آخر الأخبارمال و أعمال

«الوطني» يحتفل بتخريج متدربي «تطوير القيادات التنفيذية»

احتفل بنك الكويت الوطني بتخريج متدربيه في برنامج «القيادة الاستراتيجية في عالم متغير» والذي عقد بالتعاون مع كلية هارفارد لإدارة الأعمال ومعهد الدراسات المصرفية، وشارك في البرنامج الذي عقد على مدى 6 أيام من 11 إلى 16 الجاري 8 متدربين من مديري الإدارات المختلفة في البنك.

وقد حرصت كلية هارفارد في هذا البرنامج على انتقاء وتقديم عدد من الدراسات الجديدة ذات الصلة بالقطاع المصرفي والمالي وقطاعات أخرى، بهدف تقديم مجموعة متكاملة من التجارب العملية، بما يساهم في تعزيز القدرات التحليلية لدى المشاركين.

وقام المتدربون خلال الدورة الرابعة عشرة من البرنامج بالعديد من الأنشطة التفاعلية من خلال مجموعات كما حصل المشاركون في نهاية البرنامج على شهادة من كلية هارفارد لإدارة الأعمال.

ويستند البرنامج المخصص للمديرين التنفيذيين من مستوى مديري الإدارات في البنوك والمؤسسات المالية إلى المعايير العالية التي تطبقها كلية هارفارد لإدارة الأعمال، وذلك بالاعتماد على دراسات الحالات العملية التي تشتهر بها الجامعة.

وتضمن برنامج هذا العام محورين هما «الاستراتيجية المالية» و«القيادة»، حيث تم التركيز على الدور الحاسم للقيادة والإدارة في صياغة وتنفيذ استراتيجيات مالية وفنية وقيادية لمواجهة التحديات وما يتطلبه التحول الرقمي في القطاع المالي من مهارات وتقنيات إدارية وقيادية مختلفة، لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

كما تم استخدام دراسات الحالات العملية ذات الصلة بموضوع البرنامج وذات العلاقة بالقطاع المصرفي والمالي وقطاعات أخرى، وهي مما تشتهر به هذه الكلية، وذلك بهدف تقديم مجموعة متكاملة من التجارب العملية، بما يساهم في تعزيز القدرات التحليلية لدى المشاركين، وتزويدهم بالأدوات والأساليب التي ستؤثر على الأداء والابتكار والثقافة المؤسسية.

ويعد البرنامج أحد المشاريع التنموية الاستراتيجية التي ينظمها معهد الدراسات المصرفية، وذلك بهدف تطوير الكوادر والقيادات التنفيذية في البنوك الكويتية، حيث عقد للمرة الأولى في العام 2010 واقتصرت المشاركة فيه على بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية الأعضاء في معهد الدراسات المصرفية. ونظرا للنجاح الكبير الذي حققه البرنامج فقد استمر منذ عام 2011 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام الموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني: يشكل برنامج كلية هارفارد لإدارة الأعمال لتطوير القيادات التنفيذية في البنوك والمؤسسات المالية أحد برامج مبادرة كفاءة والتي تهدف إلى إعداد‭ ‬كوادر‭ ‬وطنية‭ ‬مؤهلة‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية تقود‭ ‬مسيرة‭ ‬التطور.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬وأشار إلى أن المساهمة في المبادرة يأتي ضمن مساعي البنك الهادفة إلى تطوير كوادره البشرية الذين يمثلون ركيزة أساسية في استكمال مسيرة نجاحه وذلك تماشيا مع استراتيجيته طويلة الأجل في بناء قوة عمل مرنة وديناميكية تدعم تحقيق البنك لتطلعاته على المدى البعيد.

وأوضح العبلاني أنه لطالما كان تطوير المديرين محور التركيز الرئيسي في البنك، حيث يعزز نموذج التدريب الذي ينتهجه الوطني بالإضافة إلى البرامج التي يشارك بها موظفوه من القدرة على القيادة انطلاقا من الرؤية المتسقة لكيفية فهمنا للقيادة وما نتوقعه من القياديين، كما أنه يعكس الاحتياجات الفريدة من القياديين ويدعمه بحث علمي دقيق لتحديد المعرفة والمهارات التي تشكل جوهر القيادة الفعالة والشاملة لتلبية احتياجات الموظفين التدريبية.

وأضاف أن البنك يؤمن بأن القادة هم العامل الحاسم في خلق المناخ والثقافة التي نسعى جاهدين من أجلها وهي ثقافة تسمح لموظفينا بتحقيق إمكاناتهم الكاملة والازدهار، وبالإضافة إلى ذلك، توفر البرامج التدريبية الإمكانات التي يحتاج إليها قادة المستقبل لكي يكونوا قادرين على التكيف وتحفيز الآخرين وتمكينهم وأن يكونوا حاسمين في أوقات عدم اليقين.

وصممت برامج مبادرة (كفاءة) وفق دراسات تبين حجم المهام التي يتطلبها القطاع المالي والمصرفي وطبيعتها، لتزويد الكوادر الوطنية بما يعزز قدراتها ومعارفها التي تحكمها أهداف المبادرة المنبثقة عن الأهداف العامة لرؤية الكويت 2035.

وتعد جامعة هارفارد إحدى أعرق الجامعات الأميركية وأفضلها عالميا، إذ يتلقى التعليم فيها نخبة من المجتمع الأميركي والعالم منذ عام 1636 وتحتل المرتبة الأولى على قائمة أفضل مائة جامعة في العالم.

المصدر

في عام 2014، شهدنا تقدمًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت الطريقة التي نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2014 وأثرت بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء: في عام 2014، استمرت الشركات المصنعة في تطوير الهواتف الذكية بتقنيات مبتكرة. تم إطلاق هواتف ذكية بشاشات أكبر وكاميرات أفضل وأداء أسرع. كما شهدنا تقدمًا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الصحية مثل Fitbit.

### 2. نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop: في عام 2014، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop، وهو إصدار مهم لأنه قدم تصميم جديد يُعرف بتصميم المواد (Material Design) الذي أضاف لمسات من الواقعية والتفاعلية إلى واجهة المستخدم. هذا الإصدار أيضًا جلب تحسينات كبيرة في الأداء وإدارة البطارية والأمان. ### 3. الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2014 استمرار الانتقال نحو الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت. تطورت خدمات التخزين مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive لتقديم مساحات تخزين أكبر وأدوات تعاون محسنة.

### 4. الشاشات الذكية وتقنيات العرض: شهدنا في عام 2014 تطورًا ملحوظًا في تقنيات العرض والشاشات الذكية. زادت دقة الشاشات، وأصبحت شاشات OLED وشاشات 4K شائعةً بشكل أكبر. كما زادت الشاشات القابلة للانحناء والمرنة في الاهتمام والاستخدامات المحتملة. ### 5. الهواتف الذكية بميزة الدفع الإلكتروني: في عام 2014، بدأت الشركات تضمين ميزة الدفع الإلكتروني في الهواتف الذكية. تمكن المستخدمين من استخدام هواتفهم لإجراء المدفوعات بسهولة وأمان، وذلك من خلال تقنيات مثل NFC ومحافظ الدفع الذكية.

### 6. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2014، شهدنا استمرار نمو تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing)، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الطب والصناعة وتصميم المجوهرات. أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 7. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2014، استمر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. شهدنا تقديم التطبيقات والخوارزميات التي تستفيد من هذه التقنيات في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية. ### 8. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي:

شهد عام 2014 استمرار نمو وازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn وتم تطوير ميزات جديدة تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى بشكل أفضل وزيادة التفاعل. ### 9. الروبوتات والتكنولوجيا المتنقلة: تطورت التقنيات المتعلقة بالرو بوتات والتكنولوجيا المتنقلة في عام 2014. شهدنا تقديم الروبوتات المتقدمة في مجالات مثل الصناعة والرعاية الصحية والتوصيل الذاتي.

### 10. الطاقة المتجددة والبيئة: في عام 2014، زاد الاهتمام بالطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى. هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### اختتام: إن عام 2014 كان عامًا حافلاً بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات، كان هذا العام حاسمًا في تطوير وتقدم التكنولوجيا، وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock