«المركز» يُجدد شراكته مع «مفوضية شؤون اللاجئين»

أعلن المركز المالي الكويتي «المركز» تجديد تعاونه مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك لدعم برامجها الإنسانية نحو تحسين الظروف المعيشية للاجئين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الحصول على مياه الشرب الآمنة والغذاء والمأوى. وتأتي هذه الشراكة امتدادا لاستراتيجية «المركز» للمسؤولية الاجتماعية ودوره الفاعل في دعم المنظمات الفاعلة غير الربحية محليا وإقليميا وعالميا.

وفي تعليق لها بهذه المناسبة، قالت دينا يوسف الرفاعي، نائب رئيس تنفيذي لشؤون المستثمرين في «المركز»: «نحن فخورون بكوننا شريكا داعما للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جهودها الإنسانية الرامية إلى حماية ومساعدة اللاجئين والمجتمعات النازحة في جميع أنحاء العالم. ونهدف من خلال ذلك إلى تقديم الدعم لهذه القضية النبيلة وإحداث فارق ملموس في حياة الآلاف من الناس عبر تقديم المساعدات النقدية لتغطية الاحتياجات الطارئة. ونؤمن في «المركز» إيمانا راسخا بأهمية دور القطاع الخاص في المساهمة المجتمعية، الأمر الذي يشكل ركيزة جوهرية في استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية».

من جانبها، رحبت نسرين ربيعان، ممثلة المفوضية لدى الكويت بتجديد الشراكة مع «المركز»، وقالت: «من خلال الشراكة مع المركز الممتدة منذ 3 سنوات، تمكنت المفوضية من مد يد العون للاجئين والنازحين قسرا وتحسين مستوى المعيشة لديهم، وقد استفادت أكثر من 608 عائلة لاجئة ونازحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (حوالي 3.600 شخص) من خلال برامج الدعم النقدي ومشاريع التعليم المختلفة وتوفير المأوى والمياه الصالحة للشرب. ونرحب باستمرار هذه الشراكة للتخفيف من معاناة المزيد من اللاجئين والنازحين قسرا في ظل تزايد احتياجاتهم الإنسانية وتفاقم التحديات التي يوجهونها بعيدا عن ديارهم».

وترتكز استراتيجية «المركز» للمسؤولية الاجتماعية على ثلاث ركائز هي بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال. وتعكس هذه الاستراتيجية حرص «المركز» وسعيه الدؤوب على المساهمة في خدمة المجتمع وبناء اقتصاد وطني قوي ومستدام.

وتتولى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قيادة الجهود الدولية الهادفة لحماية الأشخاص الذين اضطروا للفرار من بيوتهم نتيجة الصراعات والاضطهاد. وتقوم المفوضية بتوفير المساعدات المنقذة للحياة مثل المأوى والمواد الغذائية والمياه، وتساعد في صون حقوق الإنسان الأساسية وتطوير الحلول التي تضمن حصول الأشخاص على مكان يعتبرونه موطنا لهم ويتيح لهم بناء مستقبل أفضل.

المصدر

Exit mobile version