آخر الأخبارمال و أعمال

بالفيديو.. «الوطني» يكشف منحوتة «السفينة والشراع».. تؤرخ لمرحلة نهضة الكويت الحديثة

كشف بنك الكويت الوطني عن منحوتة «السفينة والشراع»، وهي عمل فني استثنائي للفنان التشكيلي والنحات الإماراتي مطر بن لاحج تؤرخ لمرحلة نهضة الكويت الحديثة، وتم الكشف عن التحفة الفنية الجديدة في حفل مميز عقد في المقر الرئيسي للبنك بحضور رئيس مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وحشد كبير من الموظفين.

وستكون المنحوتة الواقعة في الساحة الرئيسية لمقر البنك، بمنزلة تكريم لتاريخ البنك وقيمه والتزامه بخدمة المجتمع بمناسبة مرور 70 عاما على التأسيس، كما تشكل رمزا لماضي البنك وحاضره ومستقبله، ومساهمته الفاعلة في نهضة الكويت وتعكس رسالة البنك السامية في تمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق أحلامهم المالية.

وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «تجسد هذه التحفة الفنية بعدا تاريخيا واقتصاديا متجذرا على مدى 7 عقود من تاريخ الكويت الاقتصادي والمالي».

وأكد الصقر أنه وبينما نتطلع إلى المستقبل تمثل هذه المنحوتة تذكيرا بفخر ماضينا ومنارة لنمونا ونجاحنا المستمر، كما أنها تشكل علامة فارقة أخرى تؤكد ريادتنا وتميزنا في الكويت.

وأضاف، قائلا: «نحن فخورون بأن تكون هذه القطعة الفنية الجميلة جزءا من تراثنا يعبر عن قصة نجاح ملهمة للأجيال القادمة لكيان وعلامة مصرفية مرموقة في المنطقة والعالم».

«اللؤلؤ والمحار»

ويتميز تصميم «السفينة والشراع» بأنه مبني على التوازن البصري، وهو ما يعطي جمالية للعمل الفني، فقد استطاع بن لاحج أن يحاكي جمالية المقر الرئيسي للبنك – الذي اعتمد بهندسته شكل «اللؤلؤ والمحار» – حيث قام بن لاحج بتصميم عدة سفن في سفينة واحدة وأشرعة يظهر شكلها في جهة من الجهات.

وتحاكي منحوتة «السفينة والشراع» تاريخ بنك الكويت الوطني وما شهدته مرحلة التأسيس من قفزة نوعية في عمر الكويت والمنطقة الاقتصادي، لتتكرس حينها مرحلة التحرر الاقتصادي التي مهدت لاحقا للاستقلال السيادي التام، ونشأة بنك الكويت الوطني كأول مصرف وطني وأول شركة مساهمة في الكويت ومنطقة الخليج.

وقد لجأ بن لاحج إلى «حرف مطر» وهو الحرف العربي الذي يشكل بصمته الخاصة، فاستخدمه تكريما لمؤسسي بنك الكويت الوطني، وهم كوكبة من الرعيل الأول الكويتي الذين راهنوا على تأسيس مصرف وطني ينبع من ثقافتهم ويأخذ بعين الاعتبار احتياجاتهم ويخدم مصالحهم الوطنية.

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock