الكويت باعت سندات أميركية بـ 9.5 مليارات دولار في 3 أشهر

علاء مجيد

كشفت بيانات اطلعت عليها «الأنباء» أن حيازة الكويت من سندات الخزانة الأميركية ارتفعت خلال شهر مارس الماضي بنسبة 0.51% وبقيمة 200 مليون دولار لتصل إلى 39.3 مليار دولار مقارنة بـ 39.1 مليار دولار بنهاية فبراير الماضي، بينما تراجعت حيازة الكويت من السندات منذ بداية العام بنسبة 19% وبما قيمته 9.2 مليارات دولار مقارنة بـ 48.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي.

وعلى أساس سنوي، تراجعت حيازة الكويت من السندات الاميركية بنسبة 16% وبقيمة 7.5 مليارات دولار لتصل الى 39.3 مليار دولار مقارنة بـ 46.8 مليار دولار بنهاية مارس من العام الماضي.

وتنوع الكويت من محفظة السندات الأميركية ما بين سندات قصيرة الاجل بقيمة 3.41 مليارات دولار، فيما تبقى النسبة الاكبر من السندات طويلة الاجل بقيمة 35.88 مليار دولار.

وتظهر تحركات ناجحة للاستثمارات الكويتية في السندات الأميركية بخفض ورفع حيازتها بمبالغ مليارية خلال الاشهر الاخيرة، فيما تتزامن تلك التحركات مع تغير العائد على تلك السندات وكذلك زيادة وانخفاض الاستثمارات الكويتية في بورصات الاسهم الأميركية. وحصلت الكويت على المركز الثالث عربيا بعد السعودية التي احتلت المركز الاول عربيا باستحواذها على سندات أميركية بقيمة 116.2 مليار دولار وحلت الإمارات ثانيا بقيمة 61.5 مليار دولار.

وفي السياق الخليجي، تباينت استراتيجية دول مجلس التعاون تجاه السندات الأميركية بين البيع والشراء خلال شهر مارس الماضي، حيث ارتفعت استثمارات المملكة العربية السعودية الى 116.2 مليار دولار مقارنة بـ 111.7 مليار دولار في فبراير الماضي منها 103.2 مليارات دولار سندات طويلة الأجل و12.99 مليار دولار سندات قصيرة الأجل، بينما تراجعت الامارات باستثماراتها خلال شهر مارس لتصل الى 61.5 مليار دولار مقارنة بـ 64.5 مليار دولار في فبراير الماضي منها 42.11 مليار دولار سندات طويلة الاجل و19.39 مليار دولار سندات قصيرة الاجل.

وعلى المستوى العالمي، فقد حافظت اليابان للشهر السادس والأربعين على التوالي على المركز الاول خلال شهر مارس بالاستحواذ على سندات أميركية بقيمة 1087.7 مليار دولار مرتفعة عن مستويات فبراير الماضي البالغة 1081.8 مليار دولار، كما جاءت الصين في المركز الثاني بعد اليابان بـ 869.3 مليار دولار مرتفعة عن فبراير الماضي البالغة 848.8 مليار دولار، وثالثا جاءت المملكة المتحدة بـ 714 مليار دولار مرتفعة عن مستويات فبراير الماضي البالغة 643 مليار دولار، وحلت بلجيكا رابعا بقيمة 336.5 مليار دولار مرتفعة عن مستويات فبراير البالغة 330.9 مليار دولار، وحلت لوكسمبرغ في المرتبة الخامسة عالميا بـ 328.6 مليار دولار متراجعة عن مستويات فبراير الماضي البالغة 327 مليار دولار.

وبصفة عامة، فقد بلغ حجم سندات الخزانة الأميركية بنهاية مارس الماضي 7573 مليار دولار مقارنة بـ 7604.4 مليارات دولار عن الفترة نفسها من عام 2022 أي بتراجع سنوي يبلغ 31.4 مليار دولار بنسبة 0.41%، بينما ارتفعت حيازة الاجانب من السندات الأميركية خلال شهر مارس الماضي لتبلغ 7402.5 مليار دولار مقابل 7343.4 مليار دولار في شهر فبراير الماضي.

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.

4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.

7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.