آخر الأخبارمال و أعمال

«المركزي»: البنوك الكويتية تخطت نسبة «التكويت» المطلوبة منها

علي إبراهيم

أظهرت بيانات رسمية صادرة عن بنك الكويت المركزي تجاوز قطاع المصارف الكويتية نسبة التكويت المطلوبة منه عند 70% سواء على مستوى العمالة أو الإدارة العليا.

وكشف «المركزي» عن ارتفاع إجمالي أعداد العمالة الوطنية لدى البنوك الكويتية بنسبة 8% عن النسبة المقررة والبالغة 70%، حيث بلغت نسبة العمالة الوطنية في المصارف نحو 78% بنهاية مارس 2023، يأتي ذلك إلى جانب ارتفاع إجمالي نسبة العمالة الوطنية على مستوى الإدارة العليا لدى البنوك الكويتية حيث بلغت تلك النسبة 73% بنهاية مارس 2023 مرتفعة بذلك عن النسبة المقررة بـ 3%.

يأتي ذلك تتويجا لجهود بنك الكويت المركزي المشهودة على مستوى القطاع المصرفي والمالي، إذ أسفرت نتائج التقارير الدورية لمتابعة تطور نسبة العمالة الوطنية المقررة بقرار مجلس الوزراء رقم 1868 لسنة 2018 والبالغة 70% عن تحقيق القطاع لذلك الارتفاع الملحوظ في إجمالي نسبة العمالة الوطنية لدى البنوك الكويتية خلال السنويات الخمس السابقة.

وكان بنك الكويت المركزي وفي إطار جهوده المستمرة من خلال المتابعة الدورية لأعمال البنوك المحلية وبشكل خاص فيما يتعلق بتوظيف العمالة الوطنية وتكثيف الجهود الرامية إلى تأهيل الكوادر الوطنية وإعطائها الأولوية عند شغل الوظائف القيادية والفنية والإدارية، أصدر البنك تعميما إلى جميع البنوك المحلية في مارس 2021 يقضي باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة نحو تدريب الكوادر الوطنية ورفع نسبتها في المناصب التنفيذية بحيث يصل إلى 70% على الأقل في الإدارات العليا والوسطى وليس فقط على مستوى البنك ككل وذلك وفق إطار زمني محدد لا يتجاوز نهاية عام 2023.

وتوضح البيانات التطور الزمني لارتفاع نسبة العمالة الوطنية في البنوك الكويتية، إذ بلغت في نهاية 2018 نحو 45% نسبة إجمالي العمالة الوطنية على مستوى الإدارة العليا، مقارنة مع 69% إجمالي العمالة الوطنية في البنوك، وفي عام 2019 بلغت نسبة إجمالي العمالة الوطنية في الإدارة العليا نحو 54% وإجمالي العمالة الوطنية بالقطاع نحو 73%، بينما بلغت في نهاية 2020 نسبة إجمالي العمالة الوطنية في الإدارة العليا نحو 60% وفي إجمالي القطاع نحو 74%، بينما بلغت في عام 2021 نسبة العمالة الوطنية في الإدارة العليا نحو 63% وفي إجمالي القطاع نحو 76%، بينما في 2022 بلغت نسبة إجمالي العمالة الوطنية في الإدارة العليا نحو 71% وفي إجمالي القطاع 78%.

المصدر

عام 2020 كان عامًا تاريخيًا في عالم السينما بسبب تحدياته الفريدة التي فرضتها جائحة COVID-19. على الرغم من هذه التحديات، قدمت أفلام الدراما لعام 2020 مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المؤثرة التي تناولت موضوعات متنوعة وألهمت الجماهير. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2020. 1. Nomadland: من إخراج كلوي زاو، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تفقد وظيفتها في بلدتها الصغيرة بسبب توقف الصناعة وتصبح متجولة في غرب الولايات المتحدة. الفيلم يلقي نظرة على حياة الناس الذين يختارون العيش في الطريق ويستكشف مفهوم الحرية.

2. The Trial of the Chicago 7: من إخراج آرون سوركين، يروي هذا الفيلم قصة محاكمة مجموعة من النشطاء السياسيين في عام 1969 بسبب احتجاجهم ضد الحرب في فيتنام. يعرض الفيلم مواضيع العدالة والنضال من أجل التغيير. 3. Minari: يستند هذا الفيلم إلى قصة عائلة كورية أمريكية تنتقل إلى مزرعة في أركنساس بحثًا عن حياة أفضل. يستكشف الفيلم مفهوم الهوية والانتماء والحلم الأمريكي.

4. The Father: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مرض الزهايمر وكيف يؤثر هذا المرض على علاقته مع ابنته. يعتمد الفيلم على أداء رائع من طرف أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان. 5. Sound of Metal: يروي هذا الفيلم قصة طرد رجل مصاب بفقدان السمع التدريجي وكيف يتعامل مع هذا التحول الصادم. يعرض الفيلم تجربة الفقدان والبحث عن الهوية الجديدة.

6. Promising Young Woman: يتناول هذا الفيلم قصة امرأة شابة تسعى للانتقام من الرجال الذين اعتدوا جنسيًا على صديقتها المتوفاة. الفيلم يلقي الضوء على قضايا العنف الجنسي والانتقام. 7. Ma Rainey's Black Bottom: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية أوغسطس ويلسون ويروي قصة موسيقي أمريكي أفريقي وجلسة تسجيل له في عام 1927. يتألق تشادويك بوزيمان وفيولا ديفيس في أدوار البطولة. على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة COVID-19، استمرت أفلام الدراما في عام 2020 في تقديم تجارب سينمائية رائعة تستكشف مجموعة متنوعة من المواضيع والقضايا الإنسانية. تألقت هذه الأفلام بأداءات مميزة وقصص مؤث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock