آخر الأخبارمال و أعمال

المؤتمر الخليجي الرابع لتحديات الأمن السيبراني ينطلق اليوم

أعلنت اللجنة التنظيمية والعلمية للمؤتمر الخليجي الرابع لتحديات الأمن السيبراني عن تدشين فعالياته اليوم في الكويت برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د.سعد البراك، وذلك بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون، حيث تستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومي 6 و7 نوفمبر الجاري في مركز مؤتمرات الراية في فندق كورت ماريوت الكويت.

وأوضحت اللجنة في بيان صحافي أن المؤتمر سيشهد مشاركة المركز الوطني للأمن السيبراني والذي أنشئ مؤخرا بهدف تأمين وحماية الشبكات المعلوماتية، وشبكة الاتصالات، ونظم المعلومات، وعمليات جمع وتبادل المعلومات باستخدام أي وسيلة الكترونية للكويت، والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.

وسيضم المؤتمر أبرز رؤساء ومسؤولي الأمن السيبراني وغيرهم من الخبراء المتخصصين الرئيسيين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بهدف تبادل معلوماتهم وآرائهم حول أحدث الابتكارات والمستجدات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات، وذلك بإدارة وتنظيم من كونسولينزا العالمية، وبرعاية من هواوي وOoredoo وشركة الأنظمة الآلية والشركة الكويتية التطبيقية لشبكات المعلومات وبمشاركة من شركات عالمية مثل انبوش ونافيلا الأميركية.

وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر د.عبدالرحمن المطيري إن رعاية وزارة النفط لهذا الحدث الخليجي جاء إيمانا منها بأهمية هذه الموضوعات، حيث أصبحت التكنولوجيا وحدها ليست كافية لمكافحة هذه التهديدات المتزايدة، كما تتطلب التكنولوجيا عقد شراكات بين الحكومات والشركات على صعيد مختلف القطاعات.

وأضاف بالقول: «سيشهد هذا المؤتمر تكاتف الجهات الكويتية والخليجية وبمشاركة من وزارتي الدفاع والداخلية، وكذلك حرص دول المجلس على المشاركة بالعديد من الجهات مثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والهيئة الوطنية للأمن السيبراني من المملكة العربية السعودية ووزارة المالية والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء والوكالة الوطنية للأمن السيبراني والأمانة العامة لمجلس الوزراء في دولة قطر ووزارة الداخلية من مملكة البحرين وزارة التجارة والصناعة والاستثمار وديوان البلاط السلطاني من سلطنة عمان، وشرطة الشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة، كذلك تشارك لجنة الأمن السيبراني في مؤسسة البترول الكويتية بجلسة في جلسات المؤتمر».

من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة العلمية والتنظيمية للمؤتمر والخبير في شؤون الأمم المتحدة د.رضوان العناني إن المؤتمر سيتضمن مناقشات ثرية وجلسات رئيسية حول موضوعات متنوعة مثل الجرائم السيبرانية، إلى جانب مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، ويتيح المؤتمر أيضا للمشاركين فرصا هائلة للتواصل والتعاون فيما بينهم، كما أن مؤتمر الأمن السيبراني ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي للكويت ولدول مجلس التعاون، والتي تهدف إلى مضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

كما يتناول المؤتمر تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأفضل الحلول والبرامج والتكنولوجيا الجديدة، وتحويل الجهات الحكومية لجهات ذكية رقمية والحفاظ عليها من مخاطر الأمن السيبراني، ويلقي المؤتمر الضوء على الجهود التي تبذل في القطاع النفطي وقطاع البنوك والتامين وغيرها من القطاعات المهمة للحفاظ على معلومات العملاء، وعدم اختراق حسابتهم سواء الشخصية أو المؤسسية والحفاظ على خصوصية كبار المسئولين والتي تواجه التحديات والعمل على إيجاد حلول وتوصيات تطرح لرفعها الى الجهات المعنية في الكويت ودول مجلس التعاون، مراعية في ذلك الأهمية المتزايدة للأمن السيبراني دوليا، انطلاقا مما تضمنته رؤية قادة دول مجلس التعاون بأهمية تعزيز العمل المشترك والتعاون وبناء التحالفات في مجال الأمن السيبراني بما ينسجم مع تطلعات دول «البيان الختامي لإعلان الرياض» الصادر عن أعمال دورة المجلس الأعلى في ديسمبر 2021.

وتتشكل اللجنة العلمية للمؤتمر من د.عبدالرحمن المطيري من جامعة الكويت ود.علياء البحر من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ود.بسام القاسم من كلية بوكسهل الكويت والبروفيسور مارتن ريتشارد من جامعة Atlanta بالولايات المتحدة الأميركية والبروفيسور مأمون العزب من جامعة Charles Darwin في استراليا وخبير الأمن السيبراني العالمي ادوارد جورج من مجموعة سيكورتي العالمية، ود.رضوان العناني الخبير في شؤون الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.

المصدر

في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.

### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.

### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):

تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:

مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock