قام بنك الكويت الوطني مؤخرا برعاية سوق بلوم، الذي نظمته شركة Seeds، وأقيم في مركز الراية التجاري. ويعتبر هذا السوق منصة تجمع تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من العلامات التجارية المهتمة بالاستدامة، وذلك بهدف نشر الوعي بممارسات الاستدامة، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع المجتمع على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
ويشمل سوق بلوم خمسة مجالات رئيسية للاستدامة: الغذاء والصحة والرفاهية والابتكار والتكنولوجيا، بالإضافة إلى قسم خاص بالأطفال. ويعكس دعم بنك الكويت الوطني لهذه المبادرة التزامه بتعزيز ممارسات الاستدامة وتشجيع الابتكار بما يسهم في تحقيق رؤية الكويت 2035.
وتعتبر رعاية البنك لسوق بلوم جزءا من جهوده المستمرة لدعم المبادرات التي تسهم في تحقيق مستقبل مستدام وشامل. ويواصل «الوطني» دعم المبادرات التي تسهم في حماية البيئة وتعزيز التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة.
ويجد بنك الكويت الوطني في سوق بلوم فرصة لجمع المؤسسات والأفراد الذين يتشاركون في الرؤية نحو مستقبل أكثر استدامة، كما يفخر البنك بدعم المبادرات التي تعزز الابتكار وتدعم الأعمال المحلية، مع التأكيد على التزامه ببناء كويت أكثر خضرة وصحة. وشهد السوق تفاعلا لافتا من قبل الزوار، كما أتاح فرصة فريدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت لعرض منتجاتها المستدامة أمام جمهور واسع، ما يعزز دورها في التنمية الاقتصادية المحلية.
وساهمت المبادرة في نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية تقليل التأثير البيئي من خلال تبني أساليب حياة مستدامة.
ولا تعزز هذه المناسبة فقط ثقافة الاستدامة، بل تعتبر منصة ملهمة للشباب ورواد الأعمال الذين يسعون إلى تطوير أفكارهم ومشاريعهم بما يتماشى مع معايير التنمية المستدامة. ويسهم بنك الكويت الوطني، ومن خلال دعم مثل هذه المبادرات، في تشجيع الجيل القادم على الابتكار وتبني الأفكار التي تخدم البيئة والمجتمع.
ويواصل بنك الكويت الوطني ريادته في مجال الاستدامة في الكويت، معززا دوره في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.
.. ويدعو إلى تحديث «المدنية» والوثائق الشخصية عبر المواقع الرسمية
يحرص بنك الكويت الوطني على المشاركة الفاعلة في رفع الوعي وتعزيز الشمول والثقافة المالية لدى جميع الشرائح المجتمع، مواصلا دعمه لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» والتي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك المحلية واتحاد مصارف الكويت.
وفي هذا الإطار، دعا «الوطني» الجمهور إلى تحديث بيانات وتجديد البطاقة المدنية والوثائق الشخصية الأخرى عبر المواقع الرسمية فقط، وذلك لضمان حماية البيانات والمعلومات الحساسة وتفادي أي عمليات احتيال محتملة.
وأوضح أنه مع تطور أساليب الاحتيال قد يستخدم المحتالون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف مواقع وشعارات لمؤسسات خدمية حكومية لإيهام الضحايا بأنها المواقع الرسمية، مثل الهيئة العامة للمعلومات المدنية أو وزارة الداخلية وغيرهما من الجهات التي يحتاج إليها الجمهور بشكل يومي لإنجاز معاملاتهم، مشددا على ضرورة تحديث البيانات والوثائق من خلال المواقع الرسمية فقط.
وأكد البنك أنه لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذرا العملاء من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها الحصول على معلوماتهم المصرفية لسرقة أموالهم أو سرقة بياناتهم.
وأفاد «الوطني» بضرورة عدم الإفصاح عن أي معلومات جوهرية أو شخصية لأي جهة سواء من خلال الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، مع تجنب النقر على الروابط المشبوهة أو مجهولة المصدر، وكذلك عدم تنزيل المرفقات والتطبيقات باستخدام شبكات Wi-Fi العامة، أو إجراء التحديثات باستخدام هذه الشبكات لأنها غير آمنة، مع ضرورة اتباع إرشادات وتعليمات البنك لتفادي عمليات الاحتيال.
ويكثف «الوطني» من حملات التوعية عبر نشر المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي الذي يتضمن فيديوهات مصورة ورسائل نصية ونصائح عبر جميع منصات التواصل وجميع قنوات البنك الإلكترونية، إضافة إلى إعادة نشر رسائل بنك الكويت المركزي وذلك لرفع الوعي لدى جميع شرائح المجتمع وتوعيتهم بأساليب الاحتيال المختلفة وكيفية تفاديها.
ويسخر البنك كل إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء وجميع قنواته الإلكترونية التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية لدعم حملة جهود بنك الكويت المركزي في حماية العملاء والاقتصاد.