«بيتك» شريك إستراتيجي لمؤتمر «كسر الحواجز 2»
شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر «كسر الحواجز» الذي ينظمه المعهد الوطني للقادة تحت رعاية وزارة المالية، وبشراكة استراتيجية من «بيتك»، تحت عنوان «عقل قوي، جسد قوي، قائد قوي».
وخلال مشاركتها في حلقة نقاشية عن القيادة من خلال المرونة والابتكار والصحة البدنية، أكدت رئيس إدارة البيانات لمجموعة «بيتك»، لمياء الطبطبائي، أن المرونة في نظام عمل «بيتك» كان لها دور مهم في تحقيق نتائج إيجابية على جميع المستويات.
وقالت إن أهم عوامل نجاح استكمال كافة خطوات الاندماج مع البنك الأهلي المتحد- الكويت سابقا، في وقت قياسي وتكامل العمليات التشغيلية للبنكين في نظام واحد، ضمن أكبر صفقة اندماج في تاريخ القطاع المصرفي الكويتي، هي العنصر البشري والاهتمام به وتحفيزه وإشراكه في كل القرارات وفي كل مراحل المشروع مع التشجيع المتواصل له. وأوضحت أن الحفاظ على التوازن بين الابتكار والأداء المتميز في العمل وبين تحقيق الراحة للموظفين يعتمد في الأساس على العمل في مناخ صحي لتعزيز النمو من خلال بيئة داعمة للموظف، والحفاظ على تعزيز التواصل الفعال بين المدير وفريق العمل لتنمية روح الفريق، ومناقشة جميع المخاوف والتعامل مع التحديات.
وأضافت الطبطبائي أن راحة فريق العمل والابتكار في الأداء يعزز كل منهما الآخر، باعتبار أن راحة الموظفين هي مفتاح الابتكار.
وأوضحت أن إدارة «بيتك» تدرك أهمية راحة فريق العمل، ودورها في تحفيز الموظفين في طرح مبادرات متميزة، مؤكدة أهمية الحرص على راحة الموظفين، والاستثمار في الثروة البشرية.
وفي السياق نفسه، أشادت الطبطبائي بالمبادرة الصحية التي يقدمها «بيتك» لموظفيه، مثل تسهيل الفحص الصحي للموظفين، والسماح لموظفات «بيتك» بإجراء الفحص الطبي خلال ساعات العمل، في شهر أكتوبر ضمن التوعية بسرطان الثدي مع منحهم خصم خاص في العديد من المراكز الصحية.
وتطرقت الطبطبائي إلى مبادرة «بيتك» لتكريم أبناء الموظفين لتفوقهم في الثانوية العامة، في إطار التزام «بيتك» بدعم رأس ماله البشري وتحفيزهم على تحقيق النجاح لأنفسهم ولعائلاتهم.
وأضافت: في إطار التزامه بدعم رأس المال البشري، أطلق «بيتك» برنامج «قدها»، الأول من نوعه الذي دأب على تكريم الموظفين المتميزين في مبادرة استثنائية تهدف إلى تشجيع الموظفين الأكفاء والحفاظ على شغفهم. بالإضافة إلى ذلك، قبل «بيتك» 19 موظفا في منحته الدراسية للعام الحالي كدعم من «بيتك» لمساعدة موظفيه على تعزيز مستقبلهم المهني.
وأكدت الطبطبائي أن الموظف عندما يشعر بتقدير جهوده سيكون بالتأكيد أكثر ولاء لمكان عمله ويكون أكثر تحفيزا لمواصلة مهامه وأكثر قدرة على الابتكار.
وأوضحت أن إدارة الوقت وتنظيمه تتيح للموظف المزيد من الوقت لنفسه ولعائلته، كما أن الفصل بين ساعات العمل والحياة الشخصية يساعد الموظف على الحفاظ على طاقته والتحلي بحالة صحية وذهنية تساعده على إنجاز عمله على أكمل وجه.
