آخر الأخبارمال و أعمال

بهبهاني: زيادة رأسمال «الأهلي» ستستخدم لتطوير عملياته التشغيلية

عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي اجتماع الجمعية العامة غير العادية أمس وذلك في مقرها الرئيسي، بحضور 92.18% من المساهمين، حيث وافقت العمومية على زيادة رأسمال البنك الأهلي الكويتي من 187.438 مليون دينار إلى 237.438 مليون دينار، أي بزيادة بقيمة 50 مليون دينار.

كما فوضت الجمعية العمومية للبنك مجلس الإدارة باستدعاء زيادة رأس المال المصدر والمدفوع، وتفويضه بأن يقرر علاوة الإصدار وتحديد قيمتها لإضافتها إلى القيمة الاسمية لأسهم الزيادة، إلى جانب تعديل المادة 6 من عقد التأسيس والمادة 5 من النظام الأساسي للبنك.

وفي هذا السياق، شكر رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني، المساهمين على ثقتهم الكبيرة بمجلس الإدارة، واعدا باستخدام الزيادة بأفضل طريقة ممكنة، بما يحقق أهداف المجموعة من وراء هذه الزيادة، والتي ستستخدم في تطوير الأغراض الأساسية لها وتعزيز نسب رأس المال الرقابي للبنك.

وقال بهبهاني إن المجموعة حريصة على الاستمرار بوضع الخطط الحصيفة التي تضمن استمرارية أدائها الإيجابي وتحقيق قيمة مضافة لجميع المساهمين، مع الاستمرار في تحقيق أعلى نسب الربحية، وسط مواكبتها الدائمة للتطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية في الكويت والمنطقة والعالم.

وأضاف: «ستستفيد مجموعة البنك الأهلي الكويتي من زيادة رأسمالها المصرح به بمبلغ 50 مليون دينار، لتطوير عملياتها التشغيلية وطرح المزيد من الحلول والمنتجات المصرفية، إلى جانب المساهمة في تمويل المشاريع التنموية في البلاد عند طرحها، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة مستمرة لجميع المتعاملين معنا من عملاء ومساهمين وغيرهم».

وذكر بهبهاني أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي تدرس باستمرار السبل الكفيلة بضمان استمرارية ربحيتها وتحقيق النمو في جميع مؤشراتها المالية، لافتا إلى أن الزيادة تعكس الرؤية البعيدة المدى لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وحرصهما المتواصل على متابعة التطورات ومواجهة التحديات وفق أعلى مستويات الحصافة والأمان، بما ينعكس إيجابا على زيادة القدرة التنافسية للمجموعة في القطاع المصرفي سواء في الكويت أو داخل الأسواق الإقليمية التي تعمل بها في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وفرع البنك الأهلي الكويتي في مركز دبي المالي العالمي DIFC.

وأوضح أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي تواصل اقتناص الفرص المناسبة التي تظهر في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتسعى لزيادة ثقة المستثمرين بقدراتها وإمكاناتها عبر طرح وتقديم أفضل الخدمات المالية والمصرفية لهم، لافتا إلى اعتمادها على فريق عمل بدرجة عالية من الخبرة والاحترافية، بما يسهم في تحقيق أعلى درجات الاستفادة لجميع الأطراف وعلى جميع الصعد.

وأثنى بهبهاني على الدعم المستمر الذي تحصل عليه مجموعة البنك الأهلي الكويتي من قبل بنك الكويت المركزي، ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والبنك المركزي المصري، مشددا على التزام المجموعة الكامل بجميع الإجراءات والتدابير المقررة من قبلها، والتي تسهم في تعزيز متانة وحصافة القطاع المصرفي في هذه الدول.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي – الكويت لؤي مقامس: «زيادة رأسمال المجموعة بقيمة 50 مليون دينار إلى 237.43 مليون دينار، تأتي بعد سلسلة من التطورات التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة، وتعكس حرصنا في البنك على تعزيز ربحيتنا وتواجدنا في جميع الأسواق التي نعمل بها في الكويت وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة».

وأشاد مقامس بجهود جميع العاملين في البنك الأهلي الكويتي، مؤكدا الجاهزية التامة للبنك للاستفادة من التطورات التي تشهدها الصناعة المصرفية، بما يسهم في استمرار تسجيل النمو في جميع المؤشرات المالية، وتلبية احتياجات العملاء والمساهمين بأفضل طريقة ممكنة.

وأضاف: «مجموعة البنك الأهلي الكويتي مستمرة في تحقيق النمو في عملياتها وترسيخ مكانتها المتقدمة وتنافسيتها في ظل التطور المستمر الذي يشهده القطاع المصرفي في الكويت والمنطقة والعالم، ونأمل الاستمرار بتحقيق نتائج إيجابية ترضي تطلعات المساهمين في الفترة المقبلة».

وأشار إلى أن زيادة رأس المال ستعزز من القاعدة الرأسمالية لمجموعة البنك الأهلي الكويتي وستحسن من نسب كفاية رأس المال، مشددا على التزامها المستمر بتنفيذ إستراتيجية التحول التي أطلقتها في العام 2021، والتي تنعكس إيجابا على العملاء والمساهمين، مبينا أن المجموعة ستستفيد من العملية بعد إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بتوفير خدمات ومنتجات جديدة تثري حياة عملائها، والارتقاء بمستوى الابتكار في القطاع المصرفي، وزيادة الاستثمار في الخدمات الرقمية وتوفير حلول شاملة لمواكبة التغيرات المتسارعة.

وبين مقامس أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات الإيجابية على صعيد عمليات المجموعة، مع نجاحها عبر فرع مركز دبي المالي العالمي DIFC بالحصول على تسهيلات مشتركة بقيمة 600 مليون دولار في شهر يونيو الماضي.

ومنذ تأسيسه عام 1967، واصل البنك الأهلي الكويتي تطوره وارتقى ليصبح واحدا من أهم البنوك الكويتية التي تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية. ويقدم حاليا مجموعة متنوعة من المنتجات لقطاع الأفراد والشركات والخدمات المصرفية الخاصة.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock