الكويت الرابعة عربياً باستهلاك الذهب.. بمتوسط 16.1 طناً سنوياً
محمود عيسى
حجزت الكويت لنفسها مركزا متقدما على قائمة شركة «انسايدر مونكي» للدول الـ 20 الأكثر استهلاكا للذهب سنويا، حيث حلت في المركز 19 عالميا والرابع عربيا بعد السعودية والإمارات ومصر، وذلك حسب النتائج التي توصلت الشركة استنادا إلى تقرير مجلس الذهب العالمي للبلدان التي لديها أعلى استهلاك للذهب سنويا.
وقد بلغ متوسط استهلاك الكويت السنوي من المعدن النفيس 16.16 طنا، بينما كانت قيمة هذا الاستهلاك 13 طنا في 2020، ليرتفع في عام 2021 إلى 16.6 طنا، ويواصل ارتفاعه في عام 2022 ليبلغ 18.9 طنا.
وقالت الشركة إن استهلاك الكويت المرتفع من الذهب يعزى في الغالب إلى المواطنين والمقيمين في البلاد نحو المشغولات الذهبية، مشيرة إلى أن نصيب الفرد أو استهلاكه من الذهب في الكويت يقدر بحوالي 3.8 غرامات، وهو من أعلى المعدلات في العالم.
وقد حلت السعودية في المركز 4 عالميا والأول عربيا بمتوسط استهلاك سنوي للذهب يبلغ 220 طنا، وتلتها الإمارات في المركز 13 عالميا والثاني عربيا بمتوسط استهلاك 39.8 طنا، وجاءت مصر في المركز 16 عالميا و3 عربيا بمتوسط استهلاك قدره 31.8 طنا.
وعلى الصعيد العالمي، حلت الصين والهند في المركزين الأول والثاني عالميا بمتوسط استهلاك بلغ 819.86 طنا و672.4 طنا على التوالي، وتلتهما الولايات المتحدة في المركز الثالث بمتوسط استهلاك قدره 235 طنا سنويا.
وقالت الشركة ان البلدان ذات الاستهلاك الأعلى للذهب حسب السنة أظهرت ثباتا في العقد الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي بدليل استحواذ الهند والصين، وهما أكبر الدول المستهلكة للذهب في عام 2010، على مركزيهما الأول والثاني على التوالي وحافظت الدولتان على هذا الوضع في عام 2022 باستهلاك 824.9 طنا و774 طنا على التوالي. وبعد الصين والهند، تأتي الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وألمانيا وتركيا وإيران.
ومع ذلك، فقد أدت إجراءات الحجر الصحي الصارمة في الصين وتفشي فيروس كورونا في الهند إلى تراجع مؤقت في المشتريات على مستوى المستهلك. وقد تراجع طلب الصين على الذهب إلى أدنى مستوى له على الإطلاق منذ عام 2010 إلى 641 طنا في عام 2020. وبالمثل، تضرر استهلاك الهند من الذهب وسط الوباء وانخفض إلى 446 طنا في عام 2020.
وبرغم أن الدول الاعلى استهلاكا للذهب في العالم كانت هي نفسها على مدار العقود القليلة الماضية، إلا انه كان ثمة بعض التباين، حيث تقوم الدول إما بتصعيد أو تقليص استهلاكها من الذهب. وقد ظهر انعكاس كبير في هذه الأنماط بعد الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2009، وبعد ذلك بدأت البنوك المركزية على مستوى العالم في زيادة احتياطياتها من الذهب.
وكان التحول نحو الحفاظ على احتياطيات الذهب وزيادتها تغييرا عن الاتجاه السابق، حيث كانت العديد من المؤسسات المالية الدولية والبلدان تبيع بشكل منهجي أصولها المعدنية الثمينة – وأبرز مثال على ذلك هو قيام المملكة المتحدة بتصفية جزء كبير من احتياطياتها من المعدن النفيس في أواخر التسعينيات.
وقالت الشركة ان مقدار الذهب المستخدم سنويا على مستوى العالم بلغ 3303 أطنان مترية في عام 2022، وهو ما يمثل انتعاشا بعد الوباء في البلدان ذات الاستهلاك الأعلى للذهب سنويا. وكان إجمالي استهلاك الذهب في العالم قد انخفض إلى 2301 طن متري في عام 2020، وهو أدنى مستوى منذ عام 2010، بسبب توقف النشاطات الاقتصادية في معظم البلدان.
وقالت «انسايدر مونكي» إن أكبر مشتر منفرد للذهب يتمثل في البنوك المركزية بالاقتصادات الرائدة في العالم، مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك الشعب الصيني، والبنك المركزي الهندي، وهذه البنوك الرئيسية استمرت في الحفاظ على احتياطياتها من الذهب وتعزيزها، وتشتري البنوك المركزية الذهب لتنويع احتياطياتها وإدارة المخاطر وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وختمت الشركة بالقول انه وفقا لمجلس الذهب العالمي، فقد بلغ صافي مشتريات البنوك المركزية العالمية 1136 طنا في 2022، وقدرت قيمتها بـ 70 مليار دولار، وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي أن الولايات المتحدة احتفظت بأكبر احتياطات من الذهب على المستوى العالمي، والتي تبلغ نحو 261.5 مليون أونصة وتليها ألمانيا ثم صندوق النقد الدولي نفسه.
عام 2023 يعد عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي تأسر العقول وتلامس القلوب. قدمت هذه الأفلام قصصًا معقدة وأداءات مذهلة، واستكشفت موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2023. 1. The Lost Daughter: من إخراج ماغي جيلينهال، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تجد نفسها تواجه أسرار ماضيها أثناء عطلتها في اليونان. الفيلم يتعمق في مفاهيم الأمومة والذات والتحرر الشخصي.
2. The Northman: من إخراج روبرت إجرز، يقدم هذا الفيلم رحلة ملحمية تجري في عصور الفايكنج وتروي قصة انتقام شاب لقتل عائلته. الفيلم يجمع بين الدراما والحركة والتصوير الرائع. 3. A Mouthful of Air: يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية وتكافح للعثور على صوتها الإبداعي. الفيلم يعالج مشاكل الصحة النفسية والابتعاد عن الواقع.
4. Once Upon a Time in Hollywood: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Once Upon a Time in Hollywood الذي صدر في 2019. يكمل الجزء الثاني قصة نجم هوليوود وقصة حبه في عالم السينما. 5. The Whale: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مشاكل جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعامق في مواضيع العائلة والتوبة بشكل عاطفي. 6. The Forgiven: من إخراج جون مايكل مكدونا، يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة زوجين يعانيان من تأثير الجريمة التي ارتكبها ابنهما. الفيلم يتعامل مع قضايا الغموض والأخلاق.
7. Memoria: يروي هذا الفيلم قصة امرأة تسافر إلى كولومبيا وتكتشف أصواتًا غامضة تؤثر على حياتها. الفيلم يتعامل مع مفهوم الذاكرة والوعي بشكل فلسفي وملهم. عام 2023 شهد تقديم مجموعة من الأفلام الدرامية الاستثنائية التي نالت إعجاب النقاد وأثرت في قلوب الجماهير. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المتميزة، واستكشفت قضايا معقدة وعميقة تعكس تطور السينما في القرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2023 بتقديم أعمال درامية تعكس تنوع الأفكار والمواضيع في عالم السينما، مما يجعلها سنة استثنائية في عالم الفن والإبداع.