«بيتك»: عوائد العقارات الاستثمارية تظل تنافسية بين 6.8 و7.8%
قال تقرير صادر عن بيت التمويل الكويتي (بيتك) إن العقارات الاستثمارية في الكويت تتمتع بعوائد تنافسية مقارنة بالفرص الاستثمارية الأخرى، ومازالت تتراوح نسب العوائد بين 6.80% و7.8% بنهاية الربع الثالث 2023 وفقا لعوامل التميز في المحافظات المختلفة.
مع العلم أن نسبة العائد من البيع لا تشمل المخالفات المفروضة وفق اللوائح والقوانين المطبقة في بلدية الكويت، ومنها تأجير السرداب وإنشاء وحدات سكنية بمساحات أقل من الحد المسموح، وقد سجل متوسط عوائد العقارات الاستثمارية في محافظة العاصمة 7.20% بنهاية الربع الثالث 2023، وفي محافظة حولي يبلغ متوسط معدل العائد على العقار الاستثماري 7.33%. ويبلغ متوسط العائد على العقارات الاستثمارية في محافظة الفروانية 7.37%، وفي محافظة الأحمدي 7.46%، وفي محافظة مبارك الكبير يصل متوسط العائد إلى 7.18%، ويسجل في محافظة الجهراء 7.36% بنهاية الربع الثالث.
العائد على العقارات التجارية
وأشار تقرير «بيتك» إلى أن معدلات العوائد على العقارات التجارية انخفضت في معظم المواقع التجارية بالمحافظات بنهاية الربع الثالث، حيث سجل متوسط عائد العقار التجاري بالعاصمة 7.15% بنهاية الربع الثالث في حين سجل العائد على العقار التجاري في حولي 7.89%، ويصل في بعض المواقع المتميزة في منطقة حولي إلى 8.25% وفي منطقة السالمية إلى 8%.
ويبلغ متوسط العائد على العقارات التجارية في محافظة الفروانية 8.08% بنهاية الربع الثالث، ويصل متوسط العائد في بعض مناطقها التجارية المتميزة إلى 8.25% و8.5% مثل منطقتي الضجيج وجليب الشيوخ.
ويبلغ متوسط العائد على العقارات التجارية في محافظة الجهراء 7.79%، ويصل متوسط العائد في منطقة شارع مرزوق المتعب إحدى المناطق المتميزة بالمحافظة إلى 8%، ويصل العائد في محافظة الأحمدي إلى 7.97%، ويسجل متوسط العائد على العقارات التجارية في الفحيحيل 8.06%، وفي بعض الأماكن من المناطق المتميزة مثل الفنطاس 8.50% وبالمنقف 8.7%.
الائتمان الموجه للعقار
وفيما يخص الائتمان الموجه لقطاع العقار، قال «بيتك» إنه وفق آخر بيانات بنك الكويت المركزي بنهاية الربع الثالث من 2023، ارتفع الائتمان الموجه لقطاعي العقار والإنشاء في الكويت بنسبة طفيفة بلغت 0.4% عن نهاية الربع الثاني، فيما سجل زيادة محدودة بـ 3.2% عن نهاية الربع الثالث من 2022، متجاوزا 11.8 مليار دينار، ويشكل 25% من رصيد الائتمان الممنوح، مصحوبا بزيادة سنوية للائتمان الممنوح في أغلب القطاعات الاقتصادية.
وقد سجل الائتمان الموجه للأفراد بنهاية الربع الثالث 2023 نحو 18.7 مليار دينار مرتفعا بأقل من 1% عن نهاية الربع الثاني 2023، في حين يعد أعلى بنسبة 2.5% عن نهاية الربع الثالث 2022 مع تباطؤ ارتفاع التسهيلات الائتمانية المقسطة إلى 2.8% للفترة ذاتها، وهي تسهيلات تمنح للأفراد الذين يرغبون في بناء وحدات سكنية في قطاع السكن الخاص، وتشكل وحدها 33.8% من الائتمان الممنوح ويقترب رصيدها من 16 مليار دينار.
وبالتالي، تقترب أرصدة التسهيلات الائتمانية الموجهة للنشاط العقاري في مجملها من 27.8 مليار دينار وهي تشمل الائتمان الممنوح للقطاع العقاري ولنشاط الإنشاءات، إضافة إلى التسهيلات المقسطة والائتمان للسكن الخاص، بزيادة طفيفة قدرها 0.7% عن نهاية الربع الثاني 2023، بالتالي تباطأت نسبة الزيادة السنوية إلى 3% عن نهاية الربع الثالث 2022، وتمثل تلك الأرصدة 58.8% من التسهيلات الائتمانية الممنوحة من القطاع المصرفي المحلي.
ويستمر الاتجاه التصاعدي لأرصدة التسهيلات الائتمانية الممنوحة للنشاط العقاري في مجمله، وهو ما ساهم في دفع الائتمان المصرفي نحو الارتفاع مقتربا من 47.3 مليار دينار بنهاية الربع الثالث 2023 مرتفعا بنحو 16 مليون دينار فقط عن الربع الثاني 2023 وبنسبة محدودة قدرها 1.7% على أساس سنوي.
وتسجل مستويات التضخم في الكويت مستويات أقل من المستويات المرتفعة المسجلة عالميا، فقد سجل مؤشر الرقم القياسي للأسعار في الكويت 130.7 نقطة بنهاية الربع الثالث 2023 وفقا لآخر بيانات الإدارة المركزية للإحصاءات، بالتالي يلاحظ استقرار مستوى التضخم السنوي مسجلا 3.7% بنهاية الربعين الثالث والثاني، إلا انه أعلى قليلا من التضخم السنوي الذي وصل الى 3.2% في نهاية الربع الثالث 2022 في ظل زيادة متفاوتة لمستويات أسعار مكونات الرقم القياسي، فيما استقرت مستويات الأسعار في مكون خدمات السكن مسجلة مستوى تضخم سنوي نسبته 3.1% في نهاية الربع الثالث 2023.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.