آخر الأخبارمال و أعمال

«الوطني» يحصد الميدالية البرونزية من «براندون هول»

حصد بنك الكويت الوطني الميدالية البرونزية للتميز من مجموعة براندون هول «Brandon Hall Group» في فئة «أفضل برنامج تطوير في التدريب على الامتثال»، وذلك من خلال برامج التدريب والتطوير التابعة للبنك.

واستندت براندون هول في معاييرها على اختيار الفائزين في جوائز التميز لعام 2023 إلى العديد من المعايير، منها توافق التدريب على الامتثال بشكل فاعل مع احتياجات التعلم وحالة العمل، وكذلك دعم أهداف الامتثال بشكل فاعل إلى جانب التأثير على الأهداف التنظيمية ونتائج التعلم بشكل إيجابي وأيضا وجود فوائد ونتائج قابلة للقياس وإحداث تأثير ملموس على المتعلمين والمنظمة.

ومجموعة «براندون هول» مؤسسة عالمية رائدة في مجال البحوث ويقع مقرها بالولايات المتحدة الأميركية، وتعنى بتكريم المبادرات المتميزة وأفضل الممارسات في مجالات التعليم، وتطوير القياديين، وتعزيز التنوع والإدماج، والعديد من الجوانب الأخرى المتعلقة بالموارد البشرية على مدى أكثر من 21 عاما.

وجوائز «براندون هول للتميز في مجال إدارة الموارد البشرية» ورغم مرور أكثر من عقدين على انطلاقها، تعد الأولى من نوعها في قطاع التعليم ويتنافس على جوائزها المرموقة شركات من مختلف أنحاء العالم تتنوع من حيث الحجم وقطاعات الأعمال سواء أكان حكوميا أم خاصا أم مشتركا أم تطوعيا، إذ تعد هذه الجوائز أكثر احتراما وتقديرا حول العالم.

وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة التدريب والتطوير في الموارد البشرية لمجموعة الوطني أحمد درويش: نحن سعداء بالحصول على هذه الجائزة المرموقة التي تعد شهادة على التزامنا بتزويد موظفينا بأفضل فرص التدريب والتطوير التي تحاكي المعايير العالمية. وأكد درويش على أن برنامج التدريب على الامتثال يعد إحدى المبادرات المهمة بالتعاون مع IQUAD شريك البنك في منظومة التعلم الرقمي، والتي صممت لتناسب الاحتياجات التدريبية للموظفين وللمساعدة على فهم سياسات وإجراءات البنك والامتثال لها، بالإضافة إلى القوانين واللوائح المعمول بها، مشيرا إلى أن المحتوى التدريبي للبرنامج يعد جذابا وتفاعليا وثريا ويستخدم مجموعة متنوعة من أساليب التدريب، بما في ذلك مقاطع الفيديو والمحاكاة والاختبارات لضمان فهم أوسع وأشمل وأيضا تطبيقا أمثل لمتطلبات الامتثال. وأضاف درويش أن الموارد البشرية للمجموعة ومن خلال ذراعها التدريبية المتمثلة في إدارة التدريب والتطوير تواصل العمل عن كثب لرفع كفاءة موظفي البنك في الكويت والفروع الخارجية من خلال إحداث تطوير شامل ومستمر في البرامج والمنظومة التدريبية.

وأشار درويش إلى أنه وبالنظر إلى الاحتياجات المتغيرة لموظفي المجموعة، فإن عروض إدارة التدريب تتطور باستمرار، عبر إضافة فرص تعليمية جديدة تعزز ثقافة عمل منفتحة، وخلق مناخ يشجع الموظفين على الابتكار والإبداع.

وأوضح قائلا: «توفر إدارة التدريب والتطوير عروضا متطورة لعملية التدريب لجميع الموظفين بغض النظر عن الموقع والمسمى الوظيفي وهو يوفر التعلم عبر العديد من الموضوعات السلوكية والإدارية حيث تتميز منصتنا التعليمية Hub NBK Learning بميزة وصول للمديرين لرؤية التعلم لأنفسهم وعرض لوحة القيادة للتعلم لموظفيهم، علاوة على ذلك تتوافر مواد تدريبية إضافية لمساعدة المديرين في دعم تعلم موظفيهم».

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock