«بيتك» بالربع الأول.. أرباح قياسية وتاريخية عند 162.1 مليون دينار
أعلن رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد المرزوق، عن النتائج المالية للبنك للربع الأول من عام 2023، حيث حقق «بيتك» صافي أرباح قياسية وتاريخية للمساهمين بلغت 162.1 مليون دينار، مسجلا قفزة بنسبة 133.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهي أعلى أرباح فصلية بتاريخ «بيتك» أخذا بالاعتبار المزايا الإيجابية المترتبة على الاستحواذ.
وبلغت ربحية السهم 11.06 فلسا للربع الأول من عام 2023 بنسبة نمو 67.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وارتفع صافي إيرادات التمويل للربع الأول من عام 2023 ليصل إلى 226 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 42.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
كذلك ارتفع صافي إيرادات التشغيل للربع الأول من 2023 ليصل إلى 251.2 مليون دينار، بنسبة نمو 69.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وارتفع رصيد مديني التمويل للربع الأول من عام 2023 ليصل إلى 19.2 مليار دينار، بزيادة قدرها 318.8 مليون دينار، وبنسبة زيادة 1.7% مقارنة بنهاية العام السابق.
وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 36.9 مليار دينار في نهاية الربع الأول من 2023، حيث استقرت عند نفس مستوى نهاية العام السابق 2022، وكذلك بالنسبة لإجمالي حقوق مساهمي البنك، والتي بلغت 5.3 مليارات دينار بنهاية الربع الأول من 2023.
وزادت حسابات المودعين لتبلغ 23.4 مليار دينار في نهاية الربع الأول من 2023، بزيادة قدرها 962.3 مليون دينار، وبنسبة نمو 4.3% مقارنة بنهاية العام السابق، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.50%، متخطيا الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ «بيتك».
وأشار المرزوق في تصريح صحافي، إلى أن تحقيق النمو القوي في جميع المؤشرات المالية خلال الربع الأول من 2023 يؤكد نجاح وكفاءة استراتيجية «بيتك»، منوها بأن «بيتك» تمكن من المحافظة على معدلات متميزة فيما يتعلق بمؤشرات الربحية والعائد على الموجودات والعائد على حقوق المساهمين، وتحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، وكافة المؤشرات المالية الأساسية.
وأضاف أن «بيتك» يتميز بقاعدة رأسمالية متينة ونسب سيولة عالية تدعم نمو أعمالة وتعزز قوته الائتمانية، منوها بأن «بيتك» تصدر قائمة الشركات الأكبر من حيث القيمة الرأسمالية السوقية في بورصة الكويت وبقيمة رأسمالية سوقية بلغت نحو 11 مليار دينار.
وأكد المرزوق ان «بيتك» يواصل استراتيجيته في تعزيز دور النشاط المصرفي الأساسي في تحقيق الربحية والنمو المستدام ومواكبة التطورات في مجالات الرقمنة وتطبيق الذكاء الاصطناعي والابتكار في المنتجات والحلول التمويلية والاستثمارية، وزيادة الاستثمار في الصكوك الخضراء من إجمالي محفظة التمويل والتوسع في ربط الاستثمارات بأهداف التنمية المستدامة، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وتعزيز المعرفة، ودعم ريادة الأعمال والشباب، وتقديم الخدمات المصرفية للشركات، ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التناغم بين بنوك المجموعة بما يعزز مكانة «بيتك» الرائدة عالميا.
وأضاف أن النمو الذي تحقق من نجاح الاستحواذ على البنك الأهلي المتحد يشكل قوة دافعة للبنك لتحقيق طموحاته وانتشاره الإقليمي والدولي لتحقيق معدلات نمو مميزة في الأرباح ومستويات الخدمة المقدمة للعملاء.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» بالتكليف عبد الوهاب عيسى الرشود، ان النتائج المالية المحققة والنمو مزدوج الخانة الذي حافظ عليه «بيتك» لعدة سنوات جاءا نتيجة التنفيذ الأمثل لاستراتيجية «بيتك»، وتجسد ذلك بالأداء التشغيلي القوي وتسجيل نمو في الإيرادات التشغيلية وفي المحفظة التمويلية وفي ودائع العملاء، والعائد على حقوق المساهمين، مع المحافظة على سياسة ترشيد النفقات، والالتزام بتطبيق أفضل الممارسات المصرفية المسؤولة، وإدارة المخاطر، والتوازن في تقديم الأولويات، وتعزيز الملاءة المالية والجدارة الائتمانية للبنك.
وأشار الرشود إلى أن «بيتك» يواصل ريادته في التحول الرقمي، محققا نموا ملحوظا في حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية عبر KFHonline على الموبايل والموقع الإلكتروني، حيث بلغ معدل زيادة الاستخدام في الربع الاول من 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق نحو 43%، مؤكدا المضي قدما في قيادة المنافسة ومواصلة التفرد في طرح حلول مالية مبتكرة تلبي طموحات العملاء وتطلعاتهم وتعزز ريادة «بيتك» محليا وعالميا.
وأوضح أن لدى «بيتك» مواهب وقدرات بشرية مؤهلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لـ «بيتك»، منوها بنجاح إستراتيجية استقطاب وتطوير المواهب الوطنية، حيث بلغت نسبة استقطاب الكويتيين من التعيينات الجديدة نحو 100% خلال السنوات الأخيرة، كما أن لدى «بيتك» أكبر عدد من الموظفين الكويتيين على مستوى البنوك الكويتية وكل مؤسسات القطاع الخاص.
وأكد الرشود مواصلة تطبيق الشفافية والمعايير البيئية، والقيم الاجتماعية، والحوكمة، والشمول المالي، وتمكين المرأة وتعزيز تمثيلها في القوى العاملة لـ «بيتك»، وتعزيز جهود التمويل الأخضر والمستدام كجزء من إستراتيجية الاستدامة المتكاملة التي يعتمدها البنك، والتي قطع فيها أشواطا كبيرة.
دور مجتمعي بارز
أوضح حمد المرزوق أن «بيتك» ينهض بدور مجتمعي بارز يتسم بالتنوع والشمولية، بما يعزز تنفيذ معايير الاستدامة، مبينا أن «بيتك» نفذ مبادرات مجتمعية استراتيجية ذات قيمة مضافة وأثر إيجابي حقيقي على المجتمع مثل مبادرات سداد مديونيات الغارمين المتعثرين بمبلغ 20 مليون دينار.
وكذلك إعادة إعمار المباركية بمبلغ 8 ملايين دينار، ودعم حملة «الكويت بجانبكم» لإغاثة متضرري زلزال تركيا وسورية بمبلغ 20 مليون دولار، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات مختلفة مع جمعيات النفع العام لدعم جهودها المجتمعية والإغاثية المختلفة داخل الكويت وخارجها.
إنجازات محل تقدير عالمي
قال عبدالوهاب الرشود إن الإنجازات التي حققها «بيتك» في مختلف المجالات، وتميز منتجاته وخدماته المبتكرة وموثوقيته وانتشاره الجغرافي الواسع وتطوره الرقمي ومتانة مركزه المالي وقوة علامته التجارية.. كل ذلك كان محل تقدير من جهات عالمية مرموقة، حيث فاز بجوائز مختلفة أبرزها: «أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط»، و«أفضل بنك في الكويت»، بالإضافة إلى جائزة الاستدامة على مستوى الشرق الأوسط من مجلة «إيميا فاينانس»، وجائزة أفضل بنك في الكويت في الخدمات الرقمية من مجموعة «إسلاميك فايننس نيوز»، بالإضافة إلى العديد من الجوائز المرموقة.
وأعرب الرشود عن ثقته بمواصلة تحقيق نتائج إيجابية قوية، مثمنا ثقة المساهمين والعملاء ودعم مجلس الإدارة، كما أثنى على دور الجهات الرقابية، وعلى جهود الموظفين وكل الشركاء وأصحاب المصلحة، مؤكدا المضي قدما في تعزيز ريادة «بيتك» العالمية.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.