«برقان» ينمو بأرباحه الصافية 10% إلى 33 مليون دينار
أعلنت مجموعة بنك برقان عن نتائجها المالية لفترة الـ9 أشهر الأولى من العام الحالي، والمنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث حققت صافي أرباح بقيمة 33 مليون دينار، مقارنة بـ 30 مليون دينار للفترة المقابلة من 2023، مسجلة نموا قويا بنسبة 10% على أساس سنوي. وحققت المجموعة إيرادات بقيمة 165 مليون دينار في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مسجلة نموا بنسبة 5% على أساس سنوي، مقارنة بالفترة المقابلة من 2023، حين وصلت الإيرادات إلى 157 مليون دينار، وتعود الزيادة في الإيرادات بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي الدخل من الفوائد إلى 112 مليون دينار، أي بنسبة 23% على أساس سنوي.
وحافظ الدخل من غير الفوائد على متانته، حيث وصل إلى 53 مليون دينار، كما سجلت المجموعة تحسنا في صافي هوامش الفائدة بنحو 30 نقطة أساس على أساس سنوي، لتصل إلى 2.2% في الأشهر التسعة الأولى من 2024 مقارنة بـ 1.9% خلال الفترة المقابلة من 2023.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، أظهرت مجموعة بنك برقان نموا كبيرا في الأصول بنسبة بلغت 11% على أساس سنوي، لتصل إلى 7.8 مليارات دينار، كما سجلت محفظة القروض نموا بنسبة 6% على أساس سنوي لتصل إلى 4.4 مليارات دينار، مدفوعة بشكل رئيسي بنمو محفظة قروضه في الكويت. وزادت ودائع العملاء بنسبة 14% على أساس سنوي إلى 5 مليارات دينار بنهاية الأشهر التسعة الأولى من 2024، وسجلت المجموعة تحسنا ملحوظا في مؤشرات جودة الأصول، حيث بلغ معدل القروض المتعثرة 1.9% بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام، مقارنة بـ 2.5% بنهاية الأشهر الستة الأولى من 2024، ما يعكس تحسنا بمقدار 60 نقطة أساس.
وارتفعت نسبة تغطية القروض المتعثرة بشكل ملحوظ إلى 218% بنهاية الأشهر التسعة الأولى من 2024، وحافظت المجموعة على نسب صحية وقوية لمؤشرات رأس المال، حيث بلغت نسبة حقوق ملكية المساهمين (CET1) 12.9%، ونسبة رأس المال من الشريحة الأولى (TIER 1) عند 15.2%، ومعدل كفاية رأس المال (CAR) عند 19.0%، وهو أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات الرقابية، مما يشير إلى مستوى كاف من المصدات الرأسمالية لدعم خطط نمو البنك في المستقبل.
وفي معرض تعقيبه على هذه النتائج المالية، قال رئيس مجلس إدارة بنك برقان الشيخ عبدالله الناصر: «شهدنا هذا العام نموا وتطورا مستمرين مدفوعين بالابتكار في أنشطتنا المصرفية الأساسية، في الوقت الذي نواصل فيه المضي قدما بتنفيذ إستراتيجيتنا التي تركز على تبني التطور والتقدم».
وأضاف: «نتمتع بمركز مالي قوي وأسس متينة، ونعمل على الموازنة بين جهود تسريع وتيرة النمو والإدارة الفعالة للمخاطر، حيث قمنا في الأشهر التسعة الماضية باستثمارات كبيرة وطويلة الأجل في كل مجالات أعمالنا، بما في ذلك تعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير حلولنا الذكية رقميا، ما ساهم في تحسين تجربة عملائنا سواء عبر مختلف قنوات البنك الإلكترونية أو فروعه المنتشرة في كل أنحاء الكويت، وتوسيع عروضنا المخصصة لتشمل جميع شرائح العملاء، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية رأسمالنا البشري». وتابع بالقول: «انطلاقا من رؤيتنا الأساسية لنصبح البنك الأكثر تطورا وحداثة في الكويت، نؤكد التزامنا بتقديم أفضل الخدمات المصرفية والحلول المخصصة بما يحقق قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة لدينا من عملاء وموظفين ومساهمين، مع الالتزام بالمعايير العالمية لممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)». واختتم الناصر تصريحه، متقدما بالشكر من مجلس إدارة بنك برقان والإدارة التنفيذية والمساهمين والعملاء وجميع الموظفين بكل إدارات البنك، على إخلاصهم وولائهم وإسهاماتهم المتواصلة في تطور البنك، مؤكدا على التزام البنك بتحقيق التنمية المستدامة في جميع عمليات البنك وبكل الإدارات، مع التركيز على مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).
