العثمان أفضل مصرفي بالخدمات المصرفية الشخصية في المنطقة
توجت مجلة ميد العالمية، ضمن جوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 جهود وإنجازات مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الكويت الوطني محمد العثمان بمنحه جائزة أفضل مصرفي على صعيد الخدمات المصرفية الشخصية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للعام الثاني على التوالي، وذلك تقديرا لتميزه في تقديم الخدمات المصرفية المتميزة، إلى جانب ريادته مجالات الابتكار الرقمي.
على مدى أكثر من 5 سنوات، قاد العثمان فريق عمل مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في أكبر البنوك الكويتية وأحد أكبر بنوك المنطقة، وضع خلالها السياسات والأهداف وآليات التنفيذ، وأحدث الفارق، ليس فقط، في حياة عملاء الوطني وتجربتهم المصرفية، ولكن أيضا على صعيد حجم التطور الهائل الذي شهدته الصناعة المصرفية في الكويت والمنطقة خلال تلك الفترة، بفضل ما قدمه البنك من منتجات مصرفية متميزة وخدمات رقمية مبتكرة وحلول دفع تضاهي أكثر الحلول تطورا على مستوى العالم، حتى ارتبط اسم «الوطني»، خلال تلك السنوات، بكونه الأول والوحيد في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية الرائدة.
وقد أكدت مجلة «ميد» ذلك الأثر البارز والممتد لتلك الجهود، حيث أشارت إلى أن جائزة أفضل مصرفي على صعيد الخدمات المصرفية الشخصية في المنطقة، التي فاز بها العثمان للعام الثاني على التوالي، يتم منحها للشخصيات المؤثرة في الصناعة المصرفية وأن الجائزة تمثل تأكيدا على ما قدمته القيادة المصرفية من عمل جاد انعكس على تصدر المؤسسة التي ينتمي إليها مسار التقدم التكنولوجي والابتكار الرقمي، لتبرز مساهماتهم الفاعلة ليس فقط في دفع مؤسساتهم لإحراز تقدم ملموس ولكن أيضا لدورهم في تطوير الصناعة المصرفية بأكملها.
وقال العثمان معقبا على حصد الجائزة: «بينما أشعر بالفخر والسعادة الغامرة لذلك التتويج أدرك جيدا حجم المسؤولية الذي يزداد مع كل نجاح نحققه وما يفرضه علينا من ضرورة مضاعفة الجهود من أجل الاحتفاظ بقمة اتسع الفارق بينها وبين أقرب المنافسين خلال السنوات الماضية، والحفاظ على ثقة عملائنا الغالية وملاحقة سقف توقعاتهم الذي يرتفع مع كل إنجاز نحرزه».
وأضاف العثمان: «طوال حياتي المهنية حققت ورأيت نجاحات وإنجازات عديدة، لكن ما نجحنا كفريق في تحقيقه خلال السنوات الماضية أراه مختلفا تماما فقد عملنا وسط ظروف معاكسة وتحديات استثنائية لم نشهدها من قبل ما بين وباء كورونا وتطور تكنولوجي متسارع وأزمات عالمية متتالية».
ثقافة الوطني
واستطرد العثمان قائلا: «لكننا، وكعادتنا في الوطني، نرى الأمور بمنظور مختلف عن الآخرين، حيث لم ننظر إلا للفرص التي تكمن في الظروف الاستثنائية وأغمضنا أعيننا عن المعوقات، تلك العقلية والثقافة السائدة في صرح الوطني ومدرسته المصرفية والتي تجعله دائما يزداد بريقا في الأزمات ويخرج منها أكثر تفوقا وقدرة على ترسيخ ريادته». وأكد العثمان أن ثقافة وبيئة العمل في الوطني التي تتسم بالابتكار واللامركزية والإدارة من خلال الأبواب المفتوحة كركائز أساسية لإطلاق شرارة كافة النجاحات ترجح في نفس الوقت إخضاع كل الأفكار اللامعة لمسار إجباري من الدراسة المتأنية لتفضيلات العملاء والتحليل العلمي العميق لاحتياجاتهم اعتمادا على قنوات تواصل تعمل ليل نهار واعتمادا على أحدث التقنيات المتطورة.
مستعرضا أبرز الخدمات والمنتجات المصرفية الرائدة التي أطلقها الوطني في السوق الكويتي على صعيد الخدمات المصرفية الشخصية خلال الفترة الماضية، قال العثمان: «نجحنا خلال الفترة الماضية في تقديم سيل متدفق من الخدمات المصرفية الرائدة التي يهتدي بها الكثير لعملائنا والسوق الكويتي والصناعة المصرفية على مستوى المنطقة، ونواصل العمل على تقديم المزيد آملين في الحفاظ على رؤية عملائنا للوطني كونه البنك الذي يعرفونه ويثقون به».
أشار العثمان إلى العديد من الخدمات التي كان الوطني من أوائل من أطلقها في الكويت ومن بينها خدمة الدفع اللاتلامسي، حيث أكد العثمان أن الوطني استبق الوباء وما فرضه من تداعيات وقدم مطلع العام 2020 أولى خدمات المدفوعات باستخدام المحافظ الرقمية بتوفير خدمتي Fitbit Pay من الوطني، وGarmin Pay من الوطني، ليلحق بهما بعد ذلك حلول الدفع الرقمية الأكثر انتشارا Samsung Wallet من الوطني، وخدمة Apple Pay، وأخيرا خدمة Google Pay.
وعقب العثمان قائلا: «وضعنا الأساس لعصر مدفوعات رقمية جديد في الكويت، وجعلنا عمليات الدفعة أكثر سهولة وسرعة وأمنا».
أوضح العثمان أن كلمة السر في العديد من الإنجازات التي تفوق الوطني في إحرازها هو التركيز على المستقبل، ليس فقط على صعيد استشراف ما يمكن أن يأتي به ولكن بالعمل على المساهمة في صنع ذلك المستقبل، حيث قال: «نسهم بالفعل في صنع مستقبل مصرفي واعد، فبينما كان الجميع يتنافس على تقديم خدمات مصرفية رقمية كنا أول من أطلقها، كنا نفكر في إطلاق (وياي) أول بنك رقمي بالكامل هو الأوحد في الكويت حتى الآن وبعد أكثر من عام ونصف على إطلاقه».
وأكمل العثمان قائلا: «نجحنا في وضع تصور كامل لعمل فروع المستقبل فأطلقنا فروع الخدمة الذاتية، ورسمنا نموذجا لفرع المستقبل الذي تتكامل خدماته وما يقدمه مع منظومة خدماتنا الرقمية الفائقة بما يوفر تجربة مصرفية شاملة واستثنائية».
يتوسط الطابقان السابع والعشرون والثامن والعشرون صرح الوطني العملاق، حيث يعمل فريق مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، الذي لا تحتاج سوى للحظات لترى بيئة عمل تجمع بين روح الأسرة الواحدة والعمل الجاد والرغبة الجامحة في تحقيق مزيد من النجاحات، وقائد يؤمن بقدرات الطاقات الشبابية الكويتية ويضع نصب عينيه ضرورة تطويرها وإعدادها للقيادة في المستقبل.
ومن هذا المنطلق، يعلق العثمان على دور فريق العمل في ذلك النجاح قائلا: «أرى نفسي محظوظا بالعمل ضمن فريق يضم نخبة من الكوادر والكفاءات المتميزة التي اجتمعت بفريق عمل واحد في نفس الوقت. وتتويج ما يبذلونه من جهود حثيثة بالجوائز والتكريم أمر يستحقونه عن جدارة».
وأضاف العثمان: «يضع كل فرد في فريق العمل احتياجات عملائنا باعتبارها مصدر الإلهام وتحقيق رضا العملاء والمساهمة في إثراء التجربة المصرفية الشاملة التي يحصلون عليها الحافز الرئيسي لمواصلة العمل والابتكار».
عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.
### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.
### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.