«بوبيان» أكثر المؤسسات المالية الإسلامية أماناً في الكويت والثاني خليجياً

تمكن بنك بوبيان من تحقيق إنجاز جديد بدخوله ضمن قائمة مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية، حيث احتل المركز الأول كأكثر المؤسسات المالية الإسلامية أمانا في الكويت والثاني على مستوى الخليج، بينما تمكن لأول مرة من إدراج نفسه ضمن قائمة البنوك الـ 10 الأكثر أمانا في منطقة الشرق الأوسط وهي القائمة التي تشمل كلا من البنوك الإسلامية والتقليدية ليضع نفسه في قائمة الكبار على مستوى المنطقة خلال 2023.

وقد اعتمدت مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية في تقييمها وتصنيفها لأكثر البنوك أمانا على التصنيفات الائتمانية طويلة المدى للبنوك من قبل وكالات التصنيف العالمية «موديز وفيتش وستاندر آند بورز»، بالإضافة إلى معايير إجمالي الأصول لقائمة أكبر 500 بنك عالميا.

وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والإدارة المالية والخزانة والإدارة القانونية عبدالسلام الصالح عن فخره بهذا الإنجاز والتقدم الملحوظ ضمن قائمة التصنيفات العالمية كونه إشادة وتقدير عالمي يؤكد قدرة ونجاح البنك في اتخاذ جميع الإجراءات التحوطية والمالية المعتمدة دوليا اللازمة للحفاظ على قوة وثبات أصول البنك.

وأضاف: مع تصدر بنك بوبيان ووصوله إلى المركز الثاني مقارنة بالمركز الرابع خلال العام الماضي ضمن نفس القائمة نستطيع القول انه استطاع فرض مكانته وريادته بين الأسواق المحلية لاسيما أن عام 2023 كان ولايزال يحمل الكثير من التحديات بالنسبة للقطاع المصرفي إلا أننا واثقون من الثبات والاستمرار في تحقيق المزيد وفق كفاءة عالية.

وأوضح أن إدراج اسم بنك بوبيان لأول مرة ضمن قائمة العشر الأكثر أمانا بين البنوك الإسلامية والتقليدية في المنطقة ووجوده في المركز التاسع يعد إنجازا كبيرا لا يقل أهمية عن أي تصنيف اجتازه البنك مؤخرا إنما يأتي لنكمل به نجاح استراتيجية النمو المستدام وتحقيق أعلى مستويات التميز والابتكار في كافة القطاعات وترسيخ رؤية الريادة العالمية نحو صناعة التمويل والصيرفة الإسلامية.

وأكد الصالح: إن حصولنا على هذه التصنيفات لم يكن وليد المصادفة، بل هو نتاج الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة لتحقيق استراتيجية قوية قائمة على تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز وكسب ثقة العملاء ووضع استراتيجيات التحول الرقمي بما يعزز تغيير المفهوم التقليدي للخدمات المصرفية. وأشار إلى أن التصنيف يكتسب أهميته من أهمية وقوة المؤسسة المانحة المشهود لها بالقوة والحيادية التامة واعتمادها على مرجعية الأرقام والتقارير الموثقة، لاسيما انها تعكس الصعود التدريجي لبوبيان ووصوله إلى المركز الثالث محليا.

الأكثر أماناً واستقراراً

وقالت مؤسسة غلوبل فاينانس في تقريرها ان الاستقرار والأمان مازالا على رأس الأولويات حاليا في عالم المال والأعمال وأول اهتمامات المستثمرين حول العالم ومن هنا تأتي أهمية هذه القائمة التي تضم أكثر البنوك أمانا في العالم.

وأضافت أن الكثير من المستثمرين والعملاء حول العالم ينظرون إلى الجدارة الائتمانية والتصنيفات طويلة المدى للبنوك كمعيار أساسي ومقياس حقيقي لمستوى أمان البنوك التي يتعاملون معها.

وضمت القائمة الرئيسية لأفضل عشرة بنوك خليجية إسلامية 3 بنوك كويتية يتصدرها بنك بوبيان و3 بنوك قطرية وبنكين لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

الـ 100 الكبار

ومؤخرا تم اختيار البنك ضمن قائمة مجلة فوربس العالمية FORBES لأكبر 100 مؤسسة وشركة مدرجة على مستوى منطقة الشرق الأوسط ليتوج بذلك سنوات من الإنجاز والنجاحات التي حققها وصعدت به إلى قمة القطاع المصرفي الكويتي.

وتم وضع هذه القائمة التي تعدها سنويا مؤسسة فوربس العالمية على أساس مجموعة من المعايير المالية، أبرزها القيمة السوقية والمبيعات وإجمالي الأصول وصافي الأرباح لعام 2022.

نمو المؤشرات المالية

وأوضح الصالح أن بنك بوبيان استطاع أن يشكل لنفسه حالة مميزة على مستوى البنوك الكويتية ومصارف المنطقة بسبب التطورات الكبيرة التي شهدها على مدار السنوات الأخيرة ليضع نفسه في مصاف البنوك المحلية والإقليمية كبنك متكامل في الخدمات المصرفية الإسلامية ويتربع على عرش البنوك الكويتية ليكون الثالث بين البنوك الكويتية في الكثير من المؤشرات المالية.

وبلغة الأرقام خلال الـ 13 عاما الأخيرة فقط ارتفعت أصول البنك من نحو 3 مليارات دولار (1 مليار دينار) إلى نحو 26 مليار دولار حاليا (8 مليارات دينار)، وخلال السنوات الـ 5 الأخيرة ارتفعت الأرباح التشغيلية من 277 مليون دولار (85 مليون دينار) إلى نحو 328 مليون دولار (101 مليون دينار) بينما ارتفعت نسبة البنك من التمويلات الإسلامية من 8.55% إلى 11.26% ومن الودائع من 8.13% إلى10.71%.

واستطاع بنك بوبيان خلال الفترة من 2015 إلى الآن تحسين مركزه ضمن قائمة البنوك الكويتية، حيث قفز مركزه سوقيا من حيث إجمالي الأصول من المركز الـ 8 إلى المركز الـ 3 ومن حيث التمويلات من المركز الـ 8 إلى المركز الـ 3، كما تتضمن خطط بوبيان التوسع عالميا، حيث نجح في رفع حصته في بنك لندن والشرق الأوسط من 82% إلى نحو 72% حاليا.

وقد جنى البنك ثمار التركيز على الخدمة، حيث حصل بشكل مستمر على أعلى مستويات رضا العملاء في الكويت متوجا ذلك بحصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء من سيرفس هيرو على مدار 13 عاما متتالية.

المصدر

عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.

The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.

Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.