«الوطني»: سوق العمل الأميركي لا يزال قوياً
قال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، إن مؤشر الدولار الأميركي أنهى تداولات الأسبوع بأداء قوي مقابل نظرائه من العملات الرئيسية الأخرى، مرتفعا إلى 101.071، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته المسجلة خلال الأسبوع عند 99.589.
وتحسن أداء الدولار الأميركي مقابل اليورو، لينخفض اليورو وينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1.1123، بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته المسجلة في سبعة عشر شهرا عند 1.1275. وبالمثل، ارتفع الدولار الأميركي مقابل الجنيه الإسترليني، الذي تراجع لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1.2855.
وكان الدولار الأسترالي أيضا ضحية لارتفاع الدولار الأميركي، إذ شهد تراجعا حادا يوم الجمعة، منهيا تداولات الأسبوع عند مستوى 0.6727. من جهة أخرى، واصل الدولار الأميركي مقابل الين الياباني رحلة صعوده إلى 141.79 يوم الجمعة، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته المسجلة خلال الأسبوع عند مستوى 137.69.
مؤشر إمباير ستيت للصناعة
كشفت البيانات الصادرة مؤخرا عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك عن تراجع مؤشر ظروف العمل العامة من 6.6 نقاط الشهر الماضي إلى 1.1 نقطة. وعلى الرغم من هذا التراجع الملحوظ، إلا أن المؤشر سجل أداء ايجابيا، خاصة عند الأخذ في الاعتبار توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى إمكانية وصول القراءة الأخيرة إلى -3.5 نقطة، وحقيقة أن أي قراءة أعلى من الصفر لا تزال تشير إلى النمو. كما تراجعت مؤشرات الأسعار التي دفعها واستلمها المصنعون في ولاية نيويورك بشكل كبير إلى مستويات لم نشهدها منذ منتصف العام 2020، مما يشير إلى أن التضخم بدأ يتباطأ بالفعل.
مبيعات التجزئة
كشفت القراءة الشهرية الأخيرة لمبيعات التجزئة عن تسجيل ارتفاع بنسبة 0.2% في يونيو، أي بمعدل أقل من الزيادة المتوقعة بنسبة 0.5% والتي كانت ستطابق قراءة الشهر السابق. وكان هذا هو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد نمو إنفاق تجار التجزئة في الولايات المتحدة، مما يعكس مرونة كبيرة للمستهلك الأميركي. وفي الوقت ذاته، انخفض إنفاق المتاجر الكبرى بنسبة 2.4%، بينما ارتفعت مبيعات الأثاث بنسبة 1.4%. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة، يبدو أن المستهلكين الأميركيين لم تتباطأ وتيرة إنفاقهم، مما يضعف موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بمعركته ضد التضخم.
طلبات إعانة البطالة
في ظل مواصلة الاحتياطي الفيدرالي مواجهة ظروف قوة سوق العمل في الولايات المتحدة، كشفت القراءة الأخيرة أن سوق العمل لا يزال قويا، مما يبرر جهود الاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر. إذ انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى 228 ألف طلب مقابل 237 ألف طلب في السابق، وهي أقل من التوقعات التي أشارت إلى وصولها إلى 239 ألف طلب، وصولا إلى أدنى المستويات المسجلة في شهرين. وفي الوقت ذاته، لا يزال قطاعا الإسكان والتصنيع يتعرضان لعقبات كبيرة، إذ انخفضت مبيعات المنازل القائمة إلى 4.16 ملايين وحدة سنويا، والذي يعتبر مستوى منخفضا لم نشهده منذ يناير. في حين بلغ حجم المباني السكنية الجديدة التي بدأ تشييدها 1.43 مليون مسكن جديد، فيما يعد أقل بقليل من 1.48 مليون المتوقعة، وأقل بكثير من 1.56 مليون مسكن المسجلة الشهر السابق.
تباطؤ التضخم الكندي
انخفض معدل التضخم السنوي في كندا إلى النطاق المستهدف لأول مرة منذ أكثر من عامين، إذ وصلت قراءته إلى 2.8% مقابل توقعات بوصوله إلى 3.0% والمعدل السابق البالغ 3.4%. أما على أساس شهري، تمثل هذه البيانات زيادة بنسبة 0.1% مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى وصوله إلى 0.3%. وكانت آخر مرة جاءت فيها قراءات التضخم السنوية أقل من 3% في مارس 2021. ووصفت وزيرة المالية كريستيا فريلاند الوصول إلى النطاق المستهدف بأنه «لحظة مهمة» من شأنها أن «توفر الكثير من الراحة للكنديين». وعلى الرغم من ذلك، مازال معدل التضخم الأساسي ثابتا، إذ يتراوح بين 3.5% و4.0%. وبلغت القراءة السنوية للمعدل الأساسي لمدة ثلاثة أشهر 3.6%. وتتوقع الأسواق إمكانية توقف بنك كندا مؤقتا عن رفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم بنسبة 80%.
نمو الناتج المحلي للصين
في ظل إصدار الصين لسلسلة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال بعد التعافي من تدابير الإغلاق المتعلقة بسياسات صفر كوفيد، ساهم معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي في تعزيز المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي المحتمل. حيث بلغت قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام 6.3%، أي أقل بكثير من التوقعات التي أشارت إلى تسجيل نمو بنسبة 7.1%. كما يمثل هذا الرقم نموا بنسبة 0.8% على أساس ربع سنوي مقابل 2.2% في السابق. بالإضافة إلى ذلك، وصلت البطالة بين الشباب إلى مستويات جديدة، إذ بلغت 21.3% للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما. وعلى الرغم من ذلك، جاءت بيانات الإنتاج الصناعي أفضل من المتوقع، إذ ارتفع بنسبة 4.4% مقابل 2.7% المتوقعة. وكانت الحكومة الصينية قد اتخذت العديد من التدابير التحفيزية بعد التعافي الضعيف الذي شهده الاقتصاد في أعقاب رفع سياسات صفر كوفيد وما نتج عنها من تأثيرات سلبية انعكست على القطاع العقاري وانخفاض الصادرات. وصرح المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء فو لينغوي بأنه يتوقع أن تظل الاستثمارات العقارية منخفضة في النصف الثاني من العام، وأن بطالة الشباب ستواصل ارتفاعها حتى أغسطس. إلا أنه أعرب عن ثقته في أن الصين لا يزال بإمكانها تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق نمو بمعدل 5% على أساس سنوي على الرغم من الرياح المعاكسة خلال الفترة القادمة.
في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.
### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.
### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.