«الوطني» نفّذ بنجاح تجربة إخلاء وهمية لمقره الرئيسي
نفذ بنك الكويت الوطني بنجاح تجربة إخلاء وهمية لمقره الرئيسي، بهدف الوقوف على مدى جاهزية فرق الأمن والسلامة للتعامل مع حالات الطوارئ، وذلك في إطار حرص البنك على أمن وسلامة موظفيه وتعزيز الوعي بإجراءات السلامة في مكان العمل.
وأشرفت إدارة الأمن في البنك على تنفيذ الإخلاء الوهمي بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء في وزارة الداخلية وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة.
وبهذه المناسبة، قال رئيس إدارة الأمن ومكافحة الجرائم المالية في بنك الكويت الوطني خالد المتروك: «نعمل على تنفيذ تجربة الإخلاء الوهمي بصورة دورية، بهدف الوقوف على مدى جاهزية النظم والمرافق ووعي الموظفين بسبل مواجهة حالات الطوارئ، إضافة إلى التأكد من فعالية خطط الإخلاء، ورفع خبرات موظفي إدارة الأمن بمثل هذه الحالات الطارئة».
وأضاف: «نؤمن بأن أمن وسلامة موظفينا وعملائنا من أهم أولوياتنا وركيزة أساسية في تصميم جميع إستراتيجيات العمل، ولذلك نحرص باستمرار على اتباع أفضل وأحدث المعايير العالمية المتعلقة بإجراءات الأمن والسلامة»، مشيدا بما أظهره الموظفون أثناء الإخلاء من التزام بتنفيذ التعليمات الإرشادية واتباع الخطط واستخدام مخارج الطوارئ تحت إشراف موظفي إدارة الأمن.
وتقدم المتروك بالشكر للهيئات الحكومية التي لم تتوان في تقديم المساعدة في تنفيذ تجربة الإخلاء الوهمي وفي مقدمتها الإدارة العامة للإطفاء وإدارة الدفاع المدني في وزارة الداخلية وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة.
ودأب بنك الكويت الوطني على تنظيم دورات تدريبية وندوات تثقيفية لموظفيه بانتظام حول إجراءات الأمن والسلامة انطلاقا من التزامه الراسخ بتطبيق أعلى معايير الأمان المعتمدة عالميا.
ويعد مبنى بنك الكويت الوطني أيقونة معمارية ينسجم تصميمها مع الاتجاه الحديث للمباني والهندسة المعمارية التي تأخذ في اعتبارها أعلى وأكثر معايير السلامة كفاءة عالميا، والأخذ في الاعتبار مراعاة تلك المعايير ليس فقط على صعيد التصميم، بل يمتد ذلك إلى المواد المستخدمة وتوزيعها، إضافة إلى استخدام أحدث نظم المصاعد والإطفاء وإنذار الحريق داخل المبنى.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.