قالت شركة «بوينغ» إنها ستسلم عددا أقل من طائرات «737 ماكس» عما توقعته هذا العام لأنها تعمل على حل عيوب الإنتاج المكتشفة في بعض الطائرات الأكثر مبيعا.
وتتوقع الشركة تسليم ما بين 375 و400 طائرة من طائراتها القوية هذا العام، بانخفاض عن التقدير السابق الذي يتراوح بين 400 و450 طائرة، ما يمثل رياحا معاكسة لشركة بوينغ وعملاء شركات الطيران المتحمسين لتلقي طائرات جديدة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
وحافظت بوينغ على توقعاتها لتدفق نقدي حر لعام 2023 يتراوح بين 3 و5 مليارات دولار، على الرغم من مشاكل الإنتاج.
وقال الرئيس التنفيذي ديف كالهون في مذكرة للموظفين: «لقد سمعت أشخاصا خارج شركتنا يتساءلون عما إذا كنا قد فقدنا خطوة ما، أنا أرى الأمر على العكس تماما، والأهم من ذلك أننا عملنا بجد لغرس ثقافة التحدث بصوت عال وطرح أي قضية بشفافية، بغض النظر عن حجمها، حتى نتمكن من تصحيح الأمور في المستقبل».
وقال إن الشركة يمكنها الآن إصلاح هذه المشكلات «مرة واحدة وإلى الأبد».
وأعلنت بوينغ «عن خسارة معدلة أكبر من المتوقع للربع الثالث، كما أعلنت عن نتائجها المالية خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر، وهكذا تبدو مقارنة بتقديرات LSEG، المعروفة سابقا باسم «Refinitiv»: الخسارة المعدلة للسهم الواحد: 3.26 دولارات مقابل 2.96 دولار الإيرادات: 18.10 مليار دولار مقابل 18.01 مليار دولار».
وسجلت بوينغ خسارة صافية بلغت نحو 1.64 مليار دولار، أو 2.70 دولار للسهم، في الربع الثالث. وهذا تحسن عن نفس الفترة من العام السابق عندما خسرت 3.31 مليارات دولار، أو 5.49 دولارات للسهم، فيما ارتفعت الإيرادات بنسبة 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى 18.10 مليار دولار، وهو ما يزيد قليلا على تقديرات المحللين.