آخر الأخبارمال و أعمال

النزعة البيعية تسيطر على تداولات «البورصة».. رغم تحسّن أرباح البنوك والشركات بالربع الأول

شريف حمدي

استمرت النزعة البيعية للمتعاملين ببورصة الكويت خلال تعاملات الأسبوع، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، ليتواصل تراجع المؤشرات والمتغيرات بشكل جماعي منذ بداية مايو الجاري، ويبدو ان السوق لم يتفاعل بعد مع النتائج المالية للربع الأول من العام الحالي والتي تأتي إيجابية في مجملها خاصة على مستوى القطاع البنكي الذي حقق قفزة لافتة بنمو تجاوز 41%.

ومن المتوقع ان تتحسن الأوضاع خلال الفترة المقبلة، خاصة ان كثيرا من الأسهم باتت أسعارها مشجعة على الشراء بعد التراجع اللافت خلال الجلسات الأخيرة.

ومع استمرار تراجع أداء السوق، خسرت القيمة السوقية لبورصة الكويت بنهاية التعاملات الأسبوعية 552 مليون دينار ليصل إجمالي القيمة السوقية إلى 44.466 مليار دينار تراجعا من 45.018 مليار دينار.

وتراجع متوسط السيولة اليومي إلى 33 مليون دينار بمحصلة إجمالية 164 مليون دينار، انخفاضا من 39 مليون دينار متوسط يومي الأسبوع الماضي بإجمالي سيولة 198 مليون دينار.

واستمر تمركز السيولة حول الأسهم القيادية خاصة سهم «بيتك» الذي يشهد أعلى كميات اسهم متداولة بأعلى سيولة في كل الجلسات، ويعد السهم الأكثر نشاطا منذ بداية العام من حيث قيمة التداول بـ 1.1 مليار دينار، وكان «بيتك» أعلن عن نتائج مالية قياسية للربع الأول بصافي أرباح تخطى 162 مليون دينار.

وبلغت كميات الأسهم المتداولة بنهاية التعاملات الأسبوعية 501 مليون سهم انخفاضا من 608 ملايين سهم الأسبوع الماضي.

وأنهت البورصة تعاملاتها الأسبوعية على تراجع جماعي للمؤشرات، وذلك على النحو التالي:

٭ تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.4% بخسارته 109 نقاط، ليصل إلى 7670 نقطة تراجعا من 7779 نقطة الأسبوع الماضي.

٭ انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.5% بخسارته 29 نقطة ليصل إلى 5531 نقطة انخفاضا من 5560 نقطة.

٭ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 1.2% بخسارة 87 نقطة ليصل إلى 6946 نقطة انخفاضا من 7033 نقطة الأسبوع الماضي.

إلى ذلك، استمر تراجع قيمة ملكيات الأجانب بالبنوك الكويتية بنسبة 0.8% بإجمالي 3.87 مليارات دينار انخفاضا من 3.90 مليارات بنهاية الأسبوع الماضي، وذلك وفقا لإحصائية نسب الملكيات الأجنبية بالبنوك الكويتية بتاريخ 10 مايو الجاري.

ولايزال بنك الكويت الوطني في الصدارة من حيث قيمة ملكيات الأجانب بـ 1.900 مليار دينار، يليه بيت التمويل الكويتي بـ 1.517 مليار.

المصدر

العديد من المخرجين والممثلين أعمالًا رائعة في هذا النوع السينمائي المحبب. سنلقي نظرة سريعة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2010. إنسبشن (Inception): هذا الفيلم الذي أخرجه كريستوفر نولان وقام ببطولته ليوناردو دي كابريو يجمع بين عناصر الخيال العلمي والأكشن بشكل مذهل. يتناول الفيلم فكرة السفر في أحلام الآخرين واستغلالها لأغراض سرية.

التايتنيك (Avatar): من إخراج جيمس كاميرون، هذا الفيلم الثلاثي الأبعاد قدم تجربة مميزة في عالم الأكشن والمغامرة. يستكشف الفيلم عالمًا خياليًا مليئًا بالكائنات الخيالية والتكنولوجيا المذهلة. ذا إكسباندابلز (The Expendables): فيلم الأكشن الذي جمع نجوم السينما العالمية مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام، وقد قدم مشاهد قتالية مثيرة وتحطيمًا غير مسبوق. هذه فقط بعض أمثلة على أفلام الأكشن الرائعة لعام 2010. لا يمكننا أن ننسى أيضًا أفلامًا أخرى مميزة مثل أيلين ضد المفرقعات (Salt) و بورسلين 13 (Percy Jackson & the Olympians: The Lightning Thief).

في النهاية، كان عام 2010 عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق الأكشن في عالم السينما، وترك أثرًا قويًا في تاريخ هذا النوع السينمائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock