رفع البنك المركزي الأوروبي أمس، أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي، ليواصل معركته في مواجهة التضخم المرتفع العنيد الذي ابتلي به المستهلكون رغم تزايد المخاوف إزاء أن يسهم ارتفاع تكاليف الاقتراض في دفع الاقتصاد نحو الركود.
وجاءت الزيادة عكس التوقعات بتثبيتها، وبمقدار ربع نقطة مئوية في حين تحاول البنوك المركزية بجميع أنحاء العالم، بما فيها الاحتياطي الفيدرالي (المركزي) الأميركي، تقييم أثر أدوات مكافحة التضخم، ومعرفة ما هي النقطة الصحيحة لوقف سلسلتها السريعة من رفع أسعار الفائدة قبل أن يتجه الاقتصاد إلى الركود ويفقد الناس وظائفهم.
وبموجب القرار، يرتفع سعر الفائدة الرئيسي على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي إلى 4%، وهي زيادة كبيرة مقارنة مع سالب 0.5% قبل ما يزيد قليلا على عام، والأعلى منذ تأسيس اليورو عام 1999.