«الوطني» يكافئ عملاءه من مستخدمي «كيو جو كونسيرج» بتذاكر إلى المالديف
يحرص بنك الكويت الوطني على مكافأة عملائه وتقديم أفضل العروض التي تناسب أنماط حياتهم المتنوعة، وقد أطلق الوطني حملة للفوز بتذكرتين ذهابا وعودة إلى المالديف للفائز ومرافق معه في حالة الحجز عن طريق مزود خدمات الكونسيرج «كيو جو كونسيرج» (QGo Concierge) واستخدام خدماته المتميزة.
وأعلن البنك عن 3 فائزين من عملاء باقة الذهبي، والخدمات المصرفية الخاصة، والخدمات المصرفية المميزة، المؤهلين لدخول السحب الذين قاموا باستخدام 3 خدمات يقدمها «كيو جو كونسيرج» (QGo Concierge)، وهم حسن محمد علي الاسود، مساعد براك عبدالمحسن الظبيبى، فالح محمد فالح داهم، حيث قاموا بالحجز واستخدام الخدمات خلال الفترة من فبراير حتى يوليو من العام الحالي.
وحصل الفائزون على تذاكر سفر صالحة لمدة 6 أشهر للذهاب والعودة من وإلى المالديف.
توفر خدمة المساعدة الشخصية «الكونسيرج» خدمات توصيل المبالغ النقدية وخدمات المراسل المسؤول عن انهاء الخدمات الحكومية وصيانة السيارات وتوصيلها وتسديد الأقساط ودفع التأمين الطبي وتأمين السفر والسيارات، إضافة إلى خدمات المساعدة الشخصية من حجوزات الفنادق والمطاعم والبرامج السياحية والمناسبات الرياضية، وكذلك خدمات المطار من الاستقبال والمساعدة في المطار وخدمة الليموزين وترتيبات السفر والحجز ونقل الأمتعة من مطار الكويت، كما تتوافر خدمات المراسل في الإمارات والبحرين.
وبهذه المناسبة، قالت نورة النجار المديرة في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني: نعلم جيدا أن عملاء الخدمات المصرفية الممتازة والخاصة وباقة الذهبي لديهم نمط حياة فريد، لذلك نحرص على تقديم تجربة استثنائية من حيث الخدمات والعروض المتميزة والتي من بينها تلك الحملة والجوائز التي نقدمها لمستخدمي خدمات كيو جو كونسيرج.
وأضافت: نحرص على أن نكون الأقرب لعملائنا ومعرفة التفاصيل الدقيقة لكل احتياجاتهم التي تمثل الأساس في تصميم جميع خدماتنا وعروضنا التي نسعى لأن تلبي طموحاتهم وتتوافق مع نمط حياتهم والحفاظ على راحتهم التزاما من «الوطني» بتحقيق مزيد من الرفاهية لهم.
وأكدت النجار استمرار جهود الوطني في ترسيخ الشراكة مع المؤسسات الرائدة في العديد من القطاعات بما يساهم في تعزيز قدرة البنك على تلبية احتياجات عملائه على اختلاف جميع شرائحهم
ويقدم بنك الكويت الوطني لعملائه من الخدمات المصرفية الممتازة مجموعة حصرية من الخدمات، بما في ذلك: مدير علاقات عملاء مخصص لعملاء الخدمات المصرفية المميزة ومسؤول حساب مصرفي شخصي لعملاء الذهبي الذين يهتمون بجميع الاحتياجات المصرفية للعملاء بالإضافة إلى إمكانية الدخول إلى صالات الخدمات المصرفية الممتازة، والحلول الاستثمارية المتنوعة بما في ذلك: سمارت ويلث والوطني للوساطة، وباقة الخدمات المصرفية للعائلة، وخدمات الصراف الآلي المميزة التي تمنحهم الأولوية في إجراء معاملاتهم بطريقة سريعة وسهلة، بالإضافة إلى خدمة توصيل البطاقات إلى المنازل، والأولوية عند الاتصال بخدمة التواصل مع «الوطني» على 1801801 على مدار الساعة.
عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.
### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.
ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.
### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.
تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.
### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.
### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.
بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.