وفي معرض تعليقه على نتائج البنك، قال رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة بنك برقان طوني ضاهر: «تستند استراتيجيتنا الى ثلاثة محاور أساسية: توسيع وتنويع محفظة خدماتنا الموجهة للشركات، تقديم عروض متميزة في مجال إدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة، تعزيز نطاق الخدمات المصرفية المقدمة لشريحة الأفراد. خلال الأشهر التسعة الماضية، واصلنا الاعتماد على أسسنا القوية، ونسعى لتحقيق مزيد من النمو المستدام، بينما نواصل التركيز على تعزيز أعمالنا في الكويت».
وأعلن بنك برقان عن إطلاق بطاقة BLACK Visa Infinite Privilege الائتمانية والحصرية، حيث إنها متاحة فقط لنخبة من عملاء البنك أصحاب الثروات، إذ توفر لهم مجموعة من الخدمات المرموقة والتجارب المميزة والمزايا غير المسبوقة.
وقام البنك بتوسيع شبكة فروعه التي تقدم مجموعة كاملة من المنتجات والخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات لتشمل فرع العديلية، مما يسهل على جميع عملاء الخدمات المصرفية الخاصة الوصول إلى منتجات وحلول مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم المالية وطموحاتهم الاستثمارية.
وفي سياق آخر، أعلن بنك برقان خلال الربع الثالث من العام الحالي تدشين خدمة المدفوعات الفورية «ومض» عبر تطبيقه على الموبايل، حيث تسمح هذه الخدمة للعملاء بإرسال وتلقي الأموال بطريقة سهلة وسلسة وآمنة. ويأتي إطلاق بنك برقان لخدمة «ومض» ضمن استراتيجيته الشاملة للتحول الرقمي والتزامه بتوجيهات بنك الكويت المركزي لتقليل المعاملات النقدية وتشجيع الاعتماد على الخدمات الرقمية.
ومن ضمن الركائز الأساسية التي يستند إليها بنك برقان في نجاحه المستمر التزامه الراسخ بتطوير موظفيه والاستثمار في أفضل الكفاءات والمواهب الوطنية الطموحة تحت مظلة استراتيجيته الرائدة لتنمية وتطوير رأس المال البشري.
وحرصا على أن تكون بيئته جاذبة للمهنيين والباحثين عن فرص عمل، احتفل بنك برقان في الربع الثالث من 2024 بتخرج العديد من المواهب الذين أكملوا بنجاح مجموعة من البرامج التدريبية التي وفرها لهم، مثل برنامج «انطلاقة»، و«التدريب على الاستثمار وإدارة الثروات»، و«Burgan Cares»، وبرنامج التدريب الصيفي «Empower Her».
وبالتوازي مع هذه الجهود، أطلق البنك مركز الابتكار والتحول الرقمي «Burgan Lab»، لتعزيز ثقافة التعاون والإبداع والتميز من خلال إقامة سلسلة من ورش العمل وجلسات التدريب ومجموعات التركيز على مدار العام، كما أطلق البنك، بالتعاون مع أكاديمية «CODED»، برنامج التدريب الرائد «Burgan Lab Academy» لإعداد قادة التكنولوجيا المستقبليين.
مركز مالي قوي.. ومكانة مستقرة
أكد رئيس مجلس إدارة بنك برقان الشيخ عبدالله الناصر على أن البنك يتمتع بمركز مالي قوي ومكانة مستقرة، حيث حافظ على تصنيفاته الائتمانية المميزة، إذ ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P)، تصنيفها الائتماني الطويل والقصير الأجل للبنك عند درجة «BBB+/stable/A-2»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يعكس توقعات الوكالة بأن تظل ملامح الأداء المالي للبنك ثابتة بشكل عام.
مساهمة فاعلة في التنمية الاقتصادية
في إطار جهوده المتواصلة لتأكيد ريادته على المستوى الإقليمي والمساهمة الفعالة في النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت، أعلن بنك برقان عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الكورية لتمويل الإنشاءات Korea Finance for Construction (K-FINCO)، ليصبح «برقان» البنك الوحيد الممثل لهذه المؤسسة التعاونية الكورية الجنوبية في الكويت.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من توسع الشركة الاستراتيجي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ووفقا لاتفاقية الشراكة، سيقوم بنك برقان بتقديم خدمات الوساطة لـ «K-FINCO»، حيث سيتولى البنك دور تمثيل الشركة في إصدار خطابات الضمان للمشاريع الإنشائية التي تمولها الشركة في الكويت استنادا إلى ضمانات متبادلة منها.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.