الهاجري: «جي إف إتش» حققت نتائج قوية خلال 2022
عقدت مجموعة جي إف إتش المالية اجتماع الجمعية العامة السنوي للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2022، حيث عقد الاجتماع افتراضيا، وشهد موافقة المساهمين على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 6% من القيمة الاسمية لجميع الأسهم العادية، باستثناء أسهم الخزانة، بما يعادل 0.0159 دولار (ما يعادل 0.0060 درهم بحريني، 0.05840 درهم إماراتي) للسهم.
كما تم خلال الاجتماع المصادقة على محضر الاجتماع السابق المنعقد بتاريخ 3 ابريل 2022، تقرير مجلس الإدارة حول أنشطة أعمال المجموعة لعام 2022، البينات المالية الموحدة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، وتقرير هيئة الرقابة الشرعية حول أنشطة أعمال المجموعة خلال السنة السابقة.
ووافق المساهمون على تعيين يوسف عبدالله تقي كعضو مجلس إدارة تكميلي للمجلس في دورته الحالية، وإعادة تعيين المدقق الخارجي للمجموعة لعام 2023 وفوض مجلس الإدارة بتعيين صانع سوق بجميع أو أي من الأسواق المدرج فيها أسهم المجموعة، وذلك بعد موافقة الجهات الرقابية، بما في ذلك سلطة تحديد صانع السوق ومدة عقده، وما إلى ذلك من التفاصيل الأخرى ذات الصلة.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش غازي الهاجري: «في أعقاب عام من النتائج المالية القوية والتقدم الكبير الذي حققناه، نواصل البناء على دعم وثقة مساهمينا في المجموعة وفي استراتيجيتنا. ويسرنا الإعلان عن موافقة المساهمين على توزيع أرباح مجزية مرة أخرى، حيث تواصل المجموعة التركيز على تحقيق القيمة لمساهمينا ومستثمرينا وشركائنا. نسعى للبناء على هذا الزخم في عام 2023، والتركيز على تحقيق المزيد من النمو خلال العام».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس: «نشعر بالامتنان تجاه مساهمينا لدعمهم المستمر وثقتهم في مجموعة جي إف إتش وإستراتيجيتنا، التي مكنتنا من تحقيق مزيد من التقدم عبر أنشطة أعمالنا في 2022، بما في ذلك تحقيق نمو مضاعف في الدخل، استكمال استثمارات جديدة في الأسواق العالمية تفوق 1.2 مليار دولار، وإدراج أسهمنا في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وهو رابع إدراج إقليمي للمجموعة وتوسيع قاعدة المساهمين لتوفير السيولة».
وأضاف: «في ضوء التحسينات المستمرة في أنشطة أعمال المجموعة والمزيد من التنويع والنمو، كان من دواعي سرورنا أيضا أن نحصل على ترقية التصنيف من وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات العالمية، التي رفعت تصنيف جي إف إتش إلى B، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهذا تأكيد آخر على أننا نواصل تنفيذ استراتيجيتنا ووعودنا لمساهمينا عاما بعد عام»، وتابع بالقول: «على الرغم من التحديات التي سادت عبر الأسواق العالمية في عام 2022 والمستمرة هذا العام، لاتزال استثماراتنا مرنة ونركز على المزيد من ترسيخ وتنويع وجودنا العالمي ومحفظتنا من الأصول بعد توسعنا الناجح العام الماضي. في عام 2022، أنشأت المجموعة مكاتب جديدة في لندن والرياض واستحوذت على شركتين جديدتين لإدارة الأصول المتخصصة في الولايات المتحدة. ستدعم عمليات الاستحواذ هذه النمو الإضافي لمشاريعنا المستقبلية من الاستثمارات الجيدة الأداء والمدرة للدخل في قطاعي الرعاية الصحية والعقارات السكنية».
في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.
### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.
### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.