«الوطني» يفتتح فرعه الجديد في «الخيران هايبرد أوتليت مول»
يحرص بنك الكويت الوطني دائما على الوصول لعملائه وتلبية احتياجاتهم أينما كانوا، وفي هذا الإطار، أعلن البنك عن افتتاح فرعه الجديد في «الخيران هايبرد أوتليت مول»، الذي يمكن عملاءه من إتمام كل معاملاتهم بسرعة وسهولة على مدار أيام الأسبوع. ويستقبل الفرع الجديد العملاء طوال أيام الأسبوع من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 10 مساء من السبت إلى الخميس، ومن الساعة 4 عصرا حتى الساعة 10 مساء يوم الجمعة.
ويتوافر في الفرع جهاز الصراف التفاعلي، حيث يمكن للعملاء التحدث مباشرة مع أحد موظفي البنك بالصوت والصورة لمساعدته على إتمام معاملاته المصرفية بسرعة وسهولة وفي أي وقت، فيما تتميز الخدمة بأعلى مستويات الأمان والخصوصية.
وشهدت مراسم افتتاح الفرع حضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني – الكويت صلاح الفليج، والذين استقبلوا رئيس مجلس إدارة مجموعة تمدين محمد جاسم المرزوق، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة تمدين عبدالوهاب مرزوق المرزوق.
كما حضر الافتتاح الرئيس التنفيذي للخدمات الشخصية والرقمية لمجموعة بنك الكويت الوطني محمد العثمان، ونائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني هشام النصف، ومدير إدارة الفروع المحلية، بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني علي الملا، ومساعد مدير عام بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني غدير العوضي، ومجموعة من قيادات مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية.
وقد احتفى البنك بعملائه من زوار الفرع الجديد في أول يوم عمل، حيث تم تقديم القهوة والوجبات الخفيفة من Press Cafe، إضافة إلى تقديم قسائم نقدية من شركاء البنك ضمن برنامج مكافآت الوطني. وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة الفروع المحلية، بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني علي الملا: «نلتزم بأن نكون الأقرب لعملائنا أينما كانوا، لذلك نحرص على مواصلة الانتشار بكل أنحاء الكويت، وذلك في إطار استراتيجيتنا الهادفة إلى تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متميزة تلبي احتياجات عملائنا وتناسب أنماط حياتهم المتنوعة بما يساهم في إثراء التجربة المصرفية التي يحصلون عليها».
وأضاف الملا: «انتشارنا الجغرافي مدروس ويتوافق مع تطلعات عملائنا التي نتعرف على كل تفاصيلها بدقة من خلال التواصل المستمر معهم وتحليل ما نحصل عليه من آراء واقتراحات، معتمدين في ذلك على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات».
وأكد أن التوسع المستمر للشبكة المصرفية لبنك الكويت الوطني من الفروع وأجهزة الصراف الآلي على مستوى الكويت يعزز ريادته للسوق المحلي ويأتي في إطار استهداف البنك لتكامل خدمات تلك الفروع مع ما تقدمه قنواته الإلكترونية على مدار الساعة، بما يوفر للعملاء تجربة مصرفية شاملة.
ويواصل بنك الكويت الوطني تعزيز موقعه الريادي في السوق المصرفية من خلال شبكته المصرفية المحلية الأكبر على مستوى الكويت، حيث يمتد انتشار البنك من خلال 72 فرعا على مستوى الكويت، بالإضافة إلى تميزه بأضخم شبكة من أجهزة السحب الآلي المملوكة للبنك على مستوى الكويت، بنحو 450 جهاز سحب وإيداع نقدي داخل الفروع وخارجها.
في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.
### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.
### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.