من جانبه، وخلال كلمته الافتتاحية، قال نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في «بيتك» يوسف الرويح، إن «بيتك» يواصل الشراكة الاستراتيجية مع المعهد الوطني للقادة والمشاركة في انطلاق فعاليات مؤتمر «كسر الحواجز 2»، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر في نسخته الأولى.
وأضاف الرويح أن مشاركة «بيتك» في هذا المؤتمر المميز الذي يسلط الضوء على أهمية التوازن بين القوة العقلية والصحة البدنية، ودورهما الحيوي في تعزيز القيادة الفعالة، تأتي انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية وحرص «بيتك» على المشاركة في دعم المبادرات والمؤتمرات المتخصصة التي تعتبر فرصة لاستكشاف آفاق جديدة تسهم في نقل المعرفة وتمكين المواهب والكفاءات الوطنية، مبينا أن المؤتمر الوطني للقادة، يعتبر فرصة للمشاركين للتواصل والتعلم والاستفادة من الخبرات خصوصا وأنه يضم ويستقطب متحدثين محليين وعالميين من قطاعات مختلفة ذات خبرات وتجارب عملية ناجحة، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين من شركات وبنوك ومؤسسات رائدة ليقدموا تجاربهم الناجحة.
وأكد الرويح أن «بيتك» يولي اهتماما كبيرا في خلق بيئة عمل صحية جاذبة كما يحفز جميع المستويات الإدارية في تحقيق هذا المفهوم في عملهم وفي علاقاتهم مع فريق العمل، وهو ما يسعى إليه المؤتمر اليوم ضمن أهدافه الاستراتيجية.
وجرى تكريم «بيتك» من قبل المعهد الوطني للقادة لدوره البارز ومشاركته الفعالة في المؤتمر.
عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2019. 1. Parasite (جائزة الأوسكار لأفضل فيلم): من إخراج بونج جون هو، هذا الفيلم الكوري الجنوبي يروي قصة عائلة فقيرة تتورط في علاقات مع عائلة ثرية. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والتوتر بشكل ممتاز ويعرض فروق الطبقات الاجتماعية.
2. 1917: من إخراج سام منديز، يروي هذا الفيلم قصة جنديين بريطانيين خلف الخطوط العدو في الحرب العالمية الأولى. يشهد الفيلم تصويرًا رائعًا واستخدامًا مبتكرًا للإخراج لجعل الأحداث تجري كما لو أنها مأخوذة بزمن واحد. 3. Joker: يروي هذا الفيلم قصة تحول الشخصية الشريرة للجوكر، ويستكشف جوانب نفسية معقدة للشخصية. أداء جواكين فينيكس كان استثنائيًا وحصل عنه على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.
4. Marriage Story: يستعرض هذا الفيلم قصة زوجين يتخذان قرار الانفصال والتحول من الزواج إلى الطلاق. تألق آدم درايفر وسكارليت جوهانسون في هذا الفيلم الذي يتناول موضوعات الحب والفشل الزوجي. 5. Once Upon a Time in Hollywood: من إخراج كوينتين تارانتينو، يروي هذا الفيلم قصة ممثل تلفزيوني يحاول النجاح في عالم هوليوود في الستينيات. يمزج الفيلم بين الحقبة الزمنية والجريمة والكوميديا. 6. Little Women: يستند هذا الفيلم إلى رواية لويزا ماي ألكوت ويروي قصة أربع شقيقات تعيش خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية. يعالج الفيلم موضوعات الأخوة والأمومة والحرية الذاتية.
7. Jojo Rabbit: من إخراج تايكا وايتيتي، يروي هذا الفيلم قصة طفل هتلري يكتشف أنه يختبئ في منزله أمرأة يهودية. يجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما والتفكير العميق بشكل فريد. عام 2019 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الدراما التي نالت إعجاب النقاد وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام تطورًا مهمًا في صناعة السينما وشكلت مصدر إلهام للمشاهدين على حد