بالفيديو.. خالد مهدي: القطاع الخاص يسهم بـ 25% فقط من الناتج المحلي
طارق عرابي
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص باعتبارها سياسة أساسية في ركيزة الاقتصاد المتنوع المستدام في «رؤية الكويت 2035».
وقال مهدي في كلمته أمام مؤتمر الكويت الثاني للشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي تنظمه شركة رازن لتنظيم المؤتمرات، تحت شعار «شراكة من أجل التنمية»، والذي يعقد على مدى 3 أيام، ان هذه الشراكة تعد إحدى أهم أدوات التمكين الاقتصادي للقطاع الخاص في التنمية، بالإضافة إلى سياسة التخصيص وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
وأضاف ان هناك جملة من التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية، والتي أضعفت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، حيث إنها لا تتجاوز 25% وهي أقل كثيرا من المستهدف له من الخطة الإنمائية منذ انطلاقتها في 2010، مبينا أن هيمنة القطاع العام على تشغيل الاقتصاد الوطني مازالت مستقرة عند مستويات عالية مما يشكل تحديا لتحقيق رؤية الكويت، والتي تستهدف قيادة القطاع الخاص للتنمية الاقتصادية.
وأشار مهدي إلى أهمية الدفع بإعادة رسم دور الحكومة وإعادة هيكلة القطاع العام بحيث يكون دور القطاع الحكومي مقتصرا على صنع سياسات التنظيم والرقابة، فيما يتم ترك دور تنشيط الأنشطة للقطاع الخاص.
وبين ان الشراكة بين القطاعين لم تعد سياسة تكميلية للتنمية الاقتصادية فحسب، بل هي سياسة اقتصادية ضرورية وحتمية للنمو الاقتصادي في الكويت، مشيرا في الوقت ذاته إلى ان تعزيز الشراكة بين القطاعين له الكثير من المميزات والمنافع الاقتصادية، ومنها على سبيل المثال توفير فرص عمل جديدة، ورفع كفاءة الانتاج والتشغيل، وتحقيق قيمة أفضل بالاستثمار، وتمكين نقل التكنولوجيا وتوطينها، وخلق فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي ومشاركة المواطنين عبر اكتتابات في شركات الشراكة.
واختتم مهدي كلمته بالقول ان مشاريع الشراكة بين القطاعين اتسمت بالتركيز على مشروعات البنية التحتية، وبالأخص في قطاعات إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والخطوط الأرضية الثابتة، ولكنها لن تقتصر على تلك القطاعات فحسب، بل ستتوسع إلى طرح فرص استثمارية للشراكة في قطاعات أكثر تنوعا في مجال إدارة المرافق والممتلكات والأصول والخدمات، وهو ما تصبو إليه الهيئة العامة لمشروعات الشراكة بين القطاعين في خطتها الاستراتيجية القادمة.
بدوره، أكد رئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية م. بدر السلمان، على أهمية المؤتمر كونه استقطب العديد من الخبرات المتنوعة والمتخصصة في مختلف قطاعات مشروعات الشراكة، وهي الخبرات التي يمكنها ان تساهم في دعم توجهات الكويت نحو الاعتماد المتزايد على تلك المشروعات في تنفيذ خطط التنمية فيها، مشيرا إلى أن ذلك ليس توجها عالميا فحسب، ولكنه السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية المستدامة خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الكبرى وخطط التنمية.
وأضاف: «حرصنا عند اختيار محاور المؤتمر أن نركز على المحاور التي نعلم حاجتنا لها لنستكمل قدرات الدولة والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص أيضا لتنفيذ مشروعات الشراكة على نحو أفضل، ولا شك أننا بحاجة للاطلاع على تجارب الدول الناجحة في هذا المجال، ونحن بحاجة أيضا للاستمرار في تعزيز الجوانب الفنية والتشريعية لعقود الشراكة، وكذلك التركيز على الاستدامة كأحد أعمدة التخطيط المستقبلي لجميع مشروعات التنمية لدينا».
ومضى السلمان يقول: أمامنا عمل كبير لإنجازه خلال اليومين القادمين، ونعول عليكم شاكرين لكم كشركات راعية ومؤسسات مشاركة ومتخصصين متمرسين بالجوانب المختلفة لمشروعات الشراكة، كما نتوجه بالشكر إلى الجهات التي دعمت جهودنا في تنظيم المؤتمر، ونخص بالذكر هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، آملين أن يسهم المؤتمر بدعم جهود التنمية المستدامة بالكويت في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء.
من جهته، ألقى الشريك المدير في مجموعة الياقوت والفوزان القانونية المحامي خليفة الياقوت كلمة دعا فيها الى تطوير التشريعات لمزيد من الدمج بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن وجود قيادات حكومية في المؤتمر يعكس اهتماما رسميا بدعم الشراكة.
وأشار إلى أن الممارسة أثبتت أننا بحاجة إلى التطوير وتجاوز أخطاء الماضي، لافتا إلى تأخر الكويت في هذا المجال لتشابك دور الكثير من الجهات الرقابية في القانون الحالي، مشددا على الحاجة الماسة الى جعل الشراكة ثقافة مجتمعية يؤمن بها المجتمع، كما تؤمن بها الدولة، لافتا الى انه ورغم التأخير يبقى هذا المؤتمر واحدا من وسائل زرع هذه الثقافة بالمجتمع ويعزز التوجه الحكومي في ها المجال.
بالطبع، في عام 2011، شهد عالم المسلسلات العديد من الإنتاجات الرائعة والمذهلة التي تركت بصمة في تاريخ التلفزيون. كان هذا العام مليئًا بالمسلسلات المثيرة والمميزة التي استقطبت جماهير كبيرة ونالت إعجاب النقاد. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز المسلسلات التي تم إصدارها في عام 2011 والتي تركت بصمة في عالم التلفزيون. 1. **Game of Thrones (صراع العروش):** لا يمكن مناقشة أفضل المسلسلات في عام 2011 دون الإشارة إلى Game of Thrones. هذا المسلسل الملحمي الذي استند إلى رواية أغنية الجليد والنار للكاتب جورج ر. ر. مارتن، حقق نجاحًا هائلًا وأصبح سريعًا واحدًا من أشهر المسلسلات في تاريخ التلفزيون. يجمع المسلسل بين الخيال والسياسة والحروب والخيانة في عالم خيالي معقد.
2. **Breaking Bad (الانهيار السريع):** كان عام 2011 هو عام انطلاق Breaking Bad إلى الشهرة العالمية. المسلسل يروي قصة والتر وايت، معلم الكيمياء الذي يتحول إلى مصنع مخدرات، وتطور مغامراته الإجرامية بشكل درامي. حصل المسلسل على إعجاب كبير من النقاد والجماهير على حد سواء. 3. **The Walking Dead (الموتى الأحياء):** مستوحى من القصص المصورة التي تحمل نفس الاسم، The Walking Dead كان واحدًا من أشهر المسلسلات في عام 2011. يدور المسلسل حول مجموعة من الناجين في عالم مليء بالزومبي، وهو مليء بالإثارة والتوتر.
4. **Homeland (هوملاند):** Homeland هو مسلسل درامي مثير يروي قصة كاري ماثيسون، عميلة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تتعقب جنديا أمريكيا مفقودا يعتقد أنه انضم إلى تنظيم إرهابي. حصل المسلسل على إعجاب كبير بفضل أداء النجمة كلير داينز في دور البطولة. 5. **Sherlock (شارلوك):** تميز Sherlock بتقديم نسخة حديثة ومثيرة من قصص شارلوك هولمز. بطولة بينيديكت كامبرباتش ومارتن فريمان، أسر المسلسل الجماهير بحبكته المعقدة وأداء أبطاله الرائع. 6. **Parks and Recreation (حدائق وترفيه):** هذا المسلسل الكوميدي الرائع كان واحدًا من أبرز المسلسلات في عام 2011. يروي قصة ليزل ليمون، موظفة في حكومة مدينة صغيرة تسعى جاهدة لتحسين حياة مواطنيها. حقق المسلسل شعبية كبيرة بفضل شخصياته الطريفة ونصوصه الذكية. 7. **Downton Abbey (داونتون آبي):** يعرض المسلسل البريطاني Downton Abbey حياة عائلة نبيلة وخدمها في القرن العشرين. حصل المسلسل على إعجاب كبير بفضل عرضه الفاخر وسرده المذهل للتغيرات الاجتماعية والثقافية في تلك الفترة.
8. **Boardwalk Empire (إمبراطورية الواجهة البحرية):** يروي المسلسل قصة إمبراطورية الجريمة في أتلانتيك سيتي أثناء فترة الأعظم في العشرينيات. بطولة ستيف بوشيمي وتحت إشراف مارتن سكورسيزي، حقق المسلسل شهرة كبيرة بفضل تصويره الرائع وقصته المثيرة. 9. **Community (مجتمع):** يعرض المسلسل الكوميدي Community حياة مج موعة من الطلاب في الجامعة الوسطى. يتميز بروحه الفكاهية والساخرة واستخدامه الدائم للإشارات والمراجع الثقافية. 10. **Person of Interest (شخص ذو اهتمام):** يمزج المسلسل بين الجريمة والخيال العلمي، حيث يروي قصة رجل غني يستخدم تكنولوجيا متقدمة لمساعدته في منع الجرائم قبل وقوعها. استمتع الجماهير بقصته المثيرة وشخصياته المعقدة.
هذه بعض من أشهر المسلسلات التي تم إصدارها في عام 2011، والتي تركت بصمة قوية في عالم التلفزيون. كانت هذه الإنتاجات مميزة بأسلوبها وقصصها المثيرة، وساهمت في إثراء تجربة مشاهدة العديد من الجماهير حول العالم.