«الغرفة»: شراكة الكويت الاقتصادية مع تركيا نموذج للتكامل.. بتبادل تجاري يتجاوز المليار دولار
استضافت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفد أصحاب الأعمال التركي (DEIK) برئاسة سردار باكاكسيز، وبحضور السفيرة التركية طوبى نور سونمز، وبوجود ممثلي 15 شركة تركية بمجالات الطاقة والطاقة المتجددة، والسياحة وإدارة المحافظ، والخدمات المالية والمصرفية، وصناعة الدفاع، والسلع الاستهلاكية، والآلات والمعدات، وغيرها، وبمشاركة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA)، وعدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال الكويتيين. وفي بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالحضور، وأكدت أن تواجد هذا الوفد يجسد عمق العلاقات التي تربط الكويت وتركيا، والتي أسست على الصداقة المتينة، والثقة المتبادلة، والأهداف المشتركة.
وقالت الغرفة إن الشراكة الاقتصادية أصبحت نموذجا حقيقيا للتكامل بين البلدين، ففي عام 2022، تجاوز حجم التبادل التجاري بين الكويت وتركيا مليار دولار، مما يعكس الالتزام المشترك بالنمو والتنمية، لافتة إلى أن صادرات الكويت إلى تركيا، والتي تشمل البتروكيماويات والآلات الصناعية، تتكامل مع الصادرات التركية المتنوعة إلى الكويت، والتي تشمل المنسوجات، والمنتجات الغذائية، والمعدات.
وأوضحت أن للشركات التركية في الكويت دورا كبيرا في تطوير البنية التحتية في البلاد، حيث أسهمت شركات مثل «ليماك» في مشاريع كبرى، من بينها مشروع مطار الكويت الدولي الجديد، مشيرة إلى أن هذا التبادل للخبرات والموارد يعزز اقتصاد البلدين، ويمهد الطريق لمزيد من الابتكار والازدهار.
وبينت أن الوفد الزائر الذي يمثل طيفا واسعا من القطاعات، منها الطاقة، والبناء، والرعاية الصحية، والتمويل، وتقنيات الدفاع، يحمل معه رؤى وخبرات قيمة للشراكة المستدامة. وبالمثل، فقد تمكنت الشركات الكويتية من ترسيخ معايير رائدة في مجالات التمويل، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية الأولية، والبتروكيماويات، ما يفتح آفاقا واعدة للشراكة والاستثمار، في حين تشكل هذه القطاعات الركائز الأساسية لاقتصاد الكويت، وتوفر فرصا كبيرة للنمو المتبادل.
من جانبه، قال رئيس وفد أصحاب الأعمال التركي (DEIK) سردار باكاكسيز إن العلاقات الاقتصادية الثنائية مهمة، حيث تسعى حكومتا البلدين إلى تنميتها وتعزيزها، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين بلغ نحو 700 مليون دولار خلال العام 2023.
وأكد باكاكسيز أن دخول الشركات التركية مثل «ليماك» إلى الكويت من خلال (KDIPA) يمثل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات، حيث إن الشركة تعمل بجد نحو تحقيق المشروع الذي تقوم به.
بدورها، قالت السفيرة التركية لدى الكويت طوبى سونمز إن اللقاء يتزامن مع احتفال البلدين الصديقين بمرور 60 عاما على قيام العلاقات الديبلوماسية بينهما، ونحن عازمون على تنميتها برعاية قيادة البلدين، مشيرة إلى زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى تركيا في شهر مايو الماضي.
وأفادت سونمز بأن قيمة الاستثمارات الكويتية في تركيا تبلغ نحو ملياري دولار، وأن هناك 427 شركة كويتية في تركيا حاليا.
وأكدت أن اتفاقية التجارة الحرة المرتقبة بين تركيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تجري المباحثات حولها، ستسهم في تعزيز التعاون التجاري وخلق فرص استثمارية جديدة للشركات الكويتية والتركية، لافتة إلى أن إجمالي التجارة البينية بين تركيا ودول الخليج يقدر بنحو 31.4 مليار دولار خلال العام 2023.
من جهتها، قدمت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA) عرضا مرئيا حول أهم الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الراغبة بإقامة مشروعات في الكويت، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها الكويت للمستثمر الأجنبي.
كما قدم مكتب الرئاسة التركية للاستثمار عرضا حول أهم الخدمات التي يقدمها للمستثمرين، كاشفا عن أن هناك فرصا استثمارية ضخمة في تركيا في شتى القطاعات، ومنها البنية التحتية، والطاقة، والسيارات وغيرها.
عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.
4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.
6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.