«النزعة البيعية» تكبّد «البورصة» 489 مليون دينار خسائر في أسبوع
شريف حمدي
سيطرت النزعة البيعية على اغلب تعاملات الأسبوع في بورصة الكويت، لتتراجع المؤشرات والمتغيرات بشكل جماعي بنهاية الاسبوع الأول في ابريل الجاري، وكان لافتا أن البيع كان اكثر تركيزا على الأسهم القيادية مقارنة بالأسهم المتوسطة والصغيرة، خاصة الأسهم البنكية ليخسر المؤشر الأول مستوى 7800 نقطة.
وبدا جليا ان سوق الأسهم الكويتي لايزال متأثرا كسائر الأسواق العالمية جراء أزمة المصارف الأميركية، ومن المتوقع ان تشهد البورصة الكويتية خلال الجلسات المقبلة إعادة بناء للمراكز في ضوء الأرباح المعلن عنها للعام الماضي من قبل البنوك والشركات والتي تراجعت بنسبة 26% بإجمالي 2.4 مليار دينار مقارنة بـ 3.2 مليارات دينار، وسط توقعات بأن يعود الزخم الشرائي خلال الفترة المقبلة استعدادا لمرحلة الكشف عن نتائج الربع الأول من العام الحالي.
كما أن تراجع الأسعار لكثير من الأسهم سيشجع على عمليات الشراء خاصة الأسهم القيادية التي انخفضت أسعارها بشكل لافت من بداية العام، حيث تقدر خسائر المؤشر الأول الذي يضم هذه النوعية من الأسهم بـ 3.7% من بداية العام.
وعلى ضوء ما سبق، تراجعت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 1% محققة 489 مليون دينار خسائر ليصل إجمالي القيمة السوقية إلى 44.61 مليار دينار تراجعا من 45.1 مليار دينار. وانخفضت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 7% بمحصلة 180 مليون دينار بمتوسط يومي 36 مليون دينار، وذلك انخفاضا من 194 مليون دينار الأسبوع الماضي بمتوسط يومي 39 مليون دينار، كما تراجعت احجام التداول بنسبة 0.5% بكميات أسهم متداولة 581 مليون سهم انخفاضا من 584 مليون سهم الأسبوع الماضي.
وأنهت البورصة تعاملاتها على تراجع جماعي للمؤشرات، وذلك كالتالي:
٭ تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.2% بخسارته 96 نقطة، ليصل إلى 7725 نقطة تراجعا من 7821 نقطة الأسبوع الماضي.
٭ انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.8% بخسارته 45 نقطة ليصل إلى 5455 نقطة انخفاضا من 5500 نقطة.
٭ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.1% بخسارة 81 نقطة ليصل إلى 6969 نقطة انخفاضا من 7050 نقطة الأسبوع الماضي.
وفي سياق آخر، بلغت قيمة ملكيات الأجانب في أسهم البنوك الكويتية بنهاية الأسبوع 3.9 مليارات دينار، ووفقا لإحصائية نسب الملكيات الأجنبية في البنوك الكويتية بتاريخ 5 الجاري.
إذ اتسمت تعاملات الأجانب بالشراء نسبيا، وذلك من خلال زيادة الملكيات في أسهم 4 بنوك هي: بنك الكويت الوطني والأهلي وبنك الكويت الدولي KIB وبوبيان، فيما تراجعت في كل من الخليج وبيت التمويل الكويتي (بيتك) ووربة، واستقرت في بنوك التجاري والمتحد، بالإضافة إلى برقان.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.