آخر الأخبارمال و أعمال

«الوطني»: خدمات جديدة لبرنامج «خدمة الوطني عبر الموبايل»

يواصل بنك الكويت الوطني إثراء الخدمات الرقمية التي يوفرها للعملاء باستخدام برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل من خلال إضافة ميزات وتحسينات جديدة إلى البرنامج تم تصميمها بعناية لتلبية احتياجات العملاء وبما يتوافق مع تطلعاتهم. وفي ذلك الإطار، أطلق الوطني باقة من الخدمات الجديدة التي تمكن العملاء من إدارة حساباتهم وإجراء مزيد من المعاملات بسهولة وأمان في أي وقت ومن أي مكان. وسيتمكن العملاء من استخدام الخدمات الجديدة بعد إجراء التحديثات وإرسال الطلب من خلال برنامج الوطني عبر الموبايل في أي وقت ومكان، حيث ان كافة الخدمات متوافرة على مدار الساعة بشكل سهل وآمن.

ويمكن للعملاء حاملي بطاقات الوطني الائتمانية المؤهلة من خلال خدمة FlexiPay سداد قيمة مشترياتهم في المحلات أو عبر الإنترنت محليا ودوليا بأقساط تمتد إلى 12 شهرا من دون فوائد، وذلك لكل عملية شراء لا تقل قيمتها عن 150 دينارا، ويمكن لحاملي بطاقات الوطني الائتمانية المؤهلة الاستفادة من الخدمة عند نقاط البيع في المحلات المشاركة وهي «جايت»، «مكتبة جرير» و«فانتسي وورلد» وشركة يونيتك للأجهزة الطبية وسامسونغ البابطين.

حظر البطاقات: تسمح الخدمة للعملاء بحظر بطاقات السحب الآلي ومسبقة الدفع بشكل مؤقت وإلغاء حظرها باستخدام برنامج الوطني عبر الموبايل بخطوات بسيطة من أي مكان وفي أي وقت بكل أمان وسهولة. الإبلاغ عن البطاقات المفقودة: توفر الخدمة للعملاء إمكانية الإبلاغ عن البطاقات الائتمانية المفقودة أو المسروقة في خطوة واحدة باستخدام برنامج الوطني عبر الموبايل، ليتم إصدار بطاقة بديلة تلقائيا بمجرد الإبلاغ عن البطاقة المفقودة أو المسروقة.

إيصال الحوالة: يتيح برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل للعملاء الحصول على «إيصال الحوالة» بعد إنهاء التحويلات بين الحسابات الخاصة والتحويلات المحلية والدولية، على مدار الساعة، كما يمكنهم الرجوع إلى كشف الحساب والانتقال إلى معاملة التحويل. فتح وإدارة حسابات استثمارية: يمكن لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة فتح وإدارة حسابات استثمارية لدى الوطني للاستثمار من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل بكل أمان وسهولة.

إدارة الأجهزة: يستطيع العميل إدارة أجهزته المسجلة في خدمة الوطني عبر الموبايل من خلال التطبيق، بحيث يمكنه إضافة جهاز أو إلغاؤه عبر التطبيق نفسه بكل سهولة، ولسلامة وأمان العميل، يحرص بنك الكويت الوطني على تحديد عدد الأجهزة المسموحة للتسجيل في الخدمة. دخول أكثر من مستخدم: يستطيع المستخدم الدخول إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل باستخدام اسم مستخدم آخر على نفس الجهاز، من خلال إضافة خاصية جديدة باسم «تسجيل الدخول مع مستخدم آخر». وبهذه المناسبة، قال مدير العمليات المصرفية عبر الموبايل بمجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني، محمد الدخيل: نحرص على ان ينعكس تفوقنا الرقمي على ما نقدمه من خدمات ومنتجات رقمية متطورة لعملائنا ولتحقيق ذلك الهدف نركز بشكل أساسي على إضافة مزيد من الخدمات والتحسينات إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل الذي يعتمد عليه العملاء بكثافة في إتمام معاملاتهم.

وأضاف: كافة التعديلات والخدمات الجديدة تلبي احتياجات العملاء، والتي نتعرف عليها بدقة وعناية شديدة من خلال التواصل الدائم معهم والاستماع إلى كافة التفاصيل، حيث نضع تلك الاحتياجات أهدافا لا بد من تحقيقها ومنحهم تجربة مصرفية استثنائية.

وأكد الدخيل أن الخدمات الجديدة التي تم إضافتها إلى برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل يحتاج إليها العديد من العملاء في حياتهم اليومية باستمرار، مشيرا إلى استهداف البنك تشجيع العملاء لإتمام معاملاتهم من خلال قنوات الوطني الرقمية المتعددة.

ويهدف بنك الكويت الوطني من خلال برنامج الوطني عبر الموبايل إلى إتاحة فرصة آمنة للعملاء لإدارة الأموال بكل سهولة وفي أي وقت، حيث يسمح للعملاء القيام بالمعاملات المصرفية المختلفة ومنها فتح حساب جديد، الاطلاع على المعاملات التي تمت على الحساب والبطاقات الائتمانية، الاطلاع على مجموع نقاط مايلز الوطني ونقاط برنامج مكافآت الوطني، سداد مستحقات البطاقات الائتمانية والفواتير الإلكترونية المختلفة، تحديد مواقع فروع الوطني ومواقع أجهزة الوطني للسحب الآلي وأجهزة الإيداع النقدي في الكويت، فضلا عن تقديم طلب كشف حساب ودفتر شيكات وتحديث البيانات وغيرها من الأمور. ويمكن للعملاء تنزيل برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل المتوافر حاليا على متجر آبل Apple Store ومتجر غوغل بلاي Google Play، وكذلك متجر هواوي Huawei App Gallery.

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock