«الشال»: استدامة الاقتصاد والمالية.. تحتاج لإدارة «كفؤة»
قال تقرير الشال الأسبوعي، إن مجموعة «أوپيك+» قررت الأسبوع الفائت الاستمرار في مستوى إنتاجها الحالي بعد تخفضين سابقين له في غضون 6 شهور، وقررت المملكة العربية السعودية طوعا خفض إنتاجها لشهر واحد فقط وبمقدار مليون برميل يوميا في يوليو المقبل، والهدف هو دعم أسعار النفط بعد هبوط متصل.
وذكر التقرير انه وفقا لحركة أسعار برميل نفط مزيج برنت خلال الفترة بين مارس 2022 ويونيو الجاري، تؤكد أن قرارات دعم الأسعار بخفض الإنتاج تؤدي إلى ارتفاعها، ولكن لفترة محدودة ثم تعاود الهبوط.
وباختصار، هبط سعر برميل نفط مزيج برنت من الذروة عندما بلغ نحو 133.2 دولارا في مارس 2022، ليصل إلى 79.2 دولارا في مارس 2023، فاقدا 54 دولارا من سعره، واستمر في الهبوط ليبلغ 76 دولارا قبل اجتماع «أوپيك+» الأخير، ليرتفع قليلا إلى نحو 76.8 دولارا يوم الأربعاء الفائت، الموافق 7 يونيو 2023.
ولفت تقرير الشال إلى أن مجموع خفض «أوپيك+» مرتين لإنتاجها بلغ نحو 3.657 ملايين برميل يوميا، وبلغ نصيب الكويت منها 263 ألف برميل يوميا، وبلوغ سعر برميل النفط 76.8 دولارا يوم الأربعاء الفائت، أو انخفاض بنحو 42.4% خلال سنة وربع السنة، يعني أنه بات هناك مصدران لانخفاض الإيرادات النفطية، فاقد الإنتاج زائدا فاقد السعر.
ومن دون احتساب الأثر المحتمل لولوج الاقتصاد العالمي حقبة ركود في المستقبل، من المؤكد أن مسار أسعار النفط سيستمر إلى الأدنى، وخطورة ذلك المسار تتماشى طرديا مع درجة اعتماد الدولة على النفط، حيث يمول النفط موازنة الكويت بنحو 90%، أي أنها بلد الاعتماد الأعلى على النفط عالميا.
ورغم فقدان سعر برميل النفط 54 دولارا ما بين مارس 2022 ومارس 2023، ارتفعت نفقات الموازنة العامة في الكويت للسنة المالية 2023/2024 بنحو 11.7%، وضمنها ارتفع باب الرواتب والأجور والدعومات بنسبة 18.6%، وارتفع نصيب النفقات الجارية إلى 90.5% من إجمالي المصروفات.
وبإيجاز، أشار «الشال» إلى أن مسار إيرادات النفط إلى انخفاض بتأثير من تراجع الأسعار والإنتاج، ومسار النفقات العامة، وغير المرن منها تحديدا، إلى ارتفاع، والقادمون إلى سوق العمل في 15 سنة قادمة فقط، بعدد كل العاملين حاليا، وفي اقتصاد لا يخلق قطاعاه العام والخاص فرص عمل، والخلاصة المخففة هي أنه اقتصاد ومالية عامة غير مستدامين.
وتابع التقرير أن استدامة الاقتصاد والمالية العامية تحتاج إلى إدارة عامة كفؤة ومستدامة، والتاريخ لا يقدم مؤشرا مشجعا، ففي آخر سنتين ونصف السنة، تم انتخاب ثلاثة مجالس للأمة، آخرها يوم الثلاثاء الفائت، وخلالهما تم تشكيل 7 حكومات، والثامنة قادمة قريبا.
عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.
### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.
### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.
### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.