آخر الأخبارمال و أعمال

الكويت تنضم إلى الإطار الشامل لتآكل الضريبة ونقل الأرباح

علي إبراهيم

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن أن الكويت انضمت إلى الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة العشرين بشأن تآكل الضريبة ونقل الأرباح، الذي يعد تعاونا دوليا مع أكثر من 140 دولة عضوا وولاية قضائية، وذلك في إطار الجهود الدولية لمكافحة التهرب الضريبي.

وتتضمن قواعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ضريبة نسبتها 15% على الأقل على الشركات الكبرى المتعددة الجنسيات، لمنع التهرب الضريبي والتوجه إلى دول ذات معدلات ضريبية أقل.

وقالت المنظمة في بيان صحافي: «تلتزم الكويت من خلال عضويتها، بمعالجة التحديات الضريبية الناشئة عن رقمنة الاقتصاد من خلال المشاركة في الحل ذي الركيزتين لإصلاح قواعد الضرائب الدولية، والتأكد من أن الشركات المتعددة الجنسيات تدفع حصة عادلة من الضرائب أينما تعمل».

وأضافت: «من خلال التعاون على قدم المساواة مع جميع الأعضاء الآخرين في الإطار الشامل، ستشارك الكويت في تنفيذ حزمة BEPS المكونة من 15 إجراء لمعالجة التهرب الضريبي، وتحسين تماسك القواعد الضريبية الدولية وضمان بيئة ضريبية أكثر شفافية».

ويشير تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح (BEPS) إلى استراتيجيات التخطيط الضريبي التي تستخدمها الشركات المتعددة الجنسيات التي تستغل الثغرات وعدم التطابق في القواعد الضريبية لتجنب دفع الضرائب، إذ إن اعتماد البلدان النامية بشكل أكبر على ضريبة الدخل على الشركات يعني أنها تعاني من تآكل الضريبة ونقل الأرباح بشكل غير متناسب، وتكلف ممارسات BEPS الدول ما بين 100 و240 مليار دولار من الإيرادات المفقودة سنويا.

وفي هذا الصدد، تتعاون أكثر من 140 دولة وولاية قضائية في تنفيذ 15 إجراء لمعالجة التهرب الضريبي، وتحسين تماسك القواعد الضريبية الدولية وضمان بيئة ضريبية أكثر شفافية، من خلال العمل المشترك ضمن الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة العشرين بشأن تآكل الضريبة ونقل الأرباح.

وزادت المنظمة «بموجب الركيزة الأولى، التي تم تصميمها لضمان توزيع أكثر عدالة للحقوق الضريبية بين الولايات القضائية على أكبر الشركات متعددة الجنسيات وأكثرها ربحية، من المتوقع الآن تخصيص حقوق ضريبية على نحو 200 مليار دولار من الأرباح إلى الولايات القضائية السوقية سنويا، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى مكاسب سنوية في إيرادات الضرائب العالمية تقارب 17.32 مليار دولار بناء على بيانات 2021، كما تتوقع أن تكون مكاسب الإيرادات في البلدان النامية أكبر من تلك التي تحققها الاقتصادات الأكثر تقدما، كنسبة من الإيرادات الحالية».

ولفتت إلى أن الركيزة الثانية تقدم حدا أدنى عالميا لمعدل الضريبة على الشركات يبلغ 15%، إذ سيتم تطبيق الحد الأدنى الجديد من معدل الضريبة على الشركات التي تزيد إيراداتها على 750 مليون يورو، ومن المقدر أن يؤدي إلى مكاسب إيرادات عالمية سنوية تصل إلى 200 مليار دولار، وستنشأ فوائد أخرى أيضا من استقرار النظام الضريبي الدولي وزيادة اليقين الضريبي لدافعي الضرائب والإدارات الضريبية.

وذكرت المنظمة أن الأداة المتعددة الأطراف لتنفيذ الحد الأدنى العالمي من الضرائب الخاضعة للقاعدة الضريبية، والتي فتح للتوقيع عليها في 2 أكتوبر 2023، ستحمي حق البلدان النامية في ضمان دفع الشركات المتعددة الجنسيات حدا أدنى من الضرائب على مجموعة واسعة من الخدمات البينية عبر الحدود، والمدفوعات الجماعية، بما في ذلك الخدمات.

الحد الأدنى للضرائب

تعمل الركيزة الثانية للحد الأدنى للضرائب عالميا عبر نظام يضمن أن الشركات المتعددة الجنسيات في الاقتصاد الرقمي وخارجه تدفع الحد الأدنى من الضرائب، إذ ستزود هذه الركيزة الدول بأداة جديدة لحماية قاعدتها الضريبية من تحويل الأرباح إلى دول أخرى سواء كانت بمعدلات ضرائب منخفضة أو الأخرى التي لا تفرض ضرائب.

الدول حرة.. ولكن!

وفقا للمعلومات فإن الدول حرة في تحديد معدلات الضرائب على الشركات الخاصة بها بما في ذلك ما إذا كانت لديها ضريبة دخل على الشركات، ولكنه يسمح للدول الأخرى بفرض ضرائب على الدخل الذي قد يخضع لمستويات منخفضة من الضرائب الفاعلة وبالتالي ضمان أن جميع الشركات العاملة دوليا تدفع الحد الأدنى من مستوى الضريبة.

الكويت تنضم إلى الإطار الشامل لتآكل الضريبة ونقل الأرباح

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock