«الوطني» ينظّم ندوة توعوية عن المعاملات البنكية لعضوات «الكويتي للصم»
انطلاقاً من حرصه على أداء مسؤولياته تجاه كل شرائح المجتمع، والتي يأتي في مقدمتها ذوو الاحتياجات الخاصة، نظم بنك الكويت الوطني ندوة توعوية في المعاملات البنكية وطرق التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية بالتعاون مع النادي الكويتي الرياضي للصم – فرع الفتيات، حيث تعد هذه الندوة هي الأولى من نوعها في الكويت.
وحضر الندوة 20 عضوة من النادي الكويتي الرياضي للصم، بهدف تعزيز الوعي المالي لدى المشاركات وتعريفهم بطرق المعاملات البنكية وأنواعها، والأوراق المطلوبة لإتمام هذه المعاملات، مثل الإجراءات الواجب اتباعها في حال فقدان البطاقة البنكية، أو المعاملة المالية التي يجريها أحد الأقارب نيابة عن ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتطلب توكيلات معينة، إضافة إلى الخطوات اللازمة لفتح حساب بنكي أو إغلاقه، وكيفية التواصل مع خدمة العملاء، وغيرها من المعاملات البنكية.
وشهدت الندوة حضور مساعد مدير عام في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية غدير العوضي وعلي الملا مدير إدارة الفروع المحلية، بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني: نحرص دائما على الالتزام بمسؤوليتنا الاجتماعية من خلال تقديم الدعم لكل شرائح المجتمع، وفي مقدمتهم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يعمل البنك دائما على توفير كل الخدمات التي تناسب احتياجاتهم من خلال التواصل المباشر معهم والتعاون مع المؤسسات المعنية من الجهات الحكومية والمجتمع المدني.
وأضاف: نؤمن في بنك الكويت الوطني إيمانا راسخا بضرورة توفير فرص متكافئة لكل الشرائح، لذلك نحن فخورون اليوم باستضافة هذه الشريحة العزيزة على قلوبنا جميعا لدعم اكتسابها للمعرفة، باعتباره واجبا وطنيا ومسؤولية راسخة.
وأكد العبلاني أن الوطني يؤمن بإمكانيات كل فرد في مجتمعنا مع ضرورة تقديم الدعم اللازم لهم لمساعدتهم في التعلم والتطور، مشيرا إلى أن البنك يتبع سياسة خاصة لتوظيف فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والهيئة العامة للقوى العاملة.
ويعد الوطني منذ عام 2009 أول بنك في الشرق الأوسط يستعين بخبراء متخصصين ضمن فريق العمل معتمدين في لغة الإشارة، وكذلك يخصص موظفين في فروعه لتقديم الخدمات بلغة الإشارة للعملاء من ذوي الإعاقة السمعية، وتجهيز هذه الفروع بأحدث الخدمات والمعدات التي تسهل معاملاتهم المصرفية وتلبي احتياجات العملاء ذوي الاحتياجات الخاصة البصرية والسمعية أو الجسدية، وتشمل الخدمات التي تقدمها هذه الفروع: توفير أجهزة الوطني للسحب الآلي المزودة بلوحة مفاتيح برايل وسماعات للأذن لمساعدة العملاء ذوي الإعاقة البصرية على سحب الأموال بسهولة وأمان، والطباعة بلغة برايل، وأجهزة السحب الآلي المزودة بتعليمات صوتية، والأجهزة اللوحية (iPad) مع خاصية تحويل الكلام إلى نص مكتوب للعملاء ذوي الإعاقة البصرية، ومدخل خاص لتسهيل حركة الكراسي المتحركة والمتوافر بكل الفروع، ومواقف خاصة، كما يوفر البنك صناديق أمانات يمكن الوصول إليها بسهولة، وبطاقات ائتمانية، وسحبا آليا، مع صورة شخصية، لسهولة تحديد هوية العميل عند الطلب.
في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.
### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.
### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.