آخر الأخبارمال و أعمال

«الوطني» يُوقِّع مذكرة تفاهم مع شركة النفط الإندونيسية الحكومية «برتامينا»

أعلن بنك الكويت الوطني عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة يقوم بموجبها بتقديم تسهيلات تمويلية ثنائية ومشتركة لشركة بي.تي كيلانج برتامينا إنترناسيونال (كي بي اي)، ذراع أنشطة التكرير التابعة لعملاق النفط بي.تي كيلانج برتامينا الاندونيسية المملوكة للدولة، والتي تحتل مرتبة متقدمة ضمن قائمة فورتشن 500.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول أديبك 2023، وبحضور مدير عام ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة زيد عصام الصقر ونائب مدير عام رئيس وحدة الشركات الدولية والعقارات التجارية في مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة مشاري بن سلامة والمدير العام لفرع بنك الكويت الوطني – سنغافورة أندرو تان، ومن جانب شركة بي.تي كيلانج برتامينا إنترناسيونال، توفيق أديتياوارم، الرئيس التنفيذي ومدير شركة «كي بي آي». وتعكس هذه الاتفاقية، التي تستند الى مبادئ الحوكمة، عمق ومتانة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بنك الكويت الوطني وشركة «كي بي آي»، مما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة التي تعود بالنفع على الطرفين ضمن قطاعي الطاقة والبتروكيماويات بما يؤكد رؤيتهما المشتركة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة من خلال التزامهما بالميثاق العالمي للأمم المتحدة ودمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في صميم الاستراتيجيات التشغيلية لأنشطة الأعمال.

وتحدد مذكرة التفاهم مجالات التعاون المحورية بين الطرفين والتي يقوم بموجبها بنك الكويت الوطني بتقديم حلول التمويل الثنائية والمشتركة بما يساهم في دعم مشاريع شركة «كي بي أي» وتحفيز أنشطة الشركة وتوسيع عملياتها الدولية، حيث تتضمن الاتفاقية توفير البنك لقروض مشتركة وثنائية، والتمويل السلعي، ووضع الحلول التمويلية المصممة خصيصا للمشاريع الاستثمارية الخاصة بالشركة.

وفي سياق تعليقه على توقيع هذه الاتفاقية المهمة، قال زيد عصام الصقر: تجسد هذه الشراكة مدى حرص بنك الكويت الوطني على دعم مبادرات الطاقة العالمية والتزامه بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

وأشار الصقر إلى أن جذور التعاون مع شركة «كي بي آي» تعود إلى العام 2016 من خلال مشاركة بنك الكويت الوطني – سنغافورة في توفير تسهيلات تمويل تجارية غير ملزمة لأحد مشروعات الشركة بالإضافة إلى تعزيز أواصر التعاون والمساهمة بدور حيوي في نجاح مشاريع الشركة العالمية.

وأكد الصقر على أنه وبفضل ما يتميز به بنك الكويت الوطني من اتساع بصمته الجغرافية على مستوى العالم، وخبراته المالية، وحرصه الشديد على الالتزام بمبادئ الاستدامة، تتوافق رؤيته مع مبادئ ورسالة شركة «كي بي آي» مما يعزز من هذا التعاون الاستراتيجي.

وأضاف: تركز هذه الاتفاقية الاستراتيجية بصفة خاصة على مبادئ التمويل المستدام وتبادل الخبرات والمعارف، هذا إلى جانب تعزيز القدرات على مستوى قطاع الطاقة والقطاع المالي، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية.

كما أشار الصقر إلى مواصلة الوطني الاستفادة من الفرص المتوافرة في الأسواق المحلية والإقليمية، وتعزيز ريادته في مجال تمويل المشاريع الاستراتيجية الكبرى في مختلف القطاعات، بما في ذلك النفط والغاز، مؤكدا أن المشاركة في معرض ومؤتمر أديبك 2023 من شأنه تعزيز مكانة البنك على الساحة العالمية في تمويل مشاريع النفط والغاز. كما لفت إلى أن «توسيع نطاق عمليات البنك يتجاوز الحدود الجغرافية ويمتد لأبعد من حدود الشرق الأوسط.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي ومدير شركة «كي بي آي» توفيق أديتياوارم، عن تفاؤله بتعاون الشركة مع بنك الكويت الوطني، قائلا: «نؤمن بأن تضافر جهودنا مع بنك الكويت الوطني سيفتح أمامنا آفاقا جديدة للتعاون بما يخدم مصالحنا المشتركة. ولن يقتصر ذلك فقط على تعزيز العلاقات الثنائية التي تجميع بين الطرفين فحسب، بل سيساهم أيضا في تعزيز قدراتنا المالية وتسريع خطانا نحو توفير حلول فعالة وموثوقة ومستدامة في مجال الطاقة، لذا نتطلع لآفاق النمو التي تنتظرنا في المستقبل.

كما أكد على أهمية هذه الاتفاقية التي ترسخ الشراكة الإستراتيجية بين بنك الكويت الوطني وشركة «كي بي آي»، مما يمهد الطريق لتوفير الحلول المالية المبتكرة التي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي لقطاع الطاقة وتعزيز استدامته.

وبموجب مذكرة التفاهم غير الملزمة، يحصل بنك الكويت الوطني على ميزة حصرية بصفته أحد بنكين على مستوى منطقة الشرق الأوسط لديهما حق اختيار المشاركة في فرص تمويل المشاريع الخاصة بشركة بي.تي كيلانج برتامينا إنترناسيونال. كما يؤكد هذا التعاون الاستراتيجي التزام بنك الكويت الوطني بتطوير شراكات طويلة الأمد وتعزيز دوره الريادي كشريك رئيسي في تمويل مشاريع الطاقة الكبرى.

وبفضل تلك المكانة، نجح بنك الكويت الوطني في تمهيد المسار لترسيخ أواصر العلاقات التي تجمعه بالكيانات الرئيسية المملوكة للدولة في إندونيسيا، مما يعزز مكانته كشريك موثوق به في مساعي التنمية الاقتصادية العالمية. وسعيه نحو تطوير علاقات استراتيجية عالمية من خلال فروعه الخارجية.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك الكويت الوطني يعتبر أكبر مؤسسة مالية على مستوى الكويت ويتميز بهيمنة فعلية على قطاع الخدمات المصرفية التجارية. وعلى الصعيد الدولي، تضم شبكة بنك الكويت الوطني فروعا خارجية وشركات تابعة في عدد من الدول الكبرى مثل لندن ونيويورك وباريس وجنيف وسنغافورة، بالإضافة إلى الصين (شنغهاي). كما تتسع بصمته الجغرافية على المستوى الإقليمي إلى البحرين ومصر والعراق ولبنان والسعودية والإمارات. كما يتمتع البنك بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كافة البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني العالمية: موديز، وستاندرد أند بورز، وفيتش. وباعتباره مؤسسة مالية دولية رائدة، يشتهر بنك الكويت الوطني بالتزامه بتقديم حلول وخدمات مالية مبتكرة للعملاء في كل أنحاء العالم. كما يحرص البنك على التزامه بمبادئ الاستدامة والخدمات المصرفية المسؤولة، ويلعب دورا جوهريا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة لمختلف القطاعات.

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock