«الوطني» يُنظم ورشة عمل عن «التكنولوجيا المالية»
نظم بنك الكويت الوطني ورشة عمل لطلاب كلية العلوم الإدارية عن «التكنولوجيا المالية»، ودور التقنيات الحديثة في تطوير العمل المصرفي، وذلك ضمن فعاليات برنامج «NBKConnect» الذي يأتي إيمانا بأهمية تعزيز قدرات الشباب الكويتي في المجالات التقنية.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الابتكارات التي أحدثتها التكنولوجيا في القطاع المالي مثل الدفع الإلكتروني، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، إضافة إلى تعريف الطلبة بالتخصصات المطلوبة التي تحتاج إليها البنوك في المستقبل، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع، وضرورة مواكبة المؤسسات المصرفية لهذا التطور لتحسين جودة ما تقدمه من خدمات.
كما تهدف الورشة إلى تعريف الطلاب بآليات النظم المصرفية الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأمن المعلومات وأنظمة الروبوت والبرمجة والأمن السيبراني، حيث إن هذه التخصصات تمثل مستقبل صناعة الخدمات المالية، ما يجعلها ضرورية للطلاب الراغبين في استشراف المستقبل حول عالم الصناعة المصرفية.
وشارك في هذه الورشة العديد من طلاب كلية العلوم الإدارية الذين لديهم شغف بالتكنولوجيا والرقمنة، حيث قدم فريق إدارة استقطاب المواهب في بنك الكويت الوطني شرحا تفصيليا للطلاب حول التخصصات المناسبة لطبيعة العمل المصرفي والمهارات التي يجب تطويرها لزيادة فرصهم في سوق العمل مستقبلا.
وبهذه المناسبة، قالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «تعد هذه الورشة من الوسائل التعليمية الفعالة التي تسهم في تعزيز قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير والمتسارع».
وأضافت الكوهجي: «مثلت هذه الورشة فرصة مميزة لطلاب كلية العلوم الإدارية، لتعزيز قدراتهم على الابتكار والتفكير النقدي، واستكشاف خياراتهم المهنية وتوفير أدوات المعرفة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على فهم طبيعة عمل المصارف في ظل الابتكارات التي أحدثتها التكنولوجيا في القطاع المالي».
وأكدت على أن بنك الكويت الوطني لا يدخر جهدا في تقديم كل سبل الدعم للشباب والطلبة، لتعزيز مهاراتهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة، وجعلهم رافدا مهماً لمؤسسات القطاع العام والخاص في المستقبل، ما يسهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية الكويتية في جميع قطاعات الدولة.
ودأب بنك الكويت الوطني على استقطاب أفضل المواهب والكفاءات الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، ما يسهم في تعزيز ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035، بتوظيف المواطنين الكويتيين في القطاع الخاص، حيث يتمتع «الوطني» بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين، كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذبا للمواهب والكفاءات الكويتية والوجهة المفضلة للتعيين بين أوساط الكويتيين حديثي التخرج.
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.