«الوطني» ينظّم جلسة حول أساليب الاحتيال الحديثة لطلاب «ktech»
نظم بنك الكويت الوطني جلسة نقاشية حول أساليب الاحتيال الحديثة لطلاب كلية الكويت التقنية «ktech»، وذلك في إطار دعم البنك لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، وضمن جهوده الدؤوبة لنشر الثقافة المصرفية ورفع الوعي المالي لدى كل شرائح المجتمع.
وأطلع فريق وسائل التواصل الاجتماعي في بنك الكويت الوطني الطلاب خلال الجلسة على أحدث طرق الاحتيال وكيفية تفاديها والخطوات التي يجب اتباعها في هذه المواقف، كما أوضح أساليب الاحتيال التي تتم باستخدام رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، حيث عادة ما يتم إرسال رسائل التصيد الاحتيالي بشعارات مزيفة لمؤسسات معروفة مثل البنوك أو شركات الاتصال أو الشركات الكبرى، بحيث لا يستطيع المستخدم أن يميز بين البريد الإلكتروني الحقيقي والمشبوه.
ونصح فريق «الوطني» الطلاب بعدة قواعد مهمة للتعامل مع رسائل التصيد الاحتيالي عبر البريد الإلكتروني، أبرزها ضرورة التأكد من أن المرسل مؤسسة رسمية إضافة إلى الانتباه للقواعد النحوية والإملائية، حيث تتم كتابة العديد من الرسائل المخادعة بشكل سيئ وتحوي العديد من الأخطاء الإملائية والنحوية، وهذا بالطبع لن يصدر عن مؤسسة رسمية، مع ضرورة عدم الضغط على أي روابط مرفقة بالرسالة قبل التأكد من مصدرها.
كما نصح الفريق بعدم التجاوب مع أي رسائل أو مكالمات هاتفية غير متوقعة، حيث عادة ما يستخدم المحتالون برامج الذكاء الاصطناعي في الاتصالات والرسائل لإيهام الضحايا بأن الأرقام تبدو محلية من داخل الكويت، لذلك يجب عدم الإفصاح عن أي بيانات مصرفية لأي شخص أو جهة.
وأكد فريق «الوطني» أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذرا من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها سرقة المعلومات المصرفية أو البيانات الحساسة أو الأموال.
ولتعزيز إجراءات الحماية والأمان على الحسابات المصرفية، أفاد الفريق بضرورة المصادقة الثنائية (FA2)، لأنها تشكل طبقة إضافية من الأمان، كما نصح بمراقبة الحسابات المصرفية بانتظام للتحقق من سجل المعاملات بحثا عن أي نشاط غير مصرح به، والخطوات التي يجب اتباعها في حال ملاحظة أي نشاط مشبوه على الحساب.
ودعا الفريق إلى الاطلاع باستمرار على أحدث وسائل الاحتيال الشائعة لمعرفة طرق تفاديها، من خلال اتباع النصائح والإرشادات التي يقدمها البنك عبر جميع منصاته الرقمية، حيث إن المحتالين عادة ما يستخدمون أساليب جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذلك فإن بنك الكويت الوطني يكثف من المحتوي التوعوي الذي ينشره عبر صفحاته، إضافة إلى إعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي.
ويعمل فريق بنك الكويت الوطني باستمرار على رفع الوعي المالي ونشر الثقافة المصرفية بين جميع شرائح المجتمع بمن في ذلك طلاب المدارس والجامعات وكبار السن، كما يسعى دائما إلى ابتكار أساليب جديدة تثري محتوى حملة لنكن على دراية، وتساهم في توعية الجمهور بكيفية حماية بياناتهم وحساباتهم المصرفية.
وتمثل مثل هذه الزيارات فرصة لمساعدة الطلاب على فهم أنواع الاحتيال والطرق الجديدة التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ مخططاتهم، كما تساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر أمانا في المستقبل، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع واعتماد الخدمات المصرفية على أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإتمام غالبية المعاملات البنكية من خلال الهواتف الذكية.
ويلتزم بنك الكويت الوطني بتقديم كل سبل الدعم للحملات المهمة والإستراتيجية التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني والمجتمع، حيث تعد جهود البنك في مكافحة عمليات الاحتيال وتوعية العملاء ركيزة أساسية وراسخة في إستراتيجيته.
ويسخر «الوطني» كل إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء بما في ذلك جميع قنواته الرقمية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى مصارف الكويت، وذلك لضمان وصول أهداف حملة لنكن على دراية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وتعد الحملة التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
يذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي لكل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث إن «الوطني» وباعتباره مؤسسة مالية رائدة دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي.
في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.
### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.
### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.