آخر الأخبارمال و أعمال

«الوطني»: معدلات التضخم الأميركية.. بدأت بالتراجع

قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، إن معدل التضخم في الولايات المتحدة انخفض وفقا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وذلك على أساس سنوي إلى 3.8% مقابل قراءاته السابقة والبالغة 4.3% في أبريل الماضي.

كما انخفض مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 4.6% مقابل 4.7% في السابق، ما يمثل نموا على أساس شهري بنسبة 0.3% مقارنة بمعدل ارتفاع الشهر الماضي والبالغ 0.4%. وتعتبر قراءة المعدل الكلي هي أدنى مستوى يصله التضخم منذ أبريل 2021، أي منذ أكثر من عامين بعد انخفاض أسعار الطاقة والمواد الغذائية.

وفي ذات الوقت، فإنه على الرغم من تراجع قراءة مؤشر التضخم الأساسي، إلا أنه لا يزال مرتفعا عند أعلى مستوياته التاريخية، وتشير وتيرة تراجعه البطيئة مقارنة بمعدل التضخم الكلي إلى أن التضخم لا يزال مترسخا في الاقتصاد.

تعديل قراءة الناتج المحلي

تم تعديل قراءة الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ورفعها صعودا بشكل كبير إلى معدل سنوي 2% لفترة الربع الأول من العام، أي ارتفاع ملحوظ مقارنة بالتقدير الثاني البالغ 1.3%. كما كان هذا المعدل أعلى من التوقعات البالغة 1.4%. ويعكس التقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام زيادة الصادرات، والإنفاق الاستهلاكي، والإنفاق الحكومي والمحلي، واستثمارات شركات الإسكان. ويكشف هذا المعدل عن أن الاقتصاد يعتبر في حالة أفضل بكثير مما كان يعتقد في السابق، وذلك بفضل مرونة المستهلك الأميركي، على الرغم من قول الاقتصاديين إن الزخم قد تباطأ في الأشهر الأخيرة.

طلبات إعانة البطالة

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى في شهر واحد بوصوله إلى 239 ألف طلب. إذ انخفضت طلبات إعانة البطالة الجديدة بمقدار 26 ألف طلب مقابل القراءة المعدلة البالغة 265 ألف طلب الأسبوع السابق. وتشير البيانات إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا يزال قويا، ما يهدئ مخاوف الدخول في حالة من الركود الاقتصادي، والذي عادة ما يصاحبه ارتفاع معدلات البطالة.

تعليقات باول

صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي بأنه نظرا لأن معدل التضخم السنوي أصبح أعلى بكثير من المستوى المستهدف والبالغ 2% ونظرا لأن سوق العمل لا يزال ضيقا، يرى معظم صانعي السياسة في البنك المركزي أن هناك ضرورة لرفع سعر الفائدة مرتين أخريين قبل نهاية العام. وأشاروا إلى أن الضغوط المصرفية التي ظهرت في مارس «قد تؤدي» إلى مزيد من التشديد لشروط الائتمان أكثر مما كان متوقعا من رفع أسعار الفائدة وحده. كما أشاروا أيضا إلى التضخم المرتفع للغاية، و«الطريق الطويل الذي يتعين قطعه» قبل إعادة التضخم إلى مستوى بنك الاحتياطي الفيدرالي المستهدف البالغ 2%.

وبعد رفع سعر الفائدة 10 مرات متتالية منذ مارس 2022، اتجهت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المعنية بوضع السياسة النقدية في وقت سابق من الشهر الجاري إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير في نطاق يتراوح بين 5% و5.25%. وقال باول: «قد اتخذنا هذا القرار في ضوء المسافة التي قطعناها في تشديد السياسة، والتأخيرات غير المؤكدة لانعكاسات السياسة النقدية، والرياح المعاكسة المحتملة من تشديد الائتمان»، مضيفا: «تتوقع أغلبية قوية من المشاركين في اللجنة أنه سيكون من المناسب رفع أسعار الفائدة مرتين أو أكثر قبل نهاية العام». ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي أربع اجتماعات أخرى هذا العام، على أن يعقد الاجتماع التالي في 25 و26 يوليو. وتقوم الأسواق حاليا بتسعير إمكانية رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 81%.

ثقة المستهلك لأعلى مستوياتها

قفزت ثقة المستهلك الأميركي في يونيو بالتزامن مع تحسن أداء سوق العمل، ما يسهم في دعم الاقتصاد الأميركي. وأوضحت شركة كونفرنس بورد الأسبوع الماضي أن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع إلى 109.7 في يونيو مقابل 102.5 في مايو، مسجلا أعلى قراءة منذ يناير 2022 وأعلى بكثير من التوقعات. وفي ذات الوقت، ارتفع مؤشر التوقعات (وهو مقياس لتوقعات المستهلكين لمدة ستة أشهر للدخل والأعمال وظروف العمل) إلى 79.3 نقطة هذا الشهر مقابل 71.5 في مايو. وعادة، تشير القراءة الأقل من 80 إلى الدخول في حالة ركود العام المقبل. ويلاحظ أن القراءة جاءت أقل من 80 كل شهر منذ فبراير 2022 باستثناء مرة واحدة فقط.

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock