«المركز» راع ذهبي لـ«جلف فيجن 2023» في باريس
اختتم المركز المالي الكويتي «المركز» مشاركته كراع ذهبي لمؤتمر «جلف فيجن 2023»، الذي يعد منصة تسعى إلى تعزيز التعاون التجاري بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي. وعقد المؤتمر الذي نظمته بيزنس فرانس «الوكالة الوطنية الفرنسية الدولية لدعم تنمية الاقتصاد» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الفترة من 13 إلى 14 يونيو في وزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية بباريس، بحضور رئيس مجلس إدارة «المركز» ضرار الغانم، وبمشاركة الرئيس التنفيذي علي خليل في إحدى الجلسات النقاشية حول «دول مجلس التعاون الخليجي، كمركز عالمي جديد للخدمات اللوجستية المتوافقة مع البيئة: شراكات وفرص استثمارية جديدة».
وجمع المؤتمر صناع القرار المؤثرين في القطاعين العام والخاص، بما فيهم الوزراء من دول مجلس التعاون الخليجي وفرنسا، وقادة الأعمال البارزين، والشركات المتوسطة والصغيرة، والشركات الناشئة، وذلك لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار، مع تسليط الضوء على قصص نجاح الشراكات في القطاعات الرئيسية التي تسهم بفاعلية في تعزيز استراتيجيات التوطين ورؤى دول الخليج.
وتؤكد مشاركة «المركز» ورعايته للمؤتمر، والتي تندرج تحت ركيزة «مواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية» ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، على مساعيه المتواصلة لتقديم حلول مبتكرة في القطاع المالي، ومناقشة سبل تطوير السياسات الاقتصادية بالتعاون مع الخبراء الدوليين وصناع القرار لتطبيق أفضل الممارسات.
وتعليقا على مشاركة «المركز» ورعايته لهذا الحدث، قال الغانم: نفخر بمشاركتنا ورعايتنا للمؤتمر الذي مثل مبادرة ناجحة لتبادل المعرفة وتعزيز العلاقات بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي. وندرك تماما أهمية الانخراط في مثل هذه الفعاليات الحيوية التي تجمع قادة القطاع معا لتشكيل مستقبل البيئة الاقتصادية، وسوف نواصل تعزيز التنوع الاقتصادي وإنشاء نماذج أعمال مستدامة، عبر المناقشات المتعمقة واستكشاف فرص الاستثمار.
من جانبه، أشار خليل إلى أهمية الحدث بالنسبة للأهداف التنموية على المدى الطويل قائلا: نعمل في «المركز» باستمرار على خلق وإيجاد حلول مستقبلية تلبي الاحتياجات المتطورة لعملائنا وللأسواق التي نتواجد بها. واستطعنا من خلال المؤتمر التواصل مع العديد من أصحاب المصلحة المشتركة، الأمر الذي أتاح لنا فرصة تبادل الأفكار والرؤى والاطلاع على أحدث الاتجاهات العالمية.
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.