آخر الأخبارمال و أعمال

«بيتك» الشريك الإستراتيجي لـ «هاكاثون الكويت»

يواصل بيت التمويل الكويتي (بيتك) شراكته الاستراتيجية لدعم أكبر مسابقة للأمن السيبراني في الكويت «هاكاثون الكويت» للعام الثاني على التوالي، والتي تقام تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني، وأكاديمية كودد (CODED) للبرمجة.

ونظم «بيتك» لقاء جمع نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في «بيتك» يوسف الرويح، ونائب رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني لشؤون الحوكمة وإدارة المخاطر طيبة القبندي، والرئيس التنفيذي لأكاديمية كودد (CODED) أحمد معرفي.

وأكد نائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في «بيتك» يوسف الرويح، على اهتمام «بيتك» بتمكين الشباب وتطوير مواهبهم وقدراتهم المعرفية، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمع، مشددا بالوقت ذاته على أن «بيتك» يولي اهتماما كبيرا للشباب من منطلق المسؤولية الاجتماعية لاسيما المبادرات المتعلقة بالتكنولوجيا والبرمجيات لاستكشاف وتطوير امكانياتهم الرقمية.

وأشار الرويح إلى أن مسابقة «هاكاثون الكويت» تسهم في تأسيس جيل يمتلك مهارات الدفاع والتحقيق الرقمي والسيبراني وقادر على التعامل مع التطورات السريعة التي يشهدها العالمي الواقعي والرقمي، موضحا أن مثل هذه المبادرات تسهم في زيادة خبرة المتدربين وتمنحهم تجربة مفيدة وشهادات رسمية تطور من سيرتهم الذاتية وتعزز من فرصهم الوظيفية، وهذا يتماشى مع استراتيجية «بيتك» في التنمية المجتمعية وتمكين الشباب وتعزيز الابتكار.

وشدد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي وتوظيفهم بما يعزز الأمن السيبراني، وذلك لأهميته على مستوى الاقتصاد العالمي والبنوك بما يخدم المجتمع ويحقق المصلحة العامة لحماية معلومات وبيانات العملاء.

ولفت إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين «بيتك» وأكاديمية كودد (CODED) للبرمجة تمتد منذ عام 2018 تماشيا مع استراتيجية البنك وحرصه على تعزيز مبادرات الابتكار التحول الرقمي، مؤكدا التزام «بيتك» بدعم الشباب ومبادراتهم ورعاية مواهبهم وصقلها وتطويرها، وتأسيس جيل قادر على قيادة المجتمع مستقبلا وذلك من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية التي دائما ما تركز على التطبيقات التكنولوجية والبرمجة وغيرها من الوسائل الرقمية التي باتت هي لغة الحاضر والمستقبل.

وأكد الرويح مواصلة الجهود في المسؤولية الاجتماعية لتعزيز الريادة والمحافظة على التفوق في خدمة المجتمع.

بدورها، أشادت نائب رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني طيبة القبندي بدعم «بيتك» لهذه المبادرة التي تؤكد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص بما يحقق النفع للشباب والكويت.

وأكدت القبندي أن «هاكاثون الكويت» يهدف إلى استقطاب الشباب المهتم بالأمن السيبراني لتبني مهاراتهم وتأسيسها وفق أحدث المناهج التدريبية والتعليمية بالتعاون مع أكاديمية (CODED) المختصة بهذا الشأن، موضحة أن مثل هذه المبادرات تسهم في صقل مواهب الشباب واحتوائهم بما يطور من ذواتهم ومهنيتهم.

من جهته، أشاد الرئيس التنفيذي لأكاديمية كودد (CODED) أحمد معرفي بالشراكة الاستراتيجية مع «بيتك» والمستمرة منذ 7 سنوات، لافتا إلى ان الشراكة مع «بيتك» أسهمت في إتاحة الفرصة للأكاديمية بتوسيع برامجها والقدرة الاستيعابية من حيث عدد المشتركين والمتدربين والشريحة التي تستهدفها الأكاديمية بمختلف البرامج والدورات التي تقدم على مدار العام.

الجدير بالذكر أن «هاكاثون الكويت» لهذا العام يقام على مدار 3 أسابيع انطلاقا من تاريخ 27 من شهر أكتوبر الماضي بمعسكر تدريبي مكثف في جامعة الكويت في الشدادية للشباب الكويتي الذي سيجتاز الاختبارات الأولية، ويقتصر التسجيل على الشباب من عمر 21 حتى 26 عاما.

«بيتك» الشريك الإستراتيجي لـ «هاكاثون الكويت»

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock