«الفيدرالي»: رفع الفائدة لم ينعكس على الاقتصاد!
تناول تقرير أسواق النقد الأسبوعي الصادر عن بنك الكويت الوطني تصريح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي، والذي أكد خلاله أن الفيدرالي ملتزم بتحقيق موقف سياسة نقدية تشديدية بما فيه الكفاية، بعد أن ارتفعت عائدات السندات إلى مستويات لم نشهدها منذ العام 2007، إذ وصلت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات في أحدث تداولاتها إلى 4.94%، في طريقها للوصول إلى 5% للمرة الأولى منذ 16 عاما. وقال باول: إن ارتفاع عائدات السندات يسهم في تشديد الأوضاع المالية، وهو الأمر الذي يريده مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وعلى الرغم من ذلك، حذر من أن هناك المزيد من المؤشرات الدالة على النمو فوق المستويات المطلوبة، أو أن سوق العمل لم يعد يتراجع، مما قد يستدعي تطبيق المزيد من السياسات النقدية المتشددة.
بالإضافة إلى ذلك، صرح بأنه ربما لا يزال هناك بعض التشديد النقدي الذي يجب على الفيدرالي الأميركي القيام به في الفترة القادمة، في إشارة إلى ان رفع أسعار الفائدة الذي تم تطبيقه في السابق لم ينعكس أثره بعد على الاقتصاد، كما أشار إلى عائدات السندات عدة مرات خلال خطابه، واصفا إياها بالمتقلبة، إلا أنه استدرك قائلا لكن العائدات المرتفعة ستزيل بعض الضغوط عن الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
وأخيرا، أكد باول أن الفيدرالي سيراقب وسيترقب النتيجة النهائية لارتفاع العائدات.
واستقر معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة عند 6.7% متجاوزا التوقعات التي أشارت إلى وصوله إلى 6.5%. وعلى أساس شهري، يمثل هذا الرقم نموا بنسبة 0.5% مقابل 0.4% المتوقعة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 6.1% مقابل التوقعات البالغة 6.0%. وتأتي قراءة التضخم المترسخ على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة والذي امتد إلى قطاعات أخرى من الاقتصاد. كما تعاني البلاد أيضا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتزايد معدلات التضخم في قطاع الخدمات. وتنفرد المملكة المتحدة الدولة بأعلى معدل تضخم على مستوى اقتصادات مجموعة السبع، وقد أدى رفع سعر الفائدة إلى 5.25% إلى تزايد الضغوط على الأسر البريطانية، بينما ظل التضخم مترسخا. وواصل مسؤولو بنك إنجلترا الإعراب باستمرار عن أسفهم لأن نمو الأجور يسهم في زيادة الضغوط التضخمية، حيث كشفت قراءة الفترة الممتدة ما بين يونيو وأغسطس عن نمو الأجور بمعدل سنوي بنسبة 7.8%، متجاوزا معدل التضخم، إلا أنه على الرغم من ذلك، مازالت الأسواق تتوقع بأغلبية ساحقة توقف بنك إنجلترا في اجتماعه القادم عن رفع سعر الفائدة.
وأعطت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة إشارات دالة على الركود، إذ وصلت إلى نسبة -0.9% مقابل القراءة السابقة التي سجلت نموا بنسبة 0.4%. ويأتي الفرق الكبير في القراءة في ظل بيئة من تشديد الأوضاع المالية، فضلا عن التأثير على سوق الإسكان ومعنويات المستهلكين. كما انخفضت مبيعات التجزئة الأساسية التي تستثني الوقود بنسبة 1% بعد توسعها بنسبة 0.6% الشهر السابق. وقد يؤدي ضعف الاستهلاك في المملكة المتحدة وما قد ينتج عن ذلك من بيانات اقتصادية، إلى الحد من الضغوط التي يتعرض لها بنك إنجلترا لرفع سعر الفائدة، حيث يواجه أعلى معدل تضخم بين نظرائه في مجموعة السبع.
ونما الاقتصاد الصيني بوتيرة أعلى من المتوقع، إذ ارتفع بنسبة 4.9% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام مقابل توقعات بنمو 4.4%. وعلى أساس ربع سنوي، يمثل هذا الرقم نموا بنسبة 1.3% مقابل 0.5% في الربع السابق. ويبدو أن البيانات الأخيرة الصادرة عن ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم تشير إلى أن التعافي الاقتصادي عاد إلى المسار الصحيح بعد فترة صعبة من عمليات الإغلاق التي أعقبت جائحة كوفيد-19. وطرحت السلطات سلسلة من سياسات التحفيز المالي لتنشيط الطلب الاستهلاكي وتعزيز الاقتصاد. ويبدو أن تدابير التحفيز بدأت تؤتي ثمارها أخيرا، بما انعكس بصورة إيجابية وغير متوقعة على النمو الاقتصادي ومبيعات التجزئة والبطالة وبيانات الإنتاج الصناعي خلال الفترة الأخيرة. من جهة أخرى، انخفضت معدلات البطالة إلى 5% مقابل 5.2% في السابق، في حين نمت مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي بأكثر من المتوقع بنسبة 5.5% و4.5% على التوالي في سبتمبر. وعلى الرغم من البيانات الاقتصادية الإيجابية، إلا أن المخاوف مازالت مستمرة بشأن تراجع القطاع العقاري، حيث توازن السلطات بين بدء تدابير التحفيز والتدخل لوقف ضعف اليوان الصيني مقابل الدولار وإدارة أزمة الديون التي تحيط بالقطاع العقاري.
عام 2015 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية متنوعة تجمع بين القصص العاطفية والصراعات الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2015. 1. The Revenant: من إخراج أليخاندرو جونزاليس إناريتو، يروي هذا الفيلم قصة رحلة البقاء على قيد الحياة لصياد في الغابات الأمريكية في القرن التاسع عشر بعد هجوم دب. الأداء المذهل للنجم ليوناردو دي كابريو وتصويره الرائع جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015.
2. Spotlight: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن فضيحة تجاوزات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. يتبع الفيلم جهود فريق من الصحفيين لكشف الحقائق وتوثيقها. الفيلم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Room: يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنها الصغير الذين يُحتجزان في غرفة صغيرة لعدة سنوات. تركز القصة على العلاقة بين الأم والابن وتأثير العالم الخارجي على حياتهما بعد الخروج من الغرفة. 4. Brooklyn: يتناول هذا الفيلم قصة شابة إيرلندية تهاجر إلى نيويورك في عقد الخمسينات. يسلط الضوء على رحلتها الشخصية وتجربتها في الاندماج في مجتمع جديد.
5. Carol: يروي هذا الفيلم قصة حب ممنوعة بين امرأة ثرية متزوجة ومصورة شابة في نيويورك في الخمسينات. يميزه الأداء الرائع لكيت بلانشيت وروني مارا. 6. Steve Jobs: يسلط الفيلم الضوء على حياة مؤسس شركة آبل ستيف جوبز من خلال ثلاثة فترات مختلفة في حياته. الأداء المميز لمايكل فيسبندر والسيناريو القوي يجعلان هذا الفيلم مميزًا. 7. Mad Max: Fury Road: يعتبر هذا الفيلم من أبرز أفلام الأكشن والدراما لعام 2015. يقدم قصة ملحمية في عالم ما بعد الكارثة ويمزج بين الحركة والصراعات الإنسانية. عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث قدمت تجارب سينمائية رائعة تعاونت فيها السيناريوهات المميزة مع الأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام مثالًا على التميز السينمائي وقد أثرت بشكل كبير على صن