.
تكنولوجيا متطورة بأسعار تنافسية
من جهته، أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الكويت تشانغ جيانوي بجهود بيت التمويل الكويتي التي أثمرت هذا المهرجان والمعرض الفريد من نوعه والأكبر على مستوى السيارات والعلامات التجارية الصينية.
وأكد أن السيارات الصينية اكتسحت السوق الكويتي بشكل ملحوظ حيث انضمت 22 علامة تجارية صينية إلى السوق الكويتي خلال العام الماضي في مؤشر واضح على جودة الصناعة الصينية، وثقة المستخدم الكويتي بالصناعة الصينية.
ولفت إلى أن السيارات الصينية تتمتع بتكنولوجيا متطورة وصناعة عالية الجودة، كما أن أسعارها تنافسية، وهذا ما ميزها وجعلها بمصاف أكبر البلدان المصنعة للسيارات حيث احتلت السيارات الصينية المرتبة الثالثة مؤخرا في عدد المبيعات على مستوى الكويت.
حلول تمويلية حصرية
بدوره، أكد المدير التنفيذي لإدارة تمويل وتأجير السيارات في «بيتك» وائل الخراز أن هذا المهرجان الذي سيقام على مدار ثلاثة أشهر هو فرصة لعملاء «بيتك» وغير العملاء أيضا للتعرف على السيارات الصينية وأنواعها تحت سقف واحد.
وشدد الخراز على أن «بيتك» يقدم حلولا تمويلية حصرية وغير مسبوقة خلال هذا المهرجان لعملائه وزوار المعرض، بالإضافة إلى عروض مميزة مقدمة من وكالات السيارات المشاركة على مستوى قطاع السيارات والمركبات.
عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.
7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.