«المركزي الأوروبي» يرفع الفائدة لأعلى مستوياتها في 22 عاماً
رفع البنك المركزي الأوروبي أمس معدلات الفائدة الرئيسية بمقدار ربع نقطة مئوية (25 نقطة أساس) في ثامن زيادة على التوالي في إطار سياسة التشديد النقدي لمكافحة التضخم في منطقة اليورو، لتصل بذلك إلى مستوى 3.5%، وهو أعلى مستوى في 22 عاما، أي منذ عام 2001.
وقال البنك في بيان، ان التضخم يتباطأ، لكن من المتوقع أن يظل مرتفعا للغاية لفترة طويلة جدا، حيث ترك البنك الباب مفتوحا أمام المزيد من الزيادات، ليواصل معركته لكبح التضخم حتى في ظل تراجع اقتصاد منطقة اليورو.
وكان الاقتصاديون والأسواق توقعوا بأغلبية ساحقة أن يتم رفع سعر الفائدة على الودائع خلال اجتماع البنك أمس بمقدار 0.25% إلى 3.5%، كما يوجد إجماع بين المحللين والمستثمرين على زيادة أخيرة في يوليو المقبل، ما سيرفع الفائدة إلى 3.75% لتبقى عند هذا المستوى لعام تقريبا.
وفي حال تمت الزيادة المتوقعة في يوليو المقبل حسب التوقعات، ستترجم إلى رفع الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بـ 425 نقطة أساس منذ يوليو الماضي. وقال البنك المركزي، الذي يضم 20 دولة تشترك في عملة اليورو، إنه يتوقع أن يظل التضخم فوق نسبة 2% التي يستهدفها حتى عام 2025 وألمح مجددا إلى المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأشهر المقبلة.
«الفيدرالي» يثبت الفائدة
وفي سياق آخر، قرر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أول من أمس، الإبقاء معدل فائدته الرئيسية بين 5% و5.25%، معلقا رفع هذا المعدل للمرة الأولى منذ مارس 2022 بعد 10 زيادات متتالية، لكن مسؤوليه توقعوا بغالبيتهم إعادة رفع معدل الفائدة بحلول نهاية 2023.
وبعدما رفع المركزي الأميركي معدلات الفائدة عشر مرات متتالية اعتبارا من مارس 2022، صوتت لجنة تحديد معدلات الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي لصالح الإبقاء على معدلات الفائدة الحالية التي تراوح بين 5 و5.25%، وفق بيان للهيئة.
وقال الفيدرالي في بيان إن هذا القرار الذي اتخذ بإجماع أعضاء لجنة السياسة النقدية سيتيح «تقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية»، علما أنه رفع إلى 1% توقعاته لنمو إجمالي النات ج المحلي في الولايات المتحدة للعام 2023، مقابل 0.4% في شكل مسبق في مارس، فيما خفض في شكل محدود جدا توقعاته للتضخم إلى 3.2% مقابل 3.3% في مارس.
وعلى الرغم من حملة تشدد نقدي شرسة، لايزال معدل التضخم أعلى بكثير من مستوى 2% المستهدف، في حين أن البطالة تقارب أدنى مستوياتها تاريخيا، وجاء في بيان الفيدرالي أن إبقاء معدلات الفائدة على حالها يوفر لصناع القرار في «لجنة السوق المفتوحة» هامشا من الوقت «لتقييم مزيد من المعلومات وتداعيات ذلك على السياسة النقدية».
يذكر أن الفيدرالي كان قد رفع الفائدة 10 مرات منذ مارس من العام الماضي لتبلغ 5.25% في خطوة للوصول بمعدلات التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.
وقام الفيدرالي برفع سعر الفائدة 7 مرات في 2022، في اجتماعات خلال أشهر مارس ومايو ويونيو ويوليو، وسبتمبر، ونوفمبر وديسمبر، ورفع الفيدرالي أسعار الفائدة 3 مرات بواقع 25 نقطة لكل مرة في فبراير ومارس ومايو 2023، بينما يتبقى 4 اجتماعات أخرى على مدار العام، وسيكون قرار الاجتماع القادم في 26 يوليو المقبل، وجاء القرار الأخير متوافقا مع التوقعات.
في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.
### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.
### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.