«بوبيان» يعقد ورشة عمل لموظفي «هيئة الشراكة»

نظم بنك بوبيان ورشة عمل لمجموعة من موظفي هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص KAPP بهدف تسليط الضوء على أهم المهارات المالية الأساسية الخاصة بتمويل المشاريع وتقييم المخاطر التمويلية، وذلك في إطار التعاون والدعم المتواصل بين القطاعين العام والخاص.

وتم عقد ورشة العمل تحت عنوان «Introduction to Project Finance» في مقر بنك بوبيان الرئيسي بحضور كل من مدير تنفيذي مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان عبدالعزيز الرومي ومدير التدريب والتطوير في بوبيان نبيل عزالعرب، ومدير مكتب البحوث والتخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر والالتزام في الهيئة م.نايف الحــداد، ومديــر التدريــب والتطوير في الهيئة يوسف الخميري، وقدم ورشة العمل نائب المدير العام في مجموعة تمويل الشركات والتمويل الدولي محمد الجاسر الغانم من بنك بوبيان.

وخلال الورشة تم تناول مجموعة من المحاور المتعلقة بالتسهيلات المشتركة والتعاون ما بين بنك بوبيان وهيئة مشروعات الشراكة بالإضافة إلى التطرق لموضوعات أخرى خاصة بهيكلة تمويل المشاريع الكبيرة واشتراطات البنوك المتعارف عليها دوليا والمعايير المطبقة في التمويل المشترك، وما يصاحبها من التزامات وتعهدات والخطوات اللازمة للموافقة على تمويل المشاريع وغيرها من الموضوعات المهمة المتعلقة بهذا الشأن.

وبهذه المناسبة، قال الغانم: سعدنا باستضافة زملائنا في هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وذلك لمناقشة بعض الجوانب والموضوعات المهمة اللازمة لتحقيق نجاح هذه الشراكة من خلال تناول أفضل معايير التنمية المستدامة للمضي قدما في تحقيق نمو الدولة المستدام بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035.

وأوضح أن بنك بوبيان يسعى بصورة مستمرة لكي يكون واحدا من أهم المؤثرين إيجابيا في دعم مختلف الجهات في القطاع الحكومي والاستثماري، ومشاركة خبراتنا وتجاربنا المتعلقة بأبرز الممارسات الرائدة التي قد يستفيد منها موظفو هذه المؤسسات على جميع المستويات وتطبيقها على مستوى فرق العمل لديهم.

وأضاف: يعتبر تمويل المشاريع أحد أهم حلقات التنمية الاقتصادية في مختلف المجتمعات، ويمتلك بوبيان إدارة متكاملة ذات استراتيجية ممنهجة تعمل على دفع عجلة الاستثمار وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية الأساسية والاستفادة من ما يمتلكه القطاع الخاص، لاسيما القطاع المصرفي والمؤسسات المالية من مقومات ترفع كفاءة التمويل والرقابة اللازمة على تنفيذ المشروعات المشتركة.

من جانبه، قال مدير مكتب البحوث والتخطيط الاستراتيجي وإدارة المخاطر والالتزام لدى هيئة مشروعات الشراكة م.نايف الحداد: في بادئ الأمر نشكر بنك بوبيان على فتح باب التعاون وتبادل الخبرات والاطلاع على تجربة التمويل الإسلامي في تمويل المشاريع الخاصة ذات الطبيعة الإستراتيجية وكيفية التعامل معها، مضيفا انه من المهم فتح باب التواصل والتعاون ما بين القطاعين العام والخاص، وذلك لاستمرار الحوار والتوافق مما يخدم تنفيذ مشروعات الدولة وتحقيق الأهداف والمكاسب العائدة على الطرفين.

وأكد أن هيئة الشراكة تثمن دائما جهود بنك بوبيان والعاملين فيه على هذه المبادرة الطيبة بما يعود بالمنفعة العامة على كل الأطراف ونشر الوعي بشأن أهمية مشروعات الشراكة وفائدتها العائدة على الدولة والاقتصاد المحلي.

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.