آخر الأخبارمال و أعمال

«الوطني» يدعم برنامج «تمكن» لتدريب الجامعيين حديثي التخرج

يقدم بنك الكويت الوطني دعمه لبرنامج «تمكن» لتدريب حملة الشهادات الجامعية (البكالوريوس والماجستير) من الكويتيين حديثي التخرج وتأهيلهم لدخول سوق العمل في إطار شراكته الاستراتيجية مع شركة كرييتف كونفيدنس للعام الخامس على التوالي والتي نتج عنها قرابة 140 متدربا حيث دخلوا قطاعات مختلفة في سوق العمل. ويشارك البنك الوطني في هذا البرنامج كراع استراتيجي، حيث يقدم البرنامج للمتدربين الدورات التي تعمل على تطوير مهاراتهم ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة.

وبإمكان الراغبين بالتسجيل زيارة موقع كرييتف كونفيدنس www.creativeconfidence.co، وذلك لغاية 3 ديسمبر 2023. ومن متطلبات إجراءات التسجيل أن يكون المتقدمون من الكويتيين والكويتيات الجامعيين حديثي التخرج، حيث يقومون بتعبئة نموذج تقديم طلب عبر الإنترنت، وإذا كان المتقدم يناسب الشروط المطلوبة، يتم الاتصال به لإجراء مقابلة. وبالتالي تتم عملية اختياره كأحد المشاركين أو المشاركات.

ويستمر البرنامج لمدة 10 أسابيع، ابتداء من 12 ديسمبر 2023 ولغاية 22 فبراير 2024 ويستضيف البنك الوطني المتدربين في مواقع تدريب البنك. ويتطلب هذا البرنامج التزاما كاملا من المتدربين فهو بمنزلة تجربة وظيفية بدوام كامل.

وفي تعليقها، أكدت رئيسة مجموعة الاتصال المؤسسي في بنك الكويت الوطني منال المطر: ملتزمون مع شركة «كرييتف كونفيدنس للعام الخامس على التوالي في البرنامج بدعم كفاءاتنا الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التجربة العملية المكثفة والغنية ليتحولوا إلى قوى عاملة.

كما لفتت إلى أن القيمة المضافة الحقيقية لهذا البرنامج ستنعكس نتائجها مباشرة على سوق العمل باعتباره يوفر قوى عاملة متمكنة وذات خبرة لخوض غمار الأعمال.

وأضافت المطر ان البرنامج تم إعداده لاستيعاب 30 متدربا. وتكفل بنك الكويت الوطني بدعمه انطلاقا من إيمانه بأهمية تقديم فرص فريدة واستثنائية لكفاءاتنا الوطنية.

بدورها، قالت رنا الرشيد، رئيس قطاع الإستراتيجية والتطوير في كرييتف كونفيدنس: إننا نفخر بمشاركة بنك الكويت الوطني في برنامج «تمكن»، وندعو الجامعيين حديثي التخرج إلى استغلال هذه الفرصة الاستثنائية التي نقدمها بالتعاون مع أعرق مؤسسة مالية في الكويت، لما لذلك من قيمة تدريبية مضافة سيوفرها للمشاركين.

ولفتت الرشيد إلى أن برنامج تمكن يعتبر تجربة تدريبية مبتكرة الخريجين الكويتيين الشباب الذين معظمهم يحتاجون إلى دعم في مواجهة تحديات التوظيف أو في تأسيس أعمالهم الخاصة، وذلك بسبب تطوير المهارات المطلوبة والخبرة. وتكتسب هذه الفرصة أهميتها باعتبارها جسر عبور إلى قوى عاملة حقيقية.

يشارك بنك الكويت الوطني في البرنامج من خلال التدريب وتقديم الأعمال وتحدياتها وصولا إلى المراحل النهائية، لاسيما أن برنامج تمكن يمثل تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب وفرصة تطوير فريدة قبل البدء بعملهم الأول.

وتعتبر كرييتف كونفيدنس شركة استشارات وتدريب كويتية متخصصة في الابتكار والإبداع والتعاون. ومن المهم توفير هذه الفرصة التي هي جسر عبور بين المرحلة الدراسية والمرحلة المهنية، لاسيما أنه قد يكون من الصعب العثور على فرص عمل كبيرة للخريجين من دون اكتساب خبرة سوق العمل المطلوبة. وللاطلاع على المزيد من التفاصيل يمكن للراغبين زيارة موقع البرنامج.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock