آخر الأخبارمال و أعمال

العمل عن بُعد قد يكلّف عقارات العالم 1.3 تريليون دولار!

بعد مرور 3 سنوات ونصف على عودة الملايين من موظفي المكاتب إلى منازلهم بشكل جماعي، لا تزال الشركات والموظفون والحكومات تكتشف كيفية التكيف مع التغييرات الدائمة في حياة الشركات.

ولكن تقريرا نشرته وكالة «بلومبيرغ» كشف أنه ظهرت اختلافات صارخة عبر القارات والثقافات، مع عودة العمال الآسيويين والأوروبيين إلى حد كبير إلى مكاتبهم بوتيرة أسرع من نظرائهم في الأميركتين، حيث تتسع ظاهرة «بدو الوظائف»، أي الذين يعملون من خارج مكاتبهم.

ولدى المملكة المتحدة واحد من أعلى معدلات العمل عن بعد، وفرنسا واحدة من أدنى المعدلات، لكن العديد من البلدان تقود الطريق بقوانين تكرس جداول زمنية مرنة.

ثم هناك أماكن مثل الولايات المتحدة، حيث ظل صناع السياسات صامتين إلى حد كبير، تاركين لرؤساء الشركات وموظفيهم التعامل مع التغييرات بمفردهم، حيث تريد شركة غولدمان ساكس من الموظفين العمل 5 أيام في الأسبوع من المكتب، في شركة والت ديزني، 4 أيام، وبالنسبة لأمازون وغوغل والعديد من الشركات الأخرى، فهي ثلاثة.

وأصبحت الجداول الزمنية المختلطة الآن هي القاعدة بالنسبة لرواد المكاتب في أكبر اقتصاد في العالم، وفقا لتقرير «بلومبيرغ».

ويقول التقرير إنه في المقابل، تشير تقديرات معهد ماكينزي العالمي إلى أن التحولات الوبائية يمكن أن تمحو ما يصل إلى 1.3 تريليون دولار من قيمة العقارات في المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.

ويلفت فيل كيرشنر، الذي يقدم المشورة للمديرين التنفيذيين بشأن استراتيجيات العقارات وأماكن العمل في شركة ماكينزي آند كو في الولايات المتحدة لـ «بلومبيرغ» إلى أن: «الجميع يتساءلون: هل سيعود هذا الأمر من جديد؟».

ويتابع: «ما فعلناه خلال الوباء هو منع السفينة من الغرق، لكننا لم نقم بالعمل الصعب لنقول إن الطريقة التي كنا نعمل بها من قبل لم تكن رائعة، وأن العمل عن بعد هو الواقع الجديد».

وأصبح العمل عن بعد أكثر قبولا وانتشارا بشكل عام في الولايات المتحدة، وفقا لمارك مورتنسن وهنريك بريسمان، الأستاذين في كلية انسياد لإدارة الأعمال. ويرجع ذلك جزئيا إلى رجحان أدوار التكنولوجيا والتمويل وخدمات الأعمال أو ما يسمى «العاملين في مجال المعرفة» التي تعتمد على استخدام الكمبيوتر بكثافة، وبالتالي أكثر ملاءمة للعمل عن بعد.

ووجد البحث الذي أجراه مورتنسن وبريسمان أن نسبة الأشخاص في أميركا الذين قالوا إن إنتاجيتهم أثناء العمل عن بعد كانت في المستويات المثالية كانت تقريبا ضعف النسبة في بقية العالم. وفي المقابل، وجدت ورقة عمل عن العاملين في مجال إدخال البيانات في الهند أن أولئك الذين يعملون من المنزل أقل إنتاجية بنسبة 18%.

وقد أدت هذه الفوارق إلى قلب سوق العقارات التجارية رأسا على عقب، حيث تؤدي المكاتب الفارغة وأسرع وتيرة لرفع أسعار الفائدة منذ جيل كامل إلى أزمة ديون بين بعض أصحاب العقارات، بحسب «بلومبيرغ».

وقد استكشف تقرير ماكينزي في يوليو الفوارق بين المدن، وأظهر أن المناطق المكتظة بالمكاتب في نيويورك وسان فرانسيسكو عانت من انخفاضات أكثر حدة في الطلب على العقارات، إلى جانب انخفاض معدلات الحضور في المكاتب، مقارنة بمدن مثل باريس وميونيخ.

وقدرت الشركة الاستشارية أنه قد يتم القضاء على نحو 800 مليار دولار من قيمة المباني المكتبية في 9 مدن رئيسية في السيناريو المعتدل، وما يصل إلى 1.3 تريليون دولار في أسوأ الحالات.

وتتمتع أماكن مثل باريس، إلى جانب العديد من المدن الآسيوية، بثقافات تقدر الوجود في المكتب. وفي ألمانيا، يقضي 43% من القوى العاملة 4 أيام أو أكثر في المكتب، وفقا لدراسة أجرتها شركة تصميم أماكن العمل Unispace. وترجع معدلات الحضور المرتفعة في المكاتب في الصين جزئيا إلى ما يسمى بثقافة «996»، والتي تتضمن العمل من التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء، 6 أيام في الأسبوع، وفق «بلومبيرغ».

ومع ذلك، هناك بعض القواسم المشتركة العالمية. تعطي النساء قيمة متوسطة أعلى للعمل من المنزل مقارنة بالرجال في جميع البلدان باستثناء عدد قليل منها، وفقا لمعهد ستانفورد بلوم، وكذلك الحال بالنسبة لأولئك الحاصلين على قدر أكبر من التعليم.

وفي أوروبا، تدخل صناع السياسات للمساعدة في تشكيل مستقبل العمل من خلال تشجيع ترتيبات أكثر مرونة. أصدرت ما لا يقل عن 6 دول أو اقترحت تشريعات لتنظيم العمل عن بعد، مدعومة باقتراح الاتحاد الأوروبي «الحق في قطع الاتصال» لعام 2021، وهو دعوة لمنح موظفي الاتحاد الأوروبي حقوقا قانونية للتوقف عن المهام المتعلقة بالعمل والتواصل الإلكتروني خارج نطاق العمل.

وبحسب «بلومبيرغ» أي مدير يظل يأمل في عودة الأمور إلى «طبيعتها» سوف يصاب بخيبة أمل، لأن مكان العمل أصبح مختلفا جوهريا الآن. استقرت معدلات إشغال المكاتب في الولايات المتحدة عند نصف مستويات ما قبل كوفيد. الردهات هي مدن أشباح في أيام الجمعة.

ويتذمر قادة الأعمال من آثار العمل من المنزل، لكنهم يعرفون أيضا أنه أصبح متأصلا الآن، وفقا لمسح جديد أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. قال كيرشنر من شركة ماكينزي: «كان كوفيد بمنزلة البوابة التي مشينا عبرها. ونحن لن نعود».

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock