آخر الأخبارمال و أعمال

بالفيديو.. خليفة الياقوت: الكويت بحاجة إلى تشريع مستقل في التحكيم

علي إبراهيم

أكد الشريك المدير في مجموعة الياقوت والفوزان القانونية، المحامي خليفة الياقوت، على أهمية نشر ثقافة التحكيم في الكويت باعتبارها من أهم الوسائل لفض المنازعات التجارية بطريقة سهلة ومبسطة، وأحد الضمانات التي يحتاجها المستثمر الأجنبي والمحلي لضمان استثماراته وتحقيق السرعة الواجبة في حل أي منازعات تنشأ بين المستثمر والجهات الأخرى.

جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الكويت للتحكيم الأول الذي انعقد أمس بحضور خبرات قانونية محلية، خليجية، عربية وعالمية، وتطرقت حلقاته النقاشية للخبرات المختلفة لثقافة التحكيم وكذلك التجارب العالمية والاقليمية في هذا الخصوص وكيف يمكن الاستفادة منها في الواقع الكويتي.

وأكد الياقوت أن المنتدى هو الأول من نوعه في الكويت الذي يضم خبرات كبيرة ومتنوعة على المستويين الدولي والخليجي تقوم باستعراض التجارب في مجالات التحكيم، ما سيعزز بلا شك من ثقافة التحكيم بالبلاد، خصوصا أن منتدى التحكيم سيكون بمنزلة بوابة حقيقية لنشر الوعي القانوني وثقافة التحكيم وسيتم من خلاله تناول آخر التشريعات في مجال التحكيم عالميا.

وأشار الياقوت إلى أن التحكيم دائما خيار مناسب لحل النزاعات للسرعة والسرية وخفض التكاليف، وبين أنه سيسعى لإقرار قانون التحكيم خلال الفصل التشريعي القادم في مجلس الأمة، مبينا ان القانون جاهز وسيتم الدفع لإقراره لأهميته الكبيرة في تعزيز وتطوير بيئة الأعمال.

وبين أن قانون التحكيم الحالي في الكويت يندرج تحت قانون المرافعات، وهو قانون قديم جدا يحتاج لمراجعة، وأن الكويت بحاجة لتشريع مستقل بعيدا عن القوانين المدنية، والذي سيؤدي بلا شك إلى زيادة مستوى الاستثمارات الأجنبية والمحلية بالبلاد.

وأشار إلى أن غالبية الاستثمارات الضخمة التي ترغب في دخول الكويت عادة ما تستفسر عن آليات التحكيم وطرقها قبل الشروع بالاستثمار على اعتبار أن التحكيم مظلة أمان للمستثمر حال حدوث أية منازعات.

بدوره، أشار رئيس كلية القانون العالمية الكويتية، د.محمد المقاطع، إلى أن التحكيم آلية سريعة لفض المنازعات بين الشركات، بالإضافة إلى أنه بديل مهم لجذب المستثمرين المحليين والأجانب للعمل داخل الكويت ومنع أي هواجس لدى المستثمر الأجنبي، وكذلك المستثمر المحلي من غياب الحسم في النزاعات التي قد تنشأ بينه وبين الغير.

وكشف المقاطع عن إطلاق مركز جديد للتحكيم، بالإضافة لإنشاء رابطة للتحكيم المؤسسي داخل الكويت تعمل على تطوير القواعد التحكيمية للعمل المؤسسي بجوار التشريع. وقال «قمنا في كلية القانون العالمية بإنشاء مركز للتحكيم الإسلامي ووضعنا ورقة أولية في هذا الشأن ونأمل استكمالها».

من جانبه، أشار رئيس فريق غرفة التحكيم الدولية، د.محمود حسين، إلى أن أهمية المنتدى تكمن في تعزيز ثقافة التحكيم في الكويت التي تعد من أقدم المناطق في دول الخليج العربي التي وجد بها هذا النظام وما زال يؤدي دورا حيويا في فض المنازعات.

ولفت الى أن المنتدى يضم خبرات عالمية متنوعة في مجال التحكيم تلقي الضوء على تجارب التحكيم العالمية والهدف منها دفع عجلة التحكيم في الكويت من خلال الرؤى والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، مبينا أن المستثمر عادة ما يفضل تسوية منازعاته التحكيمية في غرف مغلقة بعيدا عن الإعلام وعدم خروج التحكيم للعلن.

وأضاف أن المستثمر الأجنبي يفضل الذهاب للتحكيم وليس للمحاكم، مضيفا أن التحكيم يتميز بالسرعة في حل المنازعات وهو ما يجعله مفضلا في الأعمال التجارية.

وقال إن هناك حاجة لوجود تشريع لتعزيز الاستثمارات الأجنبية، ضاربا المثل بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تغلبت على تلك الإشكالية التي كانت موجودة قبل 2018، من خلال إصدار تشريع للتحكيم لديها وأدى لزيادة مستويات الاستثمارات الأجنبية بها، وأكد أنه بجانب التحكيم المؤسسي، هناك تشريع منفصل للتحكيم في الإمارات.

بدوره، أشار أمين السر في جمعية المحامين الكويتية، خالد السويفان، إلى أن جمعية المحامين حريصة على المشاركة في مثل هذه المنتديات لأهميتها في تعزيز ثقافة التحكيم في الكويت، مشيرا إلى ان التحكيم من بين الوسائل الهامة لفض المنازعات التجارية بين المستثمرين والجهات الأخرى.

وزاد «هناك إقبال كبير على حل المنازعات التجارية من خلال التحكيم، ومركز جمعية المحامين للتحكيم قام بنظر ما يقارب من 5000 منازعة تحكيمية حتى الآن».

بدوره، تطرق نائب أمين السجل العام في مركز التحكيم الدولي في دبي كريستوفر هيديرج الى أهمية منطقة الشرق الأوسط في تعزيز ثقافة التحكيم عالميا، لافتا الى أن 30% من تجارة الحاويات الدولية و16% من التجارة الدولية تمر من منطقة الشرق الأوسط.

وزاد «لابد ان تكون منصات التحكيم شفافة ومنصفة حتى تعطي النتائج المرجوة في فض النزاعات في الأعمال التجارية والاستثمارية، ومطلوب تعزيز وتطوير التحكيم من خلال تطوير آلية تحكيم قادرة على تلبية احتياجات المستثمرين».

من جانبه، أوضح رئيس قسم المشاريع والمنازعات الدولية في مجموعة الياقوت والفوزان القانونية د.أحمد الشوربجي أن قانون التحكيم الذي يدرج ضمن قانون المرافعات في الكويت قديم ولا يواكب التطورات العالمية التي شهدها التحكيم، مبينا أن وجود تشريع مستقل أمر على جانب كبير من الأهمية لحسم النزاعات بالسرعة المطلوبة.

2400 قضية عبر التحكيم القضائي والمؤسسي

قال خليفة الياقوت إن التحكيم يتميز بالسرعة وسرية المعلومات، وهناك ما يقارب 2000 قضية سنويا يتم نظرها من خلال التحكيم القضائي و400 قضية سنويا يتم نظرها من خلال التحكيم المؤسسي.

المصدر

في عالم التلفزيون، كان عام 2014 عامًا مذهلاً مليئًا بالمسلسلات الرائعة والإنتاجات الفنية الاستثنائية. شهد هذا العام تطورات رائعة في صناعة التلفزيون، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من القصص والأفكار والشخصيات التي نالت إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز المسلسلات التي عُرِضت وأثرت بشكل كبير في عام 2014. 1. **True Detective (المحقق الحقيقي):** لم يكن هناك أي شك في أن True Detective كان أحد أكبر الأحداث التلفزيونية في عام 2014. هذا المسلسل الجريمة الدرامي بدأ بموسم واحد مذهل وشهد أداءً رائعًا من ماثيو ماكونهي ووودي هارلسون. يروي المسلسل قصة محققين يتتبعون قضية جريمة قتل معقدة على مر عقود. تميز المسلسل بقصته المعقدة وتصويره الرائع.

2. **Game of Thrones (صراع العروش):** لم يكن هناك أي مسلسل آخر يستحق الإشارة في عام 2014 بجانب Game of Thrones. تابع هذا المسلسل الشهير بموسمه الرابع، والذي شهد العديد من الأحداث المذهلة والصراعات السياسية والمشاهد الملحمية. استمر المسلسل في جذب الجماهير بشكل كبير وأصبح ظاهرة ثقافية. 3. **Fargo (فارجو):** مستوحى من فيلم الكوميديا السوداء الشهير، قدم مسلسل Fargo قصصًا مختلفة في كل موسم من مواسمه. كان موسم 2014 استثنائيًا بأداء كبير من مارتن فريمان وبيلي بوب ثورنتون. المسلسل مزج بين الجريمة والدراما والكوميديا بطريقة ممتعة ومثيرة. 4. **The Leftovers (البقايا):** أحدث مسلسل The Leftovers ضجة في عام 2014 بقصته الغامضة والمعقدة. يروي المسلسل قصة العالم بعد اختفاء جزء من السكان بطريقة غامضة. استمر المسلسل في استكشاف التأثيرات النفسية والاجتماعية لهذا الاختفاء وحصل على إعجاب النقاد بتصويره المميز.

5. **Sherlock (شارلوك):** استمر مسلسل Sherlock في التألق في عام 2014 مع عرض موسمه الثالث. يستند المسلسل إلى قصص شارلوك هولمز ودراما معاصرة مثيرة. شهد هذا الموسم تطورًا كبيرًا في علاقة شارلوك وجون واطسون. 6. **The Affair (العلاقة):** كان مسلسل The Affair واحدًا من أبرز المسلسلات الدرامية الرومانسية في عام 2014. يتناول المسلسل قصة علاقة غرامية معقدة بين شخصيتين، ويروي القصة من منظور كل منهما بطريقة مبتكرة. حصل المسلسل على جوائز وإعجاب النقاد.

7. **Black Mirror (المرآة السوداء):** استمر مسلسل Black Mirror في تقديم قصص مظلمة وعلمية الخيال في عام 2014. تضمن الموسم الثاني من المسلسل حلقات مثيرة تستكشف تأثير التكنولوجيا على البشر والمجتمع. 8. **Penny Dreadful (بيني دريدفول):** كان مسلسل Penny Dreadful واحدًا من المسلسلات الرعب والفانتازيا البارزة في عام 2014. يجمع المسلسل بين شخصيات أسطورية مثل فان هيلسنج ودوراكولا في قصة مثيرة مليئة بالمخلوقات الخارقة. 9. **Silicon Valley (وادي السيليكون):** قدم مسلسل Silicon Valley نظرة ساخرة وكوميدية إلى عالم التكنولوجيا والشركات الناشئة في وادي السيليكون. تميز المسلسل بأداء ممتاز ونصوص ساخرة حول الابتكار والمنافسة في عالم الشركات التقنية.

10. **The Knick (المستشفى):** كان مسلسل The Knick مفاجأة مميزة في عام 2014. يعرض المسلسل قصة مستشفى في نيويورك في القرن العشرين المبكر، ويتناول قضايا طبية واجتماعية معقدة. أثر المسلسل بشكل كبير بفضل تصويره التاريخي الرائع وأداء الممثلين.

في استنتاجه، كان عام 2014 عامًا حافلاً بالإبداع والتنوع في عالم المسلسلات التلفزيونية. تألقت إنتاجات متنوعة من الدراما والجريمة والخيال العلمي والكوميديا والرعب، وأثرت بشكل كبير في ثقافة التلفزيون وتوجت بأداء مذهل من الممثلين وكتاب السيناريو. هذه المسلسلات لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم وتعتبر إحدى أبرز الإنجازات في تاريخ التلفزيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock