«برقان».. فتح حساب «كنز» بأقل من دقيقة
استكمالاً لجهوده المستمرة في إطار مواكبة التحول الرقمي، أعلن بنك برقان تمكين كل العملاء من فتح حساب «كنز» للسحب والادخار، وذلك في اقل من دقيقة، باستخدام تطبيق بنك برقان. وتأتي هذه الميزة الحصرية في إطار استراتيجية البنك الشاملة للتحول الرقمي، والتي تهدف إلى تسهيل تجربة العملاء المصرفية وتعزيزها من خلال طيف واسع من المنتجات والخدمات الرقمية المتاحة عبر تطبيق «برقان موبايل» وخدمة «برقان أونلاين».
وتم تصميم حساب «كنز» ليكون حسابا للادخار والسحب في آن واحد، إذ يمكن لعملاء بنك برقان التمتع بفرص أكبر للفوز في المنشورات الدورية للحساب، كلما وفروا أكثر. وتتراوح قيمة جوائز السحب بين 2000 دينار في السحب الشهري، و500 ألف دينار في السحب نصف السنوي، و1.5 مليون دينار في السحب السنوي، علما بأن هذا الحساب المبتكر يتميز بتمكينه العملاء من رفع قيمة محفظتهم المالية وبناء أساس مالي متين لمستقبلهم وعائلاتهم.
وفي معرض تعقيبه على هذه المبادرة، قال دينيز جنكيز، رئيس المجموعة للخدمات المصرفية الرقمية في بنك برقان: إننا نشهد آفاقا جديدة كل يوم للتقنيات المتقدمة والحلول الرقمية الذكية، وباتت الثورة الرقمية تحدد واقعنا اليومي وجودة أسلوب حياتنا ومدى تحكمنا بكل التفاصيل، ولهذا السبب، نحن في بنك برقان لا ندخر جهدا في ابتكار منتجات وخدمات رقمية تهدف إلى تمكين عملائنا من تلبية احتياجاتهم المصرفية، بمرونة وأينما كانوا. وإن القدرة على فتح حساب «كنز»، خلال أقل من دقيقة، ليس سوى جزء بسيط من الميزات التي يمكن للعملاء الاستفادة منها رقميا عبر «برقان أونلاين» و«برقان موبايل».
بدوره، قال ناصر القيسي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك برقان: إن احتياجات العملاء تتغير باستمرار، ولكن بعضها أساسي وثابت، كالحاجة إلى الاستقرار والأمن الماليين أو توفير برنامج ادخار يمكنهم من مواكبة المتطلبات اليومية المتزايدة. لذا، ما زلنا نركز جهودنا، في بنك برقان، على ابتكار حلول وخدمات تتناسب مع احتياجات عملائنا الأساسية والمتغيرة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الاحترافية والموثوقية والولاء.
وحساب كنز هو حل مبتكر، حيث من الممكن لأولياء الأمور الاستثمار في المستقبل المالي لأطفالهم. من خلال فتح حساب كنز، يمكن للوالدين تشجيع أطفالهم على ادخار الأموال مع منحهم أيضا فرصة للفوز بإحدى المكافآت. إنه مصمم لمساعدة الأطفال على تطوير عادة الادخار منذ سن مبكرة وزراعة نوع من المسؤولية تجاه المال. مع حساب كنز، يمكن للوالدين الاطمئنان بأنهم يتخذون الخطوة الأولى نحو تأمين المستقبل المالي لأطفالهم.
وإضافة إلى حساب «كنز»، يقدم بنك برقان مجموعة من الحسابات التي تتناسب مع متطلبات العملاء الدقيقة، مثل حساب «الراتب» وبطاقات الخطوط الجوية القطرية الائتمانية وغيرها من المنتجات المصرفية الأخرى المتخصصة، والتي يمكن للعملاء الاستفادة منها ماليا.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك برقان، بصفته شريكا ماليا موثوقا، يواصل التزامه بتزويد عملائه بحلول مالية مبتكرة تواكب احتياجاتهم، وتتخطى تطلعاتهم وتوقعاتهم. وتأتي هذه التعزيزات في إطار استراتيجية البنك ورؤيته الشاملة لتحقيق هدفه الاجتماعي المتمثل في رفع مستوى الثقافة المالية والوعي المالي لكل أفراد المجتمع، من خلال أدوات الإدارة المالية الشخصية وخدمات الاستشارات المصرفية.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.