«بيتك» مستمر بخدمة العملاء إلكترونياً وعبر فرع المطار في عطلة العيد
يواصل بيت التمويل الكويتي (بيتك) خلال عطلة عيد الفطر، تقديم خدماته المصرفية للعملاء على مدار الساعة عبر الموبايل والقنوات البديلة والمنصات الرقمية، وكذلك من خلال فرع المطار.
وتتوافر معظم الخدمات المصرفية عبر الموقع الالكتروني kfh.com، أو عبر تطبيق الموبايل KFHOnline، أو من خلال فروع KFH Go الالكترونية المنتشرة في العديد من المناطق والمواقع المهمة، بالاضافة الى قنوات «بيتك» على وسائل التواصل الاجتماعي، الى جانب العديد من قنوات الخدمة الالكترونية بالاعتماد على أحدث أدوات التكنولوجيا المالية والمنصات الرقمية.
ويستقبل فرع المطار العملاء على مدار الساعة باستثناء اول يوم من ايام العيد، حيث ستعطل أعمال الفرع من الساعة 2:30 صباحا حتى الساعة 2:30 مساء.
وتتميز الخدمات المصرفية الالكترونية في «بيتك» بكفاءتها العالية بالاضافة الى السهولة والامان، حيث يتجسد ذلك جليا بعدد العمليات المصرفية الالكترونية التي ينفذها عملاء «بيتك»، عبر KFHonline على الموقع الإلكتروني أو عبر تطبيق الموبايل.
وشملت العمليات المصرفية الالكترونية: فتح حساب مصرفي اونلاين للمواطنين والمقيمين للانضمام لعملاء «بيتك» دون زيارة الفرع، والتحويلات المالية المحلية والخارجية، وانشاء ودائع، واضافة مستفيدين، واستعلام عن رصيد، وطلب دفتر شيكات، وفتح حساب الذهب، واجراء عمليات بيع وشراء وتداول الذهب، وطلب التمويل، وفتح حساب، وطلب بطاقة الخير، وعرض الرقم السري الخاص بالبطاقات الائتمانية وبطاقات السحب الالي، وتفعيل البطاقات المصرفية الجديدة، والتبليغ عن بطاقة مفقودة سواء ائتمانية او سحب آلي، ومعرفة الالتزامات التمويلية وعدد الاقساط، والاطلاع على الخطط الاستثمارية، وخدمة الحصول على ملخص أرصدة الحسابات والودائع وإدارة حسابات الأبناء من خلال خدمة «بيتي أونلاين» وغيرها الكثير من الخدمات المصرفية الالكترونية.
ويوفر «بيتك» خدمة استكمال معاملات التمويل الشخصي والتوقيع عليها إلكترونيا سواء عبر تطبيق «بيتك» على الموبايل أو من خلال Desktop من أي مكان دون الحاجة لزيارة الفروع، وكذلك أطلق خدمة «الأسعار المباشرة للعملات» Live FX Pricing، وخدمة التحويل الفوري الى «بيتك تركيا» باستخدام شبكة RippleNet، وخدمة «المحافظ الرقمية» عبر أجهزة الهاتف النقال والساعات الذكية التي توفر أحدث أساليب الدفع الرقمية الذكية بأعلى معايير الأمان المتطورة بالتعاون مع Garmin وFitbit وSamsung، كما يتميز «بيتك» بتقديم خدمة الطباعة الفورية للبطاقة المصرفية من دون طلب مسبق في غضون 3 دقائق.